المقالات

يعيش وينس

440 11:03:00 2013-04-28

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

كان هناك اخوة يعيشون في بيت كبير وجميل ، هذ البيت عامر بالحب والسلام والرخاء ، وهؤلاء الاخوة متحابين مسالمين ، حتى ان الاخ يعيش وكذلك الاخ ينس كانوا يزاوجون اولادهم فيما بينهم ، بمعنى ان ابن يعيش يتزوج ابنة ينس ، وكذلك ابن ينس يتزوج ابنة يعيش ، لتزداد بذلك قوة الرابطة الاخوية وليمتزج دم الاخوة من جديد ، ويتوحد عن طريق الابناء والذرية الصالحة ، واستمر الحال هكذا ، الى ان دخل الشيطان الأكبر بين الاخوة ، ولكن لم يستطع الشيطان ان يفرق بين الاخوين يعيش وينس ،فأخذ الشيطان الاكبر يفكر ويفكر في كيفية زرع الفتنة بين الاخوين ، الى ان اهتدى من حيث (لاهدى له) الى فكرة ادخال (اراذل) من خارج حدود البيت الكبير، وعمل هؤلاء الاراذل هو قتل ابناء يعيش تارة واخرى قتل ابناء ينس ، واشاعة كذبة مفادها ان قاتل ابناء يعيش هم ابناء ينس ، وكذلك الحال مع ابناء ينس ، وسرعان ما انتشرت هذه الفتنة ، ولكن الاخوة يعيش وينس كانا يملكان عقل راجح وتدبير جيد للامور، حيث جلسوا جلسة اخوية وجلسة صراحة ، مبنية على اساس قوي وقاعدة متينة هذا الاساس هو الاعتصام باألله سبحانه وتعالى ، والرجوع الى الشريعة الاسلامية السمحاء ، التي تحرم اقتتال الاخوان فيمان بينهم ، وتحرم قتل واذى كل انسان بريء ، وتحرم قطع وحرق الزرع ،وتحرم حرق البيوت وتدعو الى التسامح والسلام ، وسرعان ما انطفأت الفتنة بفضل حكمة الاخوين يعيش وينس، وليس هذا فحسب بل ان الاخوة يعيش وينس لم ينسوا اخوة لهم من غير أب او من غيرام وهم كثر ولكن من ضمنهم ( يدرك و يحيسم ) ، وتم ارجاع الهدؤ والخير والسلام الى البيت الكبير بحكمة الاخوين يعيش وينس .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك