سليم الرميثي
عندما يؤكد الاسلام المحمدي النقي على حرمة الانسان ميتا كان ام حيا فنجد تلك الفئة الضالّة المضلّة تهتك حرمته ميتا كان ام حياً..فهذا الفكر الذي تتبرا منه حتى الجاهلية قبل الاسلام كأنه يعود الى عصور مظلمة وموغلة في الجهل والقساوة اللانسانية الى حد لايمكن وصفه من خلال كلمات او مقال بل ربما يحتاج الى كتب ومكتبات تفسر هذا النهج القبيح والوحشي الذي خجلت منه حتى الشياطين والحيوانات بل كل الكائنات الحية على وجه المعمورة.. وان هذا الفكر اثبت بالدليل القاطع انه انتن واقبح فكر يعيش في قلب الامة الاسلامية ولايمكن التعايش معه ..واذا ارادت الامة الاسلامية سلامتها ووحدتها عليها ان تتخلص من هذه القذارة العالقة بجسدها و العمل على رفضها ومحاربتها بكل الوسائل والاّ سوف تتحول هذه القذارة الى جرثومة سرطانية تحرق الاخضر واليابس.. وماتفعله الان من افاعيل مشينة تقزز النفس البشرية في كل مكان..أما نبش قبور الشهداء والصالحين وفعلهم الاهوج الاخير بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضوان الله تعالى علية ماهو الاّ اضافة حقيقة ناصعة اخرى يدونها التاريخ البشري والاسلامي على قباحة الفكر الوهابي والاموي بل ويؤكد لنا ان من كتب ونَظّر لهذا الفكر انما كان جليسه الشيطان بعينه والاّ ماعلاقة نبش القبور بالايمان بالله..فان كانوا حقا مؤمنين فليطهروا بلادهم من عبادة الملوك والسلاطين وليطهروا اوطانهم من الزنا بالمحارم وهتك الاعراض والظلم المنتشر امام انظارهم..ان هذه الافعال انما هي عار وشنار على العرب والمسلمين الذين يصفقون ويهللون الى تخريب البلدان وزرع الفتن فيها والاّ اين الاعلام العربي من هذه التخلف الفكري العقيم ولماذا لم نسمع من العربية او الجزيرة وشيوخها اي ادانة او حتى اشارة لهذه الاعمال القذرة والتي ستسود وجوه كل من سكت وأيّد هذه المجاميع المتخلفة والنجسة؟..الفعل القذر لايأتي الاّ من فكر قذر وأفضل تسمية لتلك المجاميع هو ان نسميهم ( مجاميع قذرة) لانها لم تترك فعل قذر الاّ وفعلته بالمسلمين..
https://telegram.me/buratha