المقالات

الى اهالي سامراء ... اما كان الاجدر بكم ان تحتذوا بأخوتكم في الفلوجة؟

1020 22:26:00 2013-05-03

ابو هاني الشمري

تناقلت وسائل الاعلام ما قام به الشرفاء من ابناء الفلوجة حينما وجهوا حجارتهم وقناني مياههم باتجاه شيطان التخريب الذي اعتلى منصة الخطابة في ساحة اعتصامهم (والقموه حجرا) ... لان خطبته مسمومة ومدفوعة الثمن .. لذلك آثر ابناء الفلوجه ان يزيدوا له ثمن الخطبة ويصححوا كفة الميزان...على الطرف الآخر كان هناك ولي من اولياء الشيطان اعتلى منصة الخطابة في سامراء ارعد وأزبد وتوعد وكأنه ملك من ملوك الارض والسماء يريد من الحكومة هذا ويعزف عن ذاك ... قبل ايام كان يرتدي لامة الحرب البعثية ولم يبق شيئا منها الا نياشين واوسمة صدام التي كان يمنحها بالعشرات لهم حتى للمراسل الذي يصبغ احذية الضباط ويقف على ابوابهم خدمة لهم, ولا يفرقه عن رفاقه الهاربين بلباسهم الداخلي ابان دخول القوات الامريكية سوى العمامة التي يلبسها فوق رأسه وهو بهذا الزي الغريب.الغريب ان بعض الصور التي نقلتها وسائل الاعلام كانت تظهر ان بعض المتظاهرين يرفع علم تنظيم القاعدة وكأنهم جزء منه والبقية الباقية راضية عن هذا الفعل ولا تستهجنه ...قد يقول البعض ان كلامي طائفي وأني اتهم كل من يعارض الحكومة او يقف بالضد منها بأنه بعثي وهذا ليس بصحيح فإن الحكومة ومن يديرها برئيسها و وزرائها لا تساوي عندي شروى نقير بل ان شسع نعل لشهيد وقع مضرجا بدمه بعبوات المجرمين الارهابيين الذين تركتهم هذه الحكومة المتهرئة يسرحون ويمرحون ويقتلون بعباد الله كيف ارادوا وأنى ارادوا اشرف من الحكومة بكل طاقمها. ولكن الذي يثبت بعثية المتظاهرين هو الاعلام التي يرفعونها والتي تحمل النجمات الثلاث ... فلو كانوا بعيدين عن البعث واذناب البعث فلماذا هذا الاصرار على تلك الاعلام وقد اصبح هناك علم جديد للعراق اتفقت عليه كل مكونات الشعب في الوقت الحاضر على الاقل حتى يحين الموعد في ابداله بعلم جديد.لو كان الامر بيدي لاعطيت متظاهري سامراء الذين ارادوا الانفصال دولتهم وليذهبوا بها هنيئا مريئا ولا حاجة لنا بفيدراليتهم التي يتمنونها كما هو الطفيلي الذي يمتص دم غيره, ولكن عليهم ان يتذكروا ان محافظتهم التي لو طبقت عليها المادة 140 من القانون العراقي الجديد سوف تُمحى من خارطة العراق لانها ابن غير شرعي اولده نظام البعث كما اولد غيره من المحافظات من خلال التطفل على ما جاورها من اراضي لمحافظات اخرى وسوف تعود سامراء حسب عائدتها الادارية الى محافظة بغداد ... ثم عليهم ان يراجعوا تصريحات ابناء مناطق الدجيل وبلد ودعواتهم بالانفصال عن مناطقهم والاندماج مع محافظة بغداد وسيعلمون حينها انما هم احدى ببغوات حمد وموزة التي تردد ما يطلبانه منها بالضبط .لقد اثبت ابناء الفلوجة عراقيتهم وطردوا الاصوات النشاز من منصات الخطابة ولم يبق الا بعض الاصوات التي تزعج ابناء العراق هنا وهناك وخصوصا في سامراء, وهي تنتظر اسكاتها من قبل الاشخاص الذين يجلسون تحت تلك المنصات وهم يستمعون الى اصحاب تلك الاصوات النشاز ... فمتى يبصم ابناء سامراء بصمتهم ليثبتوا عراقيتهم قبل ان يسلخها منهم اولئك الاوغاد الذين يسمون انفسهم قادة الاعتصام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك