صالح المحنّه
ليس غريبٌ على أمةٍ انجبت معاوية ويزيدا أن تتوالد وتتناسل منها نفس تلك الشاكلة الملوثة لتكمّل مابدأ به أولئك الأسلاف المجرمون ،جريمة إنتهاك قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي (رض) هي جريمةٌ مكمّلة لجريمة الملعون الأول الذي أمر بذبحه مع أبنه وثلة من أصحابه ،بتهمةِ الولاء الى علي بن ابي طالب ع ، ولقد جاء اليوم أحفاده من فصيلة الخنازيرالوهابية الأموية مدعومون بفتاوى علمائهم المجرمين بقايا ابناء الزواني ليكمّلوا مابدأ به جدّهم الأكبر الذي لم يأمر بتقطيع أوصال راهب أصحاب محمد رسول الله ص وكأنه ترك هذا الأمر متعمّدا الى سلالته النجسة لتأكد له الولاء والترابط المتين بين الجريمتين وليثبتوا صدق ماروي عن هذا الرجل المؤمن الذي قضى شهيدا على يد ألدِ أعداء الله ورسوله ، جريمة الأعتداء السافر على قبر حجر بن عدي هي وصمة عار في رقبة كل علماء الوهابية ودعاة الدفاع عن صحابة رسول الله وعلماء جهاد المناكحة دعاة الطائفية أصحاب الفتاوى التي لاتبقي ولاتذر، إنه العداء لأشرف رجل وأطهر قلب بعد رسول الله ، العداء لنهج أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ع ،بالأمس فجروا مرقد عمار بن ياسر الذي اخبره رسول الله ستقتلك الفئة الباغية فاعادوا فعلت أجدادهم ليأكدوا بقائهم وثباتهم على البغي، واليوم بكل خسة ونذالة تنقض خنازيرالعهر الوهابي الذين إنتهجوا لهم نهجاً ىسمّوْهُ إسلاماً تخجل منه حتى الشياطين أنقضوا على قبر غاصوا في التراب يسبقهم غلّهم وحقدهم الأسود بعد أن أرتكبوا كل مايندى له جبين حتى العاهرات يفتشون عن جسد طاهر قد ذاب في حب الله واخلص في الولاء الى ولي الله ، لم يشفِ غلّهم وحقدهم مافعله خنزيرهم الأول معاوية بجسد هذا الصحابي الكريم غاصوا اليوم في عمق القبر علّهم يحضون ببقايا جثةِ مَنْ أحبَّ علياً لينهشوها بأنيابهم ، خسئوا وخاب ظنّهم ، لم يبق من حجر مايشفي غلّهم لقد ذاب في الله وهوفي عليين مع رسول الله وحبيبه علي ، موتوا بغيضكم ايها الخنازير فلا تنفعكم جرائمكم ولن تشفوا من مرضكم وسيأكلُ بعضكم بعضا والعاقبة للمتقين...
https://telegram.me/buratha