المقالات

اهانة العراق والعراقيين في دول العالم

615 09:40:00 2013-05-03

عادل مزهر الجابري

إهانة العراقي ظاهرة يجب التوقف عندها لأنها ليس بالأمر الهين وخاصتا اذا كان الموضوع موضوع كرامة شعب وسيادة دولة والكل قد استنكر هذه الحالة بما فيهم السياسيين لما تعرضوا له من مضايقات كبيرة وكثيرة والامثلة كثيرة ,مثلا في المنافذ الحدودية لبعض الدول واقصد الأردن التي كانت ولا زالت تعيش على نفط العراق دون ان تحمد الله وتشكر العراق على نعمة النفط والا كانت في خبر كان , وكذلك في بعض المطارات بمجرد ان يعرف انه صاحب الجواز عراقي تظهر عليه جليا علامات الحقد الاموي ويتذكر كيف ان اجداده مثلوا بجثث اهل البيت عليهم السلام واصحابهم ثم يقسوا قلبه اكثر فاكثر ويبدأ بسب العراق والعراقيين ويمدح صدام اللعين رغم ما عانوه هم انفسهم من صدام ونظامه واقصد الكويت ومن ثم يتطرقون الى موضوع الاحتلال الأمريكي وكيف دخل للعراق؟ ومن ساعد الاحتلال؟ وينسى ان اغلب الدول العربية والإسلامية هي من فتحت حدودها للأمريكان وجيشها باحتلال العراق ؟؟إهانة العراق تطورت الى وصلت للمحافل الدولية بداء من الجامعة العربية التي هي عبارة دمى تحركهم قوى اكبر منهم ,رغم عدم قناعة العراق والعراقيين والسياسيين بهده القمة لكن اصرارهم على الحضور كذلك قلل من شان العراق بحجة العراق يحتاج الى اعتراف ودعم عربي وهم شعروا بان العراق مستعد للتنازل عن أشياء كثيرة من اجل الانضمام لهذه الشركة المفلسة من الأساس.ساسة العراق لم يفهموا ولم يعوا ان مسلسل الاهانات شيء متعمد ووفق خطط معده مسبقا لكن ساسة العراق لم يدرسوا خيار واحد لكيفية معالجة هكذا أمور ولم يضعوا لها حلول مناسبة تحفظ للعراقي كرامته وان يأخذوا اسوء الاحتمالات لكي يتلافوا الاهانات المتعمدة واعتقد هي من مسؤولية وزارة الخارجية العراقية والسفرات العراقية والقنصليات.نرى ونشاهد دول لا تضع علم العراق خلف المسؤولين بل يذهب مسؤول كبير يستقبله وكيل وزير يذهب رئيس جمهورية يستقبل والي محافظة وكذلك احتجاز الصيادين العراقيين في المياه العراقية ومن ثم يطلق سراحهم بعفو اميري هذه كلها ملفات لم نلحظ متابعة حثيثة من الخارجية العراقية ومن الدبلوماسية العراقية وساستنا لا يعيرون أهمية للبروتكولات بنفس الوقت.وكذلك اهانات متكررة في طريقة السكن لكل الوفود التي تمثل العراق من المطارات استقبالا ووداعا دون أي رد من قبل العراق ولا اعرف لماذا؟ هل الخوف؟ ام عدم المعرفة؟ لذلك نطالب الحكومة العراقية وكل الساسة بان يتصرفوا بحزم وقوة وان يحاسبوا كل من يهين العراقيين عمدا او سهوا وان يتصرفوا بمسؤولية كبيرة تليق بسمعة العراق ارضا وشعبا وعلى الخارجية العراقية ان تتصرف باحترافية وتعطي المواطن أهمية قصوى وتضعه من أولى أولوياتها من خلال تثقيف العراقيين ماهي حقوقه وواجباته وكيف يتعامل مع المشاكل اذا حدثت لا سامح الله وتزوده بكتيب صغير مزود بأرقام هواتف وزارة الخارجية وبعض السفارات والايميلات التي تسهل له الاتصال بالقنصليات والسفارات ((هاي اذا جاوبو على اتصالاتنا ))والله قبل فترة اتصل على القنصلية العراقية في سدني لمدة اربع ساعات اتصل بين فترة وأخرى ولا أي موظف جاوبني فكيف اذا حدثت مشكلة لمواطن ما ؟ المشتكى لله

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك