المقالات

الى قائد حزب الدعوة العام..والى قائد القوات المسلحة العام_

843 20:38:00 2013-04-27

كاظم هاشم

رأى الجميع وسمع بتحرك قائد (الدعوة)،المالكي،على المحافظات ودورانه فيها،لاجل الترويج لحزبه،ولقائمته،والتحشيد لهالجمع اكبر عدد ممكن للاصوات مقدمة للحصول على اكبر عدد ممكن من(كراسي) المحافظات...مستخدما في تحركه هذا(المحموم) كل ماامكنه من امكانات الدولة والامة في تجاوز واستهانة بالقانون،الذي سمى هو قائمته به(دولة القانون)...دار الرجل في المحافظات..فخطب خطبا نارية..واجتمع،ووهب،واهدى..كل ذلك لاجل ماياتي من انتخابات برلمانية..والا فانه لايهتم بمجالس المحافظات ولاالمحافظات،كما هو البادي للجميع من حال واحوال المحافظات البائسة،انه يريد الارتكاز والاتكاء على الفائزين من حزبه او قائمته لاجل استخدام امكانات المحافظات في الترويج له ولحزبه في الانتخابات البرلمانية القادمة،(عساه) يظفر باغلبية نيابية تتيح له (رئاسة ثالثة) للوزراء،ليسير عكس الامام علي عليه السلام_الذي تمثّل به في لقائه الاخيرمع فضائيةالعراقية التابعة له_الذي كان لايعمل عملا الا وكان الله قبله وبعده واثناءه...بينما يسير هو (والرئاسة الثالثة)قبل كل عمل وبعده واثناءه...والى قائد القوات المسلحة العام...منذ عملية اقتحام ساحة الحويجة والى ساعة الناس هذه لم نر ولم نسمع حسيسا للقيادة العامة ولا لقائدها العام،الا بيانات خجولة ضررها اكبر من فائدتها،حيث القت_بشعور او بغير شعور_باللائمة فيما جرى على الجيش العراقي،وهو اضعاف للجيش،والقاء الوهن في شعوره،وكشف لظهره،وتركه وحيدا في المواجهة...الجيش يؤكد اكثر من مرة__كأنه يدافع عن نفسه_بان جميع من قُتل كان من الارهابيين وستة منهم قادة مطلوبون بجرائم ارهابية..بينما تاتي اللجنة التي شكلها القائد العام لتعتبرهم شهداء!!!فاذا كانوا شهداء،فلماذا تم قتلهم؟ وبهذا العدد؟..كونهم(شهداء) يلازم كونهم عزّلا من السلاح،بينما اكد الجيش انهم كانوا مسلحين وعرض على وسائل الاعلام الاسلحة التي استولى عليها...وهذا مااعطى(الحق) لذوي هؤلاء الارهابيين وانصارهم من البعثيين والتكفيريين للمطالبة بالقصاص ممن قتلهم..ان عقد اجتماع موسع لقيادات الدفاع والداخلية..ونقله اعلاميا واصدار بيان حازم عقبه..له مردودات كبيرة على كل الاطراف اقلها وحدة الموقف ورفع المعنويات،وايصال رسائل تحذير الى كل من تحدثه نفسه بالعبث واستهداف الجيش والشرطة...الارهابيون يجتمعون ويهددون ويخطبون ويشكلون مجاميع ارهابية مسلحة ويستعرضون بها امام الجميع في حرب اعلامية مكشوفة...والقيادة العامة كانها مختبئة بانتظار ماسيحدث وماستؤول اليه الامور...وهو امر خاطيء جدا،ولابد العمل على كل الصعد والمواجهة الشاملة وعدم ترك اي تفصيل يسهم في تقوية الصف وترصينه مقابل الاعداء الذين سخّروا كل شيء في مواجهتهم...واخيرا:كلمة للقائد العام::نريد بذل عشر معشار مابذلته من جهود مضنية حثيثة كقائد عام لحزب الدعوة...ام ان الكراسي اهم من الدماء؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الساعدي4
2013-04-28
لقد خدعت هذه الفئة بخطاباته بأنه يريد ان يعمل لكن بقية الشركاء تعرقل عمله وان البرلمان مقيد للحكومة (يريدان يصل بالناس الى قبول فكرة ان النظام البرلماني لايبني بلدا وان افضل نظام هو النظام الرئاسي )حتى يبقى يحكم هو وعائلته الى قيام الساعة ..الازمة الاخيرة التي فتحها وحسب انها ستكون كغيرها هي قضية حماية العيساوي الاانها ستكون قاصمة ولن تنتهي الابانفصال الغربية اواقليم خاص وانا اظن ان هذا هدفه (بتحقيق رغبة بايدن)اي انه مشترك منذ البداية في هذه التمثيلية ..اعلم يامالكي ان دم الضحايا برقبتك.. انتهى
حسين الساعدي3
2013-04-28
حيث انه يظهر ملف كل من ينتقده (اي ان عمله ليس لله ولا لاجل ابن البايرة)والانتسائل اين كانت هذه الملفات قبل سنين ولما الان ..ان هدفه هو تسقيط خصومه بمساعدة جوقة المطبلين له امثال(السنيد,العبادي,الساعدي,العسكري,الحلي) وانضم لهم(الشحماني,الريس,محمودالحسن,شلاه)وغيرهم من صفوف المرتزقة من اصحاب الاقلام الصفراء الذين طبلوا لكل من جلس على هذا الكرسي المشؤوم الاانه لايغيضني الاهذه الفئة الفقيرة التي هي اكبر متضرر من سياساته الفاشلة وتدافع عنه على انه مختار عصره وبطل زمانه ..يتبع
حسين الساعدي2
2013-04-28
كم مرة نصحته المرجعية والقوى الوطنية بالكف عن سياسة الازمات لان لها نتائج سلبية في المستقبل فماان نخرج من ازمة حتى يدخلنا في اخرى (لانه يغطي على سوء ادارته بالازمات)واشغل البلد بالجعجعة الفارغة والخطابات الرنانة (والدعوة استاديه في الخطابات)(نسمع جعجعة ولانرى طحنا)ابتداءأبفك التحالف الشيعي الكردي ثم اقصاء القوى الشيعية التي صعد على ظهرها ليصبح رئيسا للحكومة ثم استخدامه لقضية الملفات ضد القائمة العراقية (وانالاابرئهم بل على توقيت اظهار الملفات)لماذا لا يظهر الملف في وقته..يتبع
حسين الساعدي1
2013-04-28
لااقول الا حسبي الله ونعم الوكيل عليك يامالكي اين اتجهت بالبلد لقد اوقعتنا في هاوية لاسبيل للخروج منها ماالذي استفادته الشيعة من حاكم (ظاهره شيعي)واعماله امويه لقد ظلمنا في السابق واليوم ايضا مظلومون هاهي مناطقنا ترزح تحت الفقر والبطالة والحرمان وسوء الخدمات يدعي انه من حزب اسلامي وهاهي القناة الحكومية مشغولة بالغناء والرقص وازدادت البارات ومحلات الخمور وبحماية الدولة يدعي انه شيعي ويحارب بالخفاء مراجع الشيعة لان فكر حزبه مبني على تهميش المرجعية وتحييدهم ..يتبع
ايو حيدر
2013-04-28
(الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ) هذا جزاء من ترك العقدة ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك