المقالات

ارقام ونسب مكونات "التحالف الوطني" الثلاثة الاساسية

1108 00:35:00 2013-04-24

بقلم:نائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي

مجموع التصويت الخاص والعام هو (6.400.777) مواطن للمحافظات الـ 12.. وحسناً فعلت المفوضية باعلان الرقم لسد باب من ابواب التلاعب. فالنسب يسهل تزويرها اما الارقام فاصعب بكثير.

1- سنحتسبه (6.5) مليون للسهولة.. فالهدف تحليلي وليس احصائيا.

2- ستسحب تلاوين "العراقية" والقريبة من توجهاتها (1.5) مليون صوت.. مما سيبقي (5) مليون صوت.

3- سيشطب 15-20 % للقوائم غير الفائزة.. و (15-25%) لقوائم فائزة من خارج "دولة القانون" و"ائتلاف المواطن" و"الاحرار"، اي (2) مليون صوت.. مما يبقي لقوى"التحالف الوطني" مجتمعة حوالي (3) مليون صوت.. وهذا تراجع كبير مقارنة بارقام انتخابات 2010.. مما يستوجب من هذه القوى مجتمعة ومنفردة وقفة مسؤولة لدراسة هذا التراجع، خصوصاً مع ازدياد عدد السكان وبالتالي الناخبين.

4- حسب الارقام التي وثقها المراقبون، سيحظى "ائتلاف المواطن" على حوالي مليون صوت، اي نسبة (33%) من اصوات قوى "التحالف الوطني".. و"التيار الصدري" على حوالي (650 الف) صوت اي حوالي (22%).. و"دولة القانون" على حوالي (1.350) مليون اي (45%).

5- ان مجموع مقاعد المحافظات الـ 12 هي 378 مقعداً.. ستذهب (6) منها للهويات الخاصة في بغداد وواسط والبصرة. وحسب النتائج الاولية للمراقبين، سيتوزع المتبقي (372) بمعدل (60-70) مقعداً لقوائم "العراقية" باسمائها المختلفة او القريبة من توجهاتها.. و (50-60) مقعداً لقوائم نظام "سانت لوكو".. وسيحصل "التيار الصدري" بقوائمه على حوالي (50) مقعداً.. و"القانون" على (105-115) مقعداً.. و"المواطن" على (70-80) مقعداً.

6- لن يغطي المركز الاول "لدولة القانون" في محافظات عديدة تراجعها، نسبة وصوتاً ومقعداً.. وستخسر (3-4) محافظات كانت تسيطر عليها.. وستضطر للتحالف مع غيرها في جميع المحافظات، رغم انضمام "الاصلاح" و"الفضيلة" و"بدر" اليها.. والمداليل الحساسة لذلك كله. وسيحافظ "التيار الصدري" على ارقامه التقليدية او سيدور حولها. اما "ائتلاف المواطن" فسجل نجاحاً مهماً بمضاعفة عدد مقاعده واصواته وتقدمه في بعض المحافظات، ناهيك قوة وسعة تحالفاته، ومع الجميع دون استثناء.

السياسة ان كانت مليئة بالمغالطات والمخادعات، لكنها قاسية جداً في دروسها وصراحتها في نهاية المطاف.. فلا يصح الا الصحيح، وكل طرف يمتلك من الحقائق ما تسمح له باستخلاص الدروس.. فان نقصته الجرأة علناً، فمع نفسه ودوائره الخاصة.. وان يواجهها بكل صدق وشجاعة سواء لتعزيز نجاحاته او تجاوز اخطاءه.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك