المقالات

الوفاء بالوعود 000 والشروع بالبناء

455 09:17:00 2013-04-23

يوسف الراشد السوداني

شهدت العاصمة العراقية بغداد واحدى عشرة محافظة عراقية اخرى ما عدا الانبار ونينوى وكركوك واقليم كردستان في العشرين من الشهر الجاري عرس وكرنفال الاصابع البنفسجية حيث خرجت الجماهير العراقية بالادلاء باصواتها في ثالث انتخابات لمجالس المحافظات في خطوة لاقت ترحيباً اممياً ودولياً اذ وصفت بانها أبرز ثمار الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط حيث تنافس فيها 8275 الف مرشحا لشغل مجالس المحافظات وعلى 447 مقعدا يمثلون 139 كيانًا بينها 89 كيانا سياسيا و50 ائتلافا فيما بلغ وكلاء الكيانات السياسية الذين يراقبون الانتخابات 110 آلاف و861 وكيلا للكيانات السياسية بينما بلغ عدد المراقبين المحليين 28 ألفا و288 مراقبا إضافة الى 204 مراقبين دوليين وتمت عمليات الاقتراع في 32 الفا و102محطة انتخابية تضم 5179 مركزا انتخابيا وعلى الرغم من النسبة الضعيفة والمتدنية في المشاركة والتي بلغت 33% في بغداد و51 بالمئة لعموم مناطق البلاد وضياع اكثر من 750 الف اسم من اسماء الناخبين في التصويتين العام والخاص ومع كل هذه الاجواء الا اننا نعتبرها انجاز حققه العراقيين ضمن هذه الظروف الصعبة والتحديات التي يمر بها والمراهنات الداخلية والخارجية لافشالها وافشال هذه التجربة ولكن والحمد لله فنحن ننتظر النتائج النهائية لعمليات الفرز والعد والاعلان عن القوائم الفائزة رغم ان التسريبات الاعلامية الاولية تشير الى فوز ائتلاف المواطن وتحقيقة نتائج متقدمة في عدة محافظات حيث تصدر المركز الاول في ست محافظات والثاني في اربعة محافظات اخرى وهذا يعتبر انجازا وتقدماً كبيراً له قياساً إلى نتائجه في الانتخابات المحلية السابقة وان ثمرة هذا الانجاز لم ياتي ولم يتحقق الا من خلال تواجداً وحضور قياداته الرئيسية ومرشحيه الميداني بين الجمهور ووسط كافة المحافظات والأرياف والأقضية والقصبات النائية والبعيدة وهذه الصورة التي تسجل له وتميزه عن باقي الاطراف والكيانات الاخرى من خلال برنامجه الانتخابي ووضع الحلول لكل محافظة والنهوض بها واستثمار خيراتها وبذلك نستطيع أن نقول إنه استطاع ان يخلق ويزرع الثقة بين المرشح والناخب ويسيطر على أرادة وعقل الناخب ويجعله يسير الى صناديق الاقتراع ويمنح صوته الى ائتلاف المواطن بكل اطمئنان وثقة 000000 اذا فان المسؤولية القادمة في عاتق ورقاب من سيمثلون الشعب في مجالس المحافظات ويكونون اوفياء لما قطعوا علي انفسهم من عهد ليغيروا الواقع المرير الى واقع عمل وبناء واخلاص يخدم عامة الناس ويعود بامنفعة على الوطن والمواطن 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك