كاظم هاشم
رأى الجميع وسمع بتحرك قائد (الدعوة)،المالكي،على المحافظات ودورانه فيها،لاجل الترويج لحزبه،ولقائمته،والتحشيد لهالجمع اكبر عدد ممكن للاصوات مقدمة للحصول على اكبر عدد ممكن من(كراسي) المحافظات...مستخدما في تحركه هذا(المحموم) كل ماامكنه من امكانات الدولة والامة في تجاوز واستهانة بالقانون،الذي سمى هو قائمته به(دولة القانون)...دار الرجل في المحافظات..فخطب خطبا نارية..واجتمع،ووهب،واهدى..كل ذلك لاجل ماياتي من انتخابات برلمانية..والا فانه لايهتم بمجالس المحافظات ولاالمحافظات،كما هو البادي للجميع من حال واحوال المحافظات البائسة،انه يريد الارتكاز والاتكاء على الفائزين من حزبه او قائمته لاجل استخدام امكانات المحافظات في الترويج له ولحزبه في الانتخابات البرلمانية القادمة،(عساه) يظفر باغلبية نيابية تتيح له (رئاسة ثالثة) للوزراء،ليسير عكس الامام علي عليه السلام_الذي تمثّل به في لقائه الاخيرمع فضائيةالعراقية التابعة له_الذي كان لايعمل عملا الا وكان الله قبله وبعده واثناءه...بينما يسير هو (والرئاسة الثالثة)قبل كل عمل وبعده واثناءه...والى قائد القوات المسلحة العام...منذ عملية اقتحام ساحة الحويجة والى ساعة الناس هذه لم نر ولم نسمع حسيسا للقيادة العامة ولا لقائدها العام،الا بيانات خجولة ضررها اكبر من فائدتها،حيث القت_بشعور او بغير شعور_باللائمة فيما جرى على الجيش العراقي،وهو اضعاف للجيش،والقاء الوهن في شعوره،وكشف لظهره،وتركه وحيدا في المواجهة...الجيش يؤكد اكثر من مرة__كأنه يدافع عن نفسه_بان جميع من قُتل كان من الارهابيين وستة منهم قادة مطلوبون بجرائم ارهابية..بينما تاتي اللجنة التي شكلها القائد العام لتعتبرهم شهداء!!!فاذا كانوا شهداء،فلماذا تم قتلهم؟ وبهذا العدد؟..كونهم(شهداء) يلازم كونهم عزّلا من السلاح،بينما اكد الجيش انهم كانوا مسلحين وعرض على وسائل الاعلام الاسلحة التي استولى عليها...وهذا مااعطى(الحق) لذوي هؤلاء الارهابيين وانصارهم من البعثيين والتكفيريين للمطالبة بالقصاص ممن قتلهم..ان عقد اجتماع موسع لقيادات الدفاع والداخلية..ونقله اعلاميا واصدار بيان حازم عقبه..له مردودات كبيرة على كل الاطراف اقلها وحدة الموقف ورفع المعنويات،وايصال رسائل تحذير الى كل من تحدثه نفسه بالعبث واستهداف الجيش والشرطة...الارهابيون يجتمعون ويهددون ويخطبون ويشكلون مجاميع ارهابية مسلحة ويستعرضون بها امام الجميع في حرب اعلامية مكشوفة...والقيادة العامة كانها مختبئة بانتظار ماسيحدث وماستؤول اليه الامور...وهو امر خاطيء جدا،ولابد العمل على كل الصعد والمواجهة الشاملة وعدم ترك اي تفصيل يسهم في تقوية الصف وترصينه مقابل الاعداء الذين سخّروا كل شيء في مواجهتهم...واخيرا:كلمة للقائد العام::نريد بذل عشر معشار مابذلته من جهود مضنية حثيثة كقائد عام لحزب الدعوة...ام ان الكراسي اهم من الدماء؟
https://telegram.me/buratha