طه الجساس
شكراَ لمن ينتصر للمبادئ والأخلاق الفاضلة والروحية الاسلامية ويحتضن البعد الانساني فهو احق من ان يتبع وتركن اليه النفس ويختاره العقل بدون شك ، ولمن يقدم المصلحة العامة ويثبت السلم والسلام في أركان منهجه وتطبيق عمله وهو مصداق مشع لاسم الله السلام ، ومن لا يشعر بعقدة الانا والتفرد ولا يتبنى عقدة الحقارة ومحاربة الغير فهو سليم النفس والجسم ، ومن يؤمن بطاقة اهل العراق ويتبنى خدمة جيلهم وتنفيذ مشاريعهم فالوطن يفتح يديه ويرعاه ويهديه أرضه ، شكراَ لمن يعشق شهيد المحراب فهو سابح في رحمة ولطف الله ، ولمن يخدم الوطن والمواطن ويلهج لسانه بذكره وهمه هو اب الوطن وأمله القريب .كيف نخدم من يخدمنا ، وننتصر لمن ينصرنا ونوحد جهودنا لنصرة الوطن الجريح ، لا بد من السير خلف من يتبنى مشاريع بناء وازدهار والسير على خطط مدروسة وتخطيط علمي لفريق مثابر ، وما المشاريع المقدمة من قبل أتلاف المواطن لخدمة المحافظات والتي عرضها من خلال قائده عمار الحكيم ألا هي بداية علمية وعملية لبناء العراق ، وقد سجل التاريخ المعاصر مواقف كثيرة للسيد الحكيم كانت حاسمة ومؤثرة حافظ فيها على وحدة وخير العراق ، انه منبر مدوي لذكر الحق ، وامتداد لرجال الله شهيد المحراب وعزيز العراق والعراقيون الغيارى .لا بد من زيادة الالتفاف حوله وزيادة الجهد والنشاط لتوسيع رقعة المناصرين لضمان تحقيق ألأهداف خصوصا ان الانتخابات القادمة للمجلس الوطني ستكون هي من يثبت ويحافظ على استمرار تنفيذ المشاريع ونيل مطالبينا الوطنية والسياسية ، وما الجهد الكبير والمذهل الذي بذله ويبذله السيد الحكيم بشكل يومي ومستمر إلا هو نوع من الضمانة للوفاء بالوعود والعهود لتحقيق مصلحة العراق الحبيب ، فشكرا من القلب وكل الود والامتنان لك ونقولها باللهجة العامية الخارجة من الصميم ( ممنونين سيدنا ) .
https://telegram.me/buratha