المقالات

العقل في الانتخابات والحب في الانجازات

377 09:08:00 2013-05-04

الكاتب فراس الجوراني

العقل والحب , يتكون كل دين أونهضة أو ثورة انتخابية من عنصرين : العقل والحب ,أحدهما النور والأخر الحركة , يهب الأول الإدراك والمعرفة والبصيرة للناس , والآخر يهب القوة والحماس والحركة , وكما يقولون أصحاب الاختصاص (( فأن العقل هو مصباح السيارة الذي يدلها على الطريق , والحب ماكينتها التي تحركها , كلاهما لاشيء بدون الأخر)). وبالذات الماكينة بدون المصباح حبا أعمى , وخطير, كارثة وموت ! وفي كل مجتمع في كل نهضة فكرية أو دين ثوري , يكون دور المثقفين والعلماء الواعين الملتزمين , هو الإرشاد نحو الطريق والتعريف بالأحسن والأفضل في اختيار من يمثلهم وماذا سيحقق لهم ,بغض النظر عما يختار لهم عقلهم او ماذا تحب أنفسهم . أما دور الناس فهو أضفاء الروح والقوة والحركة على كل ذلك . بعد سير الانتخابات في العشرين من نيسان الماضي وأختار الشعب ممثليهم الذين أرتئ الناس ان يكونوا عونا لهم من خلال مناصبهم ماذا سيقدمون الى هذا الشعب ؟ الذي ملأ الهواء فراغات حياتهم , وأخذت المؤسسات الارهابية أحبائهم وذويهم , يريد الشعب ان تتفوق أصبعهم البنفسجية لاختيارهم الأفضل والأحسن, ويريدون من المصلح الفائز أن يستفيد من نقاط الضعف والخلل التي مرت في الأيام الخوالي , فينتخب (المصلح ) طريقا اخرا , وهو التحول التدريجي , وبهدوء ,لخدمة الناس (بأضفاء وجه مناسب ) في هذه العملية , بدأ بأنقاذ المجتمع من الركود ,ورفع جميع احتياجاتهم وكي تتهيأ ألأرضية المناسبة , فأنه يصلح ما هو موجود تدريجياً , وبأسلوب هادئ , على ان تكون الإصلاحات والانجازات , على الأهم , والمهم , الذي يخدم أساسيات المواطن, على كل الأصعدة في المجال الخدمي . أن تفكير القادة المعتقدين بالإصلاح والتغيير في المجتمع , تفكير منطقي في حال وضعوا القدرات والكفاءات المناسبة لكل نشاطاتهم , والتي كانت , دائما تتطلبه الإصلاحات التدريجية , كي يكون لهم مجالا فسيحا لتخرج من كمينها الذي نصبته ,وتبدأ بنسف كل ما هدمة (( البطيئون )) ثم تقلب الأوراق فجأة, ومن هذا المنطلق , تبدأ عملية الإصلاح والأعمار وتحقيق ما لم يحققه السالفين , بأحياء كل ماهو مطلوب ومفروض يخدم الصالح العام , وبهذا المنجز والسعي, نكون قد أحدثنا قفزة أعمارية محسوسة وملموسة يشعر بها الجميع وفقا لرغباتهم , وهنا يكون المصلح المنتٌخب اخلص قولاً , وأصدق فعلاً , وأكثر الناس له حباً

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك