الباحث والاعلامي :قاسم بلشان التميمي
نحن نعلم ، وكذلك انت سيادة القائد (الان) باننا نعيش اوضاع وتقلبات مختلفة شملت جميع المجالات ،وكذلك الفئات العمرية ، وهذه التقلبات لم تأت اعتباطا ، وانما جاءت نتيجة ما تم غرسه في الامس ، اي بمعنى ان ثمرة الان هي حصيلة مازرعه القائد ( كان) ، الذي سخر العباد لمصلحته الشخصية ومصلحته حزبه العبثي ، وهذا الذي (كان) في حقيقته ، (كان) لايفهم شيئا ، او على وجه التحديد (كان) واضع ثقته بالتقارير التي تقدم له عن قطاعاته وقواته التي ( لاتقهر !!) ، وهي تقارير كاذبة ومجنونة ، وكانت النتيجة لهذا ال ( كان) الهلاك والخذلان بسبب عدم لامبالاته وعدم اكتراثه ، بما يتعرض له شعبه المسكين ، هذا الشعب الذي دفع ويدفع شلالات دماء مازالت متدفقة ، بل ان القائد (كان) تحالف مع شياطين الاعراب لذبح الشعب من الوريد الى الوريد ، ولكن شاءت قدرة الخالق تعالى ان ينتهي القائد (كان) نهاية حسب ما اريد لها كاتب (السيناريو؟!) ،هذا بخصوص القائد ( كان) وبشكل مختصر جدا .اما بخصوص القائد (الان) فأنه يتوجب عليه ان يعتبر من القائد ( كان) ، وكذلك يجب عليه ان لا يثق ب(التقارير) التي تقدم اليه عن الوضع الحالي ، وعلى القائد (الان) ايضا ان يكون واعي وصاحي للامور، التي بدأت تسير بخطى متسارعة نحو نهاية مشابهة لنهاية (كان) ، وأود ان اقول للقائد (الان) عزيزي ان الاوضاع وصلت مرحلة حرجة جدا ، وان الامور بدأت تأخذ اتجاهات خطيرة ، وعليك ان تكون اكثر وعي وان لاتثق بكاتب السيناريو ،لان هذا الكاتب هونفسه الذي وضع سيناريو القائد (كان) ، لذلك يتوجب عليك ياسيادة القائد (الان) ان ترفض السيناريو وعليك ان( تتمرد) ، لأنك لم تعد هاويا ، بل اصبحت محترفا ،والمحترف هن حقه ان يرفض السيناريو الذي لا يلائم ولايتفق مع طبيعة مجتمعه ، ربما تقول ياسيادة القائد (الان) ان السيناريو يناسبني حتى وان لم يناسب مجتمعي ، وانا اقول لك كلامك صحيح ولكن انظر الى نهاية السيناريو لانها نفس نهاية سيناريو القائد (كان).
https://telegram.me/buratha