جواد البغدادي
من الملاحظ ان الوضع الحالي الذي يمر به البلد هو من اصعب اللحظات في التاريخ ,حيث اصحبنا نعيش على فوه بركان الطائفية.التي ولدت مع ولادة ائمة الكفر والظلاله, مثل ابو مصعب الزرقاوي الذي تزعم بما تسمى جماعة التوحيد والجهاد, وباشرت عملياتها منذ سقوط النظام المقبور، وعندها أعلن الزرقاوي تحالفه مع أسامة بن لادن، لينصبه الأخير زعيماً على تنظيم «القاعدة» في العراق، وهذه المنظمة مسؤولة عن الكثير من عمليان العنف الطائفي في العراق والتفجيرات الانتحارية في مختلف المدن العراقية وتتلقى دعما ماليا وبشريا من الأردن والسعودية ودول الخليج, وبعد هلاك الزرقاوي علي يد الامريكان بقيت تعمل هذه الجماعة على تصيد الفرص والازمات السياسية بين الفرقاء السياسيين.وكذلك ظهور جيش أنصار السنة: ينشط في شمال البلاد، وكان مسؤولاً عن تفجيرات مقار الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديموقراطي الكردستاني في أربيل، وأعلن عن تأسيسه في 20 أيلول (سبتمبر) عام 2003، وهي مجموعات كردية سلفية وهابية كانت تسمى ب(أنصار الإسلام) سابقا، وقاتلت من تصفهم بالمنافقين من الأكراد في إشارة إلى الحزبين والقوميين الأكراد الذين سعوا لانفصال الأكراد عن الحكومات المركزية العراقية التي كانت تسعى لأقامة دولة ديمقراطية مستقلة في مناطق تواجدهم في كل من شمال سوريا وجنوب شرق تركيا وغرب إيران وشمال العراق ولكن أنصار السنة كانوا يسعون لإقامة دولة إسلامية على غرار صاب الفكر الوهابي محمد بن عبد الوهاب في نجد .وكذلك هنالك جيش المجاهدين: مجموعة تشكلت من خليط ضم عسكريين سابقين، يغلب عليهم الطابع العشائري، ورجال دين محسوبين على السلفية ذات طابع طائفي سلفي لها ارنباطات مع القاعدة.وجيش محمد: قوى بعثية أسسها صدام حسين بعد سقوط نظامه خلال اجتماع تم مع مجموعة من ضباط وبعثيين سابقين التقوا في الرمادي.وبعد معرفة ايدلوجيات هذه التجمعات والتي تطلق على نفسها جيوش, التوحيد والاسلام وانصار السنة , والخ........................................ وان هذه المسميات ذات التاثير الديني والطائفي على المواطن البسيط.الا انها تعمل على اهداف مرسومة وخطط وضعت بدراسة وعناية, من اجل رسم الخارطة الجديدة , و يكون اللاعب الاساسي بها تلك المجاميع .ذات التوجة الطائفي العدواني , مترجمه الاجندات التي ترسم اليها من قبل دول الجوار ومنها تركيا والسعودية والاردن وبعض من دول الخليج وخصوصأ قطر الصهيونية الصرف .اذا اللعبة اصبحت واضحة بين عراق جديد حر ديمقراطي , دستوري, وبين بقايا الزلام النظام السابق واسيادهم من الصهاينة وعملائهم من يدعون العروبة والاسلام.فقد ابرزت تلك المجاميع,الوحشية انيابها , ورفع القناع عن وجهها الحقيقي التامري من اجل ضرب العراق وشعبه والعزف على وترالطائفي بحجة الدفاع عن الصحابة وزوجة الرسول عائشة ام المؤمنين , وباسم الاسلام وهم بعيدين كل البعد عن الاسلام.اين كانت جيوشهم ودفاعهم عن العراق؟ من سلم البلد للمحتل الامريكي,؟ ومن سلم رمزهم المقبور صدام,؟ ومن رفع راية الذل والهوان في خيمة صفوان,؟ ومن جيش الجيوش لضرب العراق ,؟ ومن اين دخلت الجيوش على العراق,؟ ومن اين طائرات التحالف تضرب مدننا, ؟ومن الذي قاوم الاحتلال سوى اهل الجنوب,؟ اين انتم من ذلك يا جيوش الكفر والظلالة اتباع يزيد ومن باع فلسطين,؟ واليوم سوريا والعراق.؟..اصحوا ايها الشعب فان المؤامرة اكبر مما تتصورون, اصحوا قبل فوات الاوان, فان الخاسر هو المواطن.انهم يرسمون ويخططون من وراء الحدود, انهم يحفرون القبور لوئد الديمقراطية ونظامنا الجديد......متى تصحوا من حقدكم عبر التاريخ حقد هند وامية وال مروان, متى تصحوا وتفكروا من اجل بسمة للمولودا جديد , متى تصحوا وتضعوا الايد باليد مع مكونات الشعب الجريح.متى تصحوا ......يا من لاصحوه لكم سوى القتل والدمار, فان مكانكم في مزبلة التاريخ..... يا ابناء الطلقاء......
https://telegram.me/buratha