المقالات

متى تدركون....؟؟

463 14:02:00 2013-04-28

جواد البغدادي

من الملاحظ ان الوضع الحالي الذي يمر به البلد هو من اصعب اللحظات في التاريخ ,حيث اصحبنا نعيش على فوه بركان الطائفية.التي ولدت مع ولادة ائمة الكفر والظلاله, مثل ابو مصعب الزرقاوي الذي تزعم بما تسمى جماعة التوحيد والجهاد, وباشرت عملياتها منذ سقوط النظام المقبور، وعندها أعلن الزرقاوي تحالفه مع أسامة بن لادن، لينصبه الأخير زعيماً على تنظيم «القاعدة» في العراق، وهذه المنظمة مسؤولة عن الكثير من عمليان العنف الطائفي في العراق والتفجيرات الانتحارية في مختلف المدن العراقية وتتلقى دعما ماليا وبشريا من الأردن والسعودية ودول الخليج, وبعد هلاك الزرقاوي علي يد الامريكان بقيت تعمل هذه الجماعة على تصيد الفرص والازمات السياسية بين الفرقاء السياسيين.وكذلك ظهور جيش أنصار السنة: ينشط في شمال البلاد، وكان مسؤولاً عن تفجيرات مقار الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديموقراطي الكردستاني في أربيل، وأعلن عن تأسيسه في 20 أيلول (سبتمبر) عام 2003، وهي مجموعات كردية سلفية وهابية كانت تسمى ب(أنصار الإسلام) سابقا، وقاتلت من تصفهم بالمنافقين من الأكراد في إشارة إلى الحزبين والقوميين الأكراد الذين سعوا لانفصال الأكراد عن الحكومات المركزية العراقية التي كانت تسعى لأقامة دولة ديمقراطية مستقلة في مناطق تواجدهم في كل من شمال سوريا وجنوب شرق تركيا وغرب إيران وشمال العراق ولكن أنصار السنة كانوا يسعون لإقامة دولة إسلامية على غرار صاب الفكر الوهابي محمد بن عبد الوهاب في نجد .وكذلك هنالك جيش المجاهدين: مجموعة تشكلت من خليط ضم عسكريين سابقين، يغلب عليهم الطابع العشائري، ورجال دين محسوبين على السلفية ذات طابع طائفي سلفي لها ارنباطات مع القاعدة.وجيش محمد: قوى بعثية أسسها صدام حسين بعد سقوط نظامه خلال اجتماع تم مع مجموعة من ضباط وبعثيين سابقين التقوا في الرمادي.وبعد معرفة ايدلوجيات هذه التجمعات والتي تطلق على نفسها جيوش, التوحيد والاسلام وانصار السنة , والخ........................................ وان هذه المسميات ذات التاثير الديني والطائفي على المواطن البسيط.الا انها تعمل على اهداف مرسومة وخطط وضعت بدراسة وعناية, من اجل رسم الخارطة الجديدة , و يكون اللاعب الاساسي بها تلك المجاميع .ذات التوجة الطائفي العدواني , مترجمه الاجندات التي ترسم اليها من قبل دول الجوار ومنها تركيا والسعودية والاردن وبعض من دول الخليج وخصوصأ قطر الصهيونية الصرف .اذا اللعبة اصبحت واضحة بين عراق جديد حر ديمقراطي , دستوري, وبين بقايا الزلام النظام السابق واسيادهم من الصهاينة وعملائهم من يدعون العروبة والاسلام.فقد ابرزت تلك المجاميع,الوحشية انيابها , ورفع القناع عن وجهها الحقيقي التامري من اجل ضرب العراق وشعبه والعزف على وترالطائفي بحجة الدفاع عن الصحابة وزوجة الرسول عائشة ام المؤمنين , وباسم الاسلام وهم بعيدين كل البعد عن الاسلام.اين كانت جيوشهم ودفاعهم عن العراق؟ من سلم البلد للمحتل الامريكي,؟ ومن سلم رمزهم المقبور صدام,؟ ومن رفع راية الذل والهوان في خيمة صفوان,؟ ومن جيش الجيوش لضرب العراق ,؟ ومن اين دخلت الجيوش على العراق,؟ ومن اين طائرات التحالف تضرب مدننا, ؟ومن الذي قاوم الاحتلال سوى اهل الجنوب,؟ اين انتم من ذلك يا جيوش الكفر والظلالة اتباع يزيد ومن باع فلسطين,؟ واليوم سوريا والعراق.؟..اصحوا ايها الشعب فان المؤامرة اكبر مما تتصورون, اصحوا قبل فوات الاوان, فان الخاسر هو المواطن.انهم يرسمون ويخططون من وراء الحدود, انهم يحفرون القبور لوئد الديمقراطية ونظامنا الجديد......متى تصحوا من حقدكم عبر التاريخ حقد هند وامية وال مروان, متى تصحوا وتفكروا من اجل بسمة للمولودا جديد , متى تصحوا وتضعوا الايد باليد مع مكونات الشعب الجريح.متى تصحوا ......يا من لاصحوه لكم سوى القتل والدمار, فان مكانكم في مزبلة التاريخ..... يا ابناء الطلقاء......

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك