حيدر عباس النداوي
لن اتوقف كثيرا عند عنوان المقال ولن اتردد من ان اكون جادا في ما انوي طرحه لان عنوان المقال وما سيتناوله نتاج طبيعي ورد واقعي على ما تم اعلانه اليوم وفي الايام والاسابيع الماضية من دعوات وفتاوى تشجع على قتل ابناء الجبش العراقي والقضاء عليهم لانهم جيش صفوي رافضي وبدلالة تشكيل جيش لهذا الغرض في جميع المحافظات الغربية سيتولى هذه المهمة المقدسة التي ستعيد الحكم الى السنة المفجوعين بسطوة وقوة الصفويين وايران المجوسية.واعلان ساحات الاعتصام في المناطق الغربية العصيان المدني والدعوة لحمل السلاح وتشكيل جيش من ابناء العشائر لقتل الجيش الصفوي دعوة علنية وليست سرية حتى يتم اتهامي بالكذب او التلفيق بل تناوب على اعلانها كل متحدثي ساحات الاعتصام في الموصل وسامراء والانبار والفلوجه وصلاح الدين بعد ان ارتدوا الزيتوني وحملوا البنادق والسيوف في اشارة الى اعلان الحرب بل تم تطبيق هذه الدعوة بشكل واقعي من خلال تنفيذ هجمات متفرقة على مواقع ونقاط عسكرية في عدد من مناطق هذه المحافظات راح ضحيتها العشرات من الجنود بين شهيد وجريح بل وصل الامر الى اسر بعض الجنود والتباهي والتفاخر بهذا الفعل الجبان وكانهم من اليهود.الامر الاكثر سوءا من دعوات القتل التي ينتهجها دعاة القتل والتفرقة الطائفية دعوات بعض السياسيين ورجال الدين ممن يحسبون على خانة الصفويين لان هؤلاء وان كانوا يعملون بتكليفهم وواجبهم بدرء الفتنة الطائفية ومنع الحرب الاهلية الا ان واقع الحال يشير الى ان الطرف الاخر لا يتوقف ولا يحترم مثل هذه الدعوات بل يعتبرها ضعفا وخوفا ولن تجدي معه نفعا مثل هذه الدعوات وسوف لن يتردد من الانتقام والقضاء على هؤلاء السياسيين طالما ان الطرف الاخر لا زال يفكر بعقلية الموتور وعقلية الحاكم الفعلي للعراق وان حكمه امر منزل لابناء الاقلية السنية وان الشيعة طارئين وعليهم الرحيل اما بالقوة او بقناعتهم.ان هيبة الدولة واستقرارها على المحك بعد أحداث الحويجة ومن قبلها أحداث الفلوجة وان استمرار فتاوى التكفير وقتل الجيش والروافض الصفوية هي الاخرى محطات لا يمكن ادارة الظهر لها او تجاهلها رغم انها لن تغير الواقع الذي بات حقيقة لا يمكن التخلص منه او تغييره مهما حاول اتباع الطرف الاخر.ان ابو ريشه وعلي سليمان وعبد الملك السعدي وسعيد اللافي ومفتي الديار السنية في المحافظات الاربع العراقية عليهم ان يعيدوا قراءة التاريخ والوقائع والاحداث التي واجهها اتباع اهل البيت واكثرية ابناء الشعب العراقي وتجاوزوها بكل صبر وتحد ليعلموا انهم مهما فعلوا من جرائم واستهداف لشيعة اهل البيت فلن ياتوا بمعشار ما قام به طغاة التاريخ من جرائم طائفية يندى لها جبين الانسانية واخرهم المقبور صدام اما هؤلاء فمثلهم مثل الجرذان لا يستطيعون الصمود امام ضوء الشمس ولا يستحقون العيش الا في المجاري والحفر النتنة.لن تتمكن الف ساحة وساحة ولا الف لافي وحافي ومشرد ومنبوذ من ان تعيد عقارب الزمن الى الوراء او توقف تمسك الصفويين بحقهم واذا كان الختل والغدر سلاح الجبناء فان رجال الحق قادرين على سحق الافاعي ووقف فحيحها وخطرها خاصة بعد ان تجاوز الجبناء الحدود.
https://telegram.me/buratha