عضو البرلمان السابق- المهندسة ليلى الخفاجي
بهذه الكلمات يفاجأ سماحة السيد عمار الحكيم محدثية ومحاوريه ومفاوضيه عند التطرق لمسالة التحالفات من اجل تشكيل مجالس المحافظات واداراتها. فكل طرف اليوم يريد ان يتحالف لتحقيق الاغلبية والحصول على المواقع المتقدمة في ادارات مجالس المحافظات.كثير هي المعاني التي تختزنها هذه المقولة - فبعد تقدم ائتلاف دولة المواطن وتيار شهيد المحراب تحديدا في الانتخابات اصبح هو محور المعادلة لتشكيل مجالس المحافظات - وليس بيضة القبان كما كان سابقا.نعم محور المعادلة وقطب الرحى - ليس بمقدار الاصوات والمقاعد التي حضي بها رغم تقدمه وانما لانه الجهة الوحيدة التي تستطيع ان تستقطب كل القوى الاخرى ايا كانت انتماءاتها ومكوناتها - نعم هي الخيار الوحيد امام كل واحدة من المكونات السياسية بل ومن اطراف المكون الواحد ايضا.وفي حسابات الكسب والربح والخسارة الانية فان امام تيار شهيد المحراب الفرصة التاريخية للحصول على المواقع الادارية المتقدمة في اغلب المحافظات من خلال التحالف على اساس اقتسام الكعكة واقصاء الاخرين.ولكن هنا ومن موقع القوة والتقدم يثبت تيار شهيد المحراب ثباته على منهج الوسطية والاعتدال وتمسكه بذات القيم والمبادئ والمواقف التي اتخذها في المرحلة السابقة وهي مبدا الشراكة الحقيقية وتم توجيه اللوم اليه حتى من اوساط قواعده الشعبية.نعم ان منهج اقتناص الفرص هو منهج المقاولين والباحثين عن الربح السريع - اما اصحاب المشروع فانهم يبحثون ويجهدون انفسهم لتحقيق التقدم من موقع المسؤولية ويستثمرون الفرص من اجل تعزيز ثقة الشعب بالمنهج وبالمشروع الديمقراطي .نعم لسنا مقاولين في هذا البلد وانما اصحاب مشروع لان المقاول يبحث عن الربح فقط اما صاحب المشروع فانه قد يضحي ويخسر من اجل نجاح المشروع وضمان بقاءه على السكة الصحيحة .ما ابلغها من كلمات مطمئنة تدلل على صحة الاطار ومشروعية الاهداف
ليلى الخفاجي
https://telegram.me/buratha