يوسف الراشد السوداني
شهدت العاصمة العراقية بغداد واحدى عشرة محافظة عراقية اخرى ما عدا الانبار ونينوى وكركوك واقليم كردستان في العشرين من الشهر الجاري عرس وكرنفال الاصابع البنفسجية حيث خرجت الجماهير العراقية بالادلاء باصواتها في ثالث انتخابات لمجالس المحافظات في خطوة لاقت ترحيباً اممياً ودولياً اذ وصفت بانها أبرز ثمار الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط حيث تنافس فيها 8275 الف مرشحا لشغل مجالس المحافظات وعلى 447 مقعدا يمثلون 139 كيانًا بينها 89 كيانا سياسيا و50 ائتلافا فيما بلغ وكلاء الكيانات السياسية الذين يراقبون الانتخابات 110 آلاف و861 وكيلا للكيانات السياسية بينما بلغ عدد المراقبين المحليين 28 ألفا و288 مراقبا إضافة الى 204 مراقبين دوليين وتمت عمليات الاقتراع في 32 الفا و102محطة انتخابية تضم 5179 مركزا انتخابيا وعلى الرغم من النسبة الضعيفة والمتدنية في المشاركة والتي بلغت 33% في بغداد و51 بالمئة لعموم مناطق البلاد وضياع اكثر من 750 الف اسم من اسماء الناخبين في التصويتين العام والخاص ومع كل هذه الاجواء الا اننا نعتبرها انجاز حققه العراقيين ضمن هذه الظروف الصعبة والتحديات التي يمر بها والمراهنات الداخلية والخارجية لافشالها وافشال هذه التجربة ولكن والحمد لله فنحن ننتظر النتائج النهائية لعمليات الفرز والعد والاعلان عن القوائم الفائزة رغم ان التسريبات الاعلامية الاولية تشير الى فوز ائتلاف المواطن وتحقيقة نتائج متقدمة في عدة محافظات حيث تصدر المركز الاول في ست محافظات والثاني في اربعة محافظات اخرى وهذا يعتبر انجازا وتقدماً كبيراً له قياساً إلى نتائجه في الانتخابات المحلية السابقة وان ثمرة هذا الانجاز لم ياتي ولم يتحقق الا من خلال تواجداً وحضور قياداته الرئيسية ومرشحيه الميداني بين الجمهور ووسط كافة المحافظات والأرياف والأقضية والقصبات النائية والبعيدة وهذه الصورة التي تسجل له وتميزه عن باقي الاطراف والكيانات الاخرى من خلال برنامجه الانتخابي ووضع الحلول لكل محافظة والنهوض بها واستثمار خيراتها وبذلك نستطيع أن نقول إنه استطاع ان يخلق ويزرع الثقة بين المرشح والناخب ويسيطر على أرادة وعقل الناخب ويجعله يسير الى صناديق الاقتراع ويمنح صوته الى ائتلاف المواطن بكل اطمئنان وثقة 000000 اذا فان المسؤولية القادمة في عاتق ورقاب من سيمثلون الشعب في مجالس المحافظات ويكونون اوفياء لما قطعوا علي انفسهم من عهد ليغيروا الواقع المرير الى واقع عمل وبناء واخلاص يخدم عامة الناس ويعود بامنفعة على الوطن والمواطن 0
https://telegram.me/buratha