أثارني بسحنته الصفراء وبكلماته التي تشبه سموم أفعى تنال من فريستها ,تصريحاته التي غالبا ما تكون محصورة بين التهديد والشحن الطائفي لمستمعيه .سعيد لافي وجه شيطاني لم نألفه من قبل ,صبي تشرب بالحقد وتحزم بالطائفية وهو يتذكر كيف زالت ايام والده البعثي محمود الذي فقد كل الامتيازات بزوال عجل البعث وانهيار نظامه الخاوي ,خريج مدرسة القرضاوي وداعية من دعاة الوهابية وعميل من الدرجة الخاصة في مخابرات المشيخة القطرية ,لباسه يوحي لمن يراه بانه يظن نفسه من زعماء قريش ,لا بل حتى إيحاءاته تؤكد انه من العصر الجاهلي ,رأس للشر وذنب للصهاينة ,لا تكاد تراه حتى تعرف انه كان ممن يكتبون التقارير بحق الأبرياء أيام البعث يسوقهم الى المذابح ,ابن بار للنظام البعثي البغيض !! ,لا تسمع منه شيئا عن الوطن ,يتكلم بلهجة انبارية طائفية, يكره الشيعة ويسميهم روافض او صفويين ,مجوسا لا يستحقون العيش في العراق . مثله الأعلى الملعون معاوية وحديثه دائما عن المأبون يزيد ,يكره أهل البيت ويتطاول على رموزهم ,والرسول عنده على اعتقاد الخوارج والسلفية لا يضر ولا ينفع , وهو من أشار وتماشيا مع سيده أبي جهل باختيار عشرة شبان من كل قبيلة لقتل أفراد الجيش ليضيع دمهم بين القبائل !.
المخفي من سيرة اللافي انه درس في السعودية.. وتتلمذ على أيدي الوهابية طرق الكذب والتدليس في الأحاديث والقرآن الكريم.. كما انه كثيرا ما كان يتردد على مواخير الرذيلة والخمور في الأردن أثناء هروبه من العراق عام 2006. كما زار تركيا والتقى المجرم الهارب طارق الهاشمي وتلقى الأموال منه ومن قطر، لتنفيذ الأجندات الهدامة والتحريضية في العراق ..
يقول زميل إعلامي لم يكن النداء السفيه الذي أعلنه عرعور الأنبار المدعو سعيد اللافي بمنع دخول ( عبد الزهرة ) لمحافظة الأنبار، سوى واحد من أضغاث الأحلام المترسبة في العقل الباطن لهذا المعتوه. يضيف كما إنه وأمام عشرة آلاف متظاهر أنباري محمومين، راح يشتم ويلعن حكومة ( الصفويين ) أمام شاشات التلفاز، كان من الأجدى أن يتصدى العراقيون النجباء لردع هذه الزمرة الطائفية والبعثية والانتهازية منذ البداية .. لاسيما إن الجميع يعرف من الذي يمول هذه الفعاليات الطائفية، ومن يدفع للمعتصم ثلثمائة دولار ليلياً مقابل البقاء في موقع الإعتصام، وبالتالي إفشال كل مخططات الأوباش في تركيا والسعودية وقطر، ، لسد الأبواب بوجه الطائفي حارث الضاري، والمجرم عزة الدوري وغيرهم ....
( عبد الزهرة ) سيدخل محافظة الأنبار رغماً عن أنف اللافي والدليمي والعلواني وغيرهم من بقايا البعث وايتام المقبور.ولن يبقى لسعيد اللافي ما يراه بعد آن عاد أبناء (الملحة) يجوبون صحاري الرمادي بحثا عن القتلة .
36/5/13501
https://telegram.me/buratha