المقالات

ساحات العهر والعمالة هل ستقضي على الصفويين ؟؟

734 21:07:00 2013-04-27

حيدر عباس النداوي

لن اتوقف كثيرا عند عنوان المقال ولن اتردد من ان اكون جادا في ما انوي طرحه لان عنوان المقال وما سيتناوله نتاج طبيعي ورد واقعي على ما تم اعلانه اليوم وفي الايام والاسابيع الماضية من دعوات وفتاوى تشجع على قتل ابناء الجبش العراقي والقضاء عليهم لانهم جيش صفوي رافضي وبدلالة تشكيل جيش لهذا الغرض في جميع المحافظات الغربية سيتولى هذه المهمة المقدسة التي ستعيد الحكم الى السنة المفجوعين بسطوة وقوة الصفويين وايران المجوسية.واعلان ساحات الاعتصام في المناطق الغربية العصيان المدني والدعوة لحمل السلاح وتشكيل جيش من ابناء العشائر لقتل الجيش الصفوي دعوة علنية وليست سرية حتى يتم اتهامي بالكذب او التلفيق بل تناوب على اعلانها كل متحدثي ساحات الاعتصام في الموصل وسامراء والانبار والفلوجه وصلاح الدين بعد ان ارتدوا الزيتوني وحملوا البنادق والسيوف في اشارة الى اعلان الحرب بل تم تطبيق هذه الدعوة بشكل واقعي من خلال تنفيذ هجمات متفرقة على مواقع ونقاط عسكرية في عدد من مناطق هذه المحافظات راح ضحيتها العشرات من الجنود بين شهيد وجريح بل وصل الامر الى اسر بعض الجنود والتباهي والتفاخر بهذا الفعل الجبان وكانهم من اليهود.الامر الاكثر سوءا من دعوات القتل التي ينتهجها دعاة القتل والتفرقة الطائفية دعوات بعض السياسيين ورجال الدين ممن يحسبون على خانة الصفويين لان هؤلاء وان كانوا يعملون بتكليفهم وواجبهم بدرء الفتنة الطائفية ومنع الحرب الاهلية الا ان واقع الحال يشير الى ان الطرف الاخر لا يتوقف ولا يحترم مثل هذه الدعوات بل يعتبرها ضعفا وخوفا ولن تجدي معه نفعا مثل هذه الدعوات وسوف لن يتردد من الانتقام والقضاء على هؤلاء السياسيين طالما ان الطرف الاخر لا زال يفكر بعقلية الموتور وعقلية الحاكم الفعلي للعراق وان حكمه امر منزل لابناء الاقلية السنية وان الشيعة طارئين وعليهم الرحيل اما بالقوة او بقناعتهم.ان هيبة الدولة واستقرارها على المحك بعد أحداث الحويجة ومن قبلها أحداث الفلوجة وان استمرار فتاوى التكفير وقتل الجيش والروافض الصفوية هي الاخرى محطات لا يمكن ادارة الظهر لها او تجاهلها رغم انها لن تغير الواقع الذي بات حقيقة لا يمكن التخلص منه او تغييره مهما حاول اتباع الطرف الاخر.ان ابو ريشه وعلي سليمان وعبد الملك السعدي وسعيد اللافي ومفتي الديار السنية في المحافظات الاربع العراقية عليهم ان يعيدوا قراءة التاريخ والوقائع والاحداث التي واجهها اتباع اهل البيت واكثرية ابناء الشعب العراقي وتجاوزوها بكل صبر وتحد ليعلموا انهم مهما فعلوا من جرائم واستهداف لشيعة اهل البيت فلن ياتوا بمعشار ما قام به طغاة التاريخ من جرائم طائفية يندى لها جبين الانسانية واخرهم المقبور صدام اما هؤلاء فمثلهم مثل الجرذان لا يستطيعون الصمود امام ضوء الشمس ولا يستحقون العيش الا في المجاري والحفر النتنة.لن تتمكن الف ساحة وساحة ولا الف لافي وحافي ومشرد ومنبوذ من ان تعيد عقارب الزمن الى الوراء او توقف تمسك الصفويين بحقهم واذا كان الختل والغدر سلاح الجبناء فان رجال الحق قادرين على سحق الافاعي ووقف فحيحها وخطرها خاصة بعد ان تجاوز الجبناء الحدود.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-04-28
على الشعب أخذ المبادرة بقتل المجرمين الانباريين
ايو حيدر
2013-04-28
سيدي الفاضل كاتب المقال قال تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثير من الجن والأنس لهم عقول لا يعقلون بها واذان لا يسمعون بها وأعين لا يبصرون بها أؤلائك كالأنعام بل هم أضل سبيلا )( أمتحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) ومن هؤلاء الذين ذرأهم الله لجنهم أئمة الكفر والضلال الذين وصفهم العليم الخبير بأنهم ائمة يدعون الى النار هؤلاء اهل غدر وفجور قال امام المتقين (ع) والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك