المقالات

ساحات العهر والعمالة هل ستقضي على الصفويين ؟؟

797 21:07:00 2013-04-27

حيدر عباس النداوي

لن اتوقف كثيرا عند عنوان المقال ولن اتردد من ان اكون جادا في ما انوي طرحه لان عنوان المقال وما سيتناوله نتاج طبيعي ورد واقعي على ما تم اعلانه اليوم وفي الايام والاسابيع الماضية من دعوات وفتاوى تشجع على قتل ابناء الجبش العراقي والقضاء عليهم لانهم جيش صفوي رافضي وبدلالة تشكيل جيش لهذا الغرض في جميع المحافظات الغربية سيتولى هذه المهمة المقدسة التي ستعيد الحكم الى السنة المفجوعين بسطوة وقوة الصفويين وايران المجوسية.واعلان ساحات الاعتصام في المناطق الغربية العصيان المدني والدعوة لحمل السلاح وتشكيل جيش من ابناء العشائر لقتل الجيش الصفوي دعوة علنية وليست سرية حتى يتم اتهامي بالكذب او التلفيق بل تناوب على اعلانها كل متحدثي ساحات الاعتصام في الموصل وسامراء والانبار والفلوجه وصلاح الدين بعد ان ارتدوا الزيتوني وحملوا البنادق والسيوف في اشارة الى اعلان الحرب بل تم تطبيق هذه الدعوة بشكل واقعي من خلال تنفيذ هجمات متفرقة على مواقع ونقاط عسكرية في عدد من مناطق هذه المحافظات راح ضحيتها العشرات من الجنود بين شهيد وجريح بل وصل الامر الى اسر بعض الجنود والتباهي والتفاخر بهذا الفعل الجبان وكانهم من اليهود.الامر الاكثر سوءا من دعوات القتل التي ينتهجها دعاة القتل والتفرقة الطائفية دعوات بعض السياسيين ورجال الدين ممن يحسبون على خانة الصفويين لان هؤلاء وان كانوا يعملون بتكليفهم وواجبهم بدرء الفتنة الطائفية ومنع الحرب الاهلية الا ان واقع الحال يشير الى ان الطرف الاخر لا يتوقف ولا يحترم مثل هذه الدعوات بل يعتبرها ضعفا وخوفا ولن تجدي معه نفعا مثل هذه الدعوات وسوف لن يتردد من الانتقام والقضاء على هؤلاء السياسيين طالما ان الطرف الاخر لا زال يفكر بعقلية الموتور وعقلية الحاكم الفعلي للعراق وان حكمه امر منزل لابناء الاقلية السنية وان الشيعة طارئين وعليهم الرحيل اما بالقوة او بقناعتهم.ان هيبة الدولة واستقرارها على المحك بعد أحداث الحويجة ومن قبلها أحداث الفلوجة وان استمرار فتاوى التكفير وقتل الجيش والروافض الصفوية هي الاخرى محطات لا يمكن ادارة الظهر لها او تجاهلها رغم انها لن تغير الواقع الذي بات حقيقة لا يمكن التخلص منه او تغييره مهما حاول اتباع الطرف الاخر.ان ابو ريشه وعلي سليمان وعبد الملك السعدي وسعيد اللافي ومفتي الديار السنية في المحافظات الاربع العراقية عليهم ان يعيدوا قراءة التاريخ والوقائع والاحداث التي واجهها اتباع اهل البيت واكثرية ابناء الشعب العراقي وتجاوزوها بكل صبر وتحد ليعلموا انهم مهما فعلوا من جرائم واستهداف لشيعة اهل البيت فلن ياتوا بمعشار ما قام به طغاة التاريخ من جرائم طائفية يندى لها جبين الانسانية واخرهم المقبور صدام اما هؤلاء فمثلهم مثل الجرذان لا يستطيعون الصمود امام ضوء الشمس ولا يستحقون العيش الا في المجاري والحفر النتنة.لن تتمكن الف ساحة وساحة ولا الف لافي وحافي ومشرد ومنبوذ من ان تعيد عقارب الزمن الى الوراء او توقف تمسك الصفويين بحقهم واذا كان الختل والغدر سلاح الجبناء فان رجال الحق قادرين على سحق الافاعي ووقف فحيحها وخطرها خاصة بعد ان تجاوز الجبناء الحدود.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-04-28
على الشعب أخذ المبادرة بقتل المجرمين الانباريين
ايو حيدر
2013-04-28
سيدي الفاضل كاتب المقال قال تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثير من الجن والأنس لهم عقول لا يعقلون بها واذان لا يسمعون بها وأعين لا يبصرون بها أؤلائك كالأنعام بل هم أضل سبيلا )( أمتحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) ومن هؤلاء الذين ذرأهم الله لجنهم أئمة الكفر والضلال الذين وصفهم العليم الخبير بأنهم ائمة يدعون الى النار هؤلاء اهل غدر وفجور قال امام المتقين (ع) والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك