خضير السعداوي
ذكرتني أحداث الحويجة الأخيرة بهوسة كنا نرددها دائما وهي(( يردس حيل الماشايفها.....الى اخر الهوسه)مع احترامنا لكل الشرفاء في المناطق الغربية من العراق الحريصون على وحدته وحرمة دماء أبنائه..أرى أن بعض المتطرفين يجرون الوضع الحالي باتجاه الصدام بين المعتصمين وقوات الجيش ولا اعتقد أن عاقلا يصدق بان الصدام سوف لا يسفر عن خسائر بين الطرفين وسوف ياتي على اليابس والأخضر خاصة وان من يحرض على ذلك من المترفين من الذين لم يمسهم الضر سواء...من حروب صدام العبثية أو من جوع وآلام الحصار الذي عانى منه اغلب سكان العراق وبالأخص ابناء الجنوب....من يدفع باتجاه الصدام...كان معززا مكرما في إحدى أجهزة صدام القمعية في الوقت الذي يحترق فيه خيرة ابناء العراق في محرقة القادسية او ام المعارك او مشردا يحمل السلاح في الاهوار او على ربي جبال كردستان...من يدفع الى الصدام لم يتضور اطفاله جوعا ايام الحصار ينتظر الحصة التموينية بفارغ الصبر او يستلم راتبا شهريا 3 الاف دينار في الوقت الذي فيه سعر بيضة الدجاجة مئة دينار....من يدفعالى الصدام...دفن الناس احياء في مقابر جماعية او تحت التعذيب في الزنازين الرهيبة لنظام الاجرام السابقوالان خلع الزيتوني ولبس جبة رجل الدين ليتباكى على حرائر العراق وعلى ابناء العراق....انه امر دبر بليل قد فشلوا في سوريا بعد الضربات الموجعه لمتخلفيهم ومجرميهم على يد الجيش العربي السوري والآن يجربوا حظهم في العراق...السيناريو السوري الهزيل يحاول من يدفع باتجاه الصدام تطبيقه...
https://telegram.me/buratha