الكاتب رحيم الخالدي
من المتعارف عليه لكل العراقيين إن الحكومة المركزية وبتقييدها برامج البناء والتطور للمحافظات طوال الفتر الماضية قد عطلت الكثير من المشاريع من خلال تدخلها في برامج الفائزين سابقا فهل ستتدخل مرة ثانية ؟ولا نقارن أنفسنا بمن سبقونا لان البرامج الناجحة التي يطرحها المرشح هي من سيرفع من أصواته ولا أقارن وضعنا بوضع دولا سبقتنا في الديمقراطية مثل أوربا وبالطبع الجمهور الأوربي يختلف اختلافا جذريا عن جمهورنا وما يعيشه في العراق ناهيك عن عدم الفهم عند الشريحة الأكبر لأنها تجربة جديدة علينا لم نألفها من قبل وتحتاج الى توعية لفترة طويلة ليتم هضمها . إن الكثير من المرشحين قد أعلن عن عنوان برنامج انتخابي مختصر بكلمات معدودة من خلال مانشيت بسيط أو جمل آكل عليها الزمن وشرب فترى منهم من اختص بشريحة الفقراء وأنا لست ضده ومنهم من اعتمد التوظيف من خلال إيجاد فرص عمل للعاطلين وبهذا تكون البرامج موجهه لكل مرشح لشريحة واحدة أو اثنين على الأكثر ولن تجد أكثر من ذلك سوى في قائمة واحدة لديها برنامج متكامل من الألف إلى الياء وهنا نتساءل هل ستتدخل الحكومة في أمور المحافظات ثانية ؟ وهل ستدع البرنامج الانتخابي المعد من قبل كتلة مشهود لها وببرنامجها الانتخابي من اجل النهوض بالواقع الذي عانى ومازال يعاني من النقص في كل شيء الذي يعرفه العراقيين عامة وهنا ادعوا الحكومة الموقرة وأقول لهم دعوا البرامج الإستراتيجية تأخذ طريقها ولننهض بالواقع من التمني إلى مرحلة التطبيق الحقيقي لان البرنامج الذي قرأته برنامج متكامل ينهض بعراقنا إلى بر الأمان والبناء والأعمار ناهيك عن الارتياح النفسي الذي سنحصد نتائجه مستقبلا للمواطن العراقي من خلال تشغيل الأيدي العاملة والقضاء على البطالة ولو بجزء يسير ودعوا البناء للبنائين والسياسة للسياسيين والحرب للمحاربين وكل حسب اختصاصه حتى لايختبط الحابل بالنابل وهنا اشدد على دور القانون الذي يجب أن يكون بمنأى عن كل شيءفهل ستعمل الحكومة بالنصيحة حتى لاتدخلنا في المطب نفسه ؟؟؟
https://telegram.me/buratha