المقالات

تيار شهيد المحراب تحسن وليس نصر...!

516 20:36:00 2013-04-26

عبدالله الجيزاني

بعد َأن أعلنت ألنتائج الاولية لإنتخابات مجالس المحافظات، وظهر إن هناك تحسن طفيف وليس نجاح في نصيب تيار شهيد المحراب، هذا التيار الأصيل والعريق في الساحة منذ اكثر من أربعين عام خلت، يستند الى أكبر وأشهر المرجعيات في تاريخ التشيع، من الإمام محسن الحكيم مروراً بالشهيد محمد باقر الصدر والإمام الخميني والإمام الخامنئي واليوم الإمام السيستاني، وتلك هي أبرز وأشهر المرجعيات الشيعية على الإطلاق، وهي المرجعيات التي أحدثت تغير كبير في الواقع الشيعي، وفي مرحلتها برز الإسلام السياسي الشيعي، واستطاعت ان تترك بصمات كبيرة في تاريخ العراق والمنطقة والعالم.وايضا تيار شهيد المحراب تصدت قيادته لجهاد الشيعة ضد البعث الصدامي لأكثر من اربعين سنة دفعت خلالها التضحيات تلو الآخرى.وتيار شهيد المحراب تيار العلماء فبعد أن كان يقف على رأس قيادته مرجع ديني هو شهيد المحراب وتلاه سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم واليوم سماحة السيد عمار الحكيم الى جانب مجموعة من أبرز قادة الفكر الأسلامي السيد صدر الدين القبانجي والشيخ جلال الدين الصغير والشيخ همام حمودي والشيخ معلة والكعبي... وكذا تضم قيادة التيار نخب من ساسة الطراز الأول محليا وأقليميا من أمثال السيد عادل عبدالمهدي والإستاذ باقر الزبيدي، وأثبتت كوادرة نجاح قل مثيلة في التصدي لمواقع المسئولية سواء في المحافظات او المركز عزيز كاظم علوان، عبدالحسين عبطان ، حامد الخضري، الشيخ السليطي... وكذا يندر ان تجد احد من كوادر تيار شهيد لاينتمي لعائلة علمائية او مضحية. فضلاً عن الثقل السياسي الذي يمثله هذا التيار في الساحة السياسية المحلية والإقليمية وحتى الدولية، و الثقل الجماهيري الكبير الذي يحظى به، لهذا كله وغيره فأن تيار شهيد المحراب لحد اللحظة لم يتمكن من أخذ موقعه الحقيقة أو حتى الإقتراب منه.وماتحقق هو تحسن طفيف في طريق الوصول الى الموقع الحقيقي للتيار بين القوى المتنافسة، كراعي ومركز للعملية السياسية منذ انبثاقها الى الآن.ونعتقد من المهم أن يعمل تيار شهيد المحراب بجدية وجهود مضاعفة عشرات المرات ليصل الى تحقيق إنتصار يعيده الى الموقع الذي يتناسب مع وجوده، ويبحث عن الملايين التي استقبلت ثم شيعت شهيد المحراب وعزيز العراق، ويتواصل مع المخلصين ممن أبتعدوا أو أُبعدوا عن ساحة العمل او همشوا فيها. والتحسن الذي طرأ هو باب جيد ممكن أن يتم الولوج منه لغرض الوصول الى الموقع الحقيقي، نعم نسبة المشاركة، اخطاء المفوضية، منع التجوال، الأساليب والإمكانات غير المشروعة للمنافس الآخر، النقمة الشعبية من الإداء الحكومي، عوامل وقفت وتقف في طريق هذا الهدف.لكن لايمكن ان نرضى كجمهور يعرف عوامل القوة في هذا التيار، بهكذا نتائج، ونمتعض إذا أعتقد تيار شهيد المحراب قادة ومتصدين وكوادر انهم حققوا تقدم، فطموحنا إستحقاق هذا التيار وموقعه الحقيقي ولانرضى بأي تبرير في البقاء كجزء من مجموع، فيقيننا وثقتنا وكل مانعرف أن تيار شهيد المحراب هو الكل، ولانسمح أن يعد مع الآخرين او يقارن مع احد، أو يتأثر بإنفصال أو إنقسام فرد أو مجموعة....

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله الجيزاني
2013-04-27
اخي الاستاذ حسين اشكر مرورك.. النايمين للظهر هم سبب كل مانحن من مأساة.. ولا اظن ان احد لديه بقية من عقل لم يدرك حقيقة ذلك... وعلى كل وطني مخلص ان يعمل بجهد مضاعف بين الناس ليحذر ويوجه بأن ابناء شهيد المحراب(قدس)..هم وحدهم من ينقذوا هذا البلد مما هو فيه
محمد المالكي
2013-04-27
أحسنت استاذ عبد الله وهو هو ما كنا نتحدث به أنا والاستاذ قاسم العجرش قبل سويعات قليله ... ولكن يجب أن لا ننسى الظروف الموضوعية التي مرّ بها تيار شهيد المحراب والاساليب الخبيثه التي استخدمها الاعداء من امريكان وبعثيين وبعض الاخوة(غفر الله لهم)، المهم القادم أفضل وبشائر الخير قادمه إن شاء الله، ولكن تحتاج لمزيدٍ من العمل والمثابرة .
حسين الساعدي
2013-04-26
قلنا في وقت سابق ان الذي حدث هو استعادة جزء يسير من الحق المسلوب من اصوات الناخبين المغرر بهم واعمت اعينهم وصمت اذانهم الاشاعات والاكاذيب التي اطلقت بحق هذا التيار الشريف فانتخابات 2005 للقائمة 169 رأينا كيف بذل السيد عبدالعزيز (قدس سره)مع كبار قادة هذا الخط الشريف جهودا كبيرة في المحافظات وشجع الناس للخروج للانتخابات (ولاننسى الدور المهم للمرجعية)فحصلت القائمة على 138 مقعد لم يحصل المجلس الا على حصة مساوية (مع النايمين الظهر) الذين صحو من النوم ليجدكل منهم 30مقعدعلى الحاضر...والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك