يوسف الراشد السوداني
الان وبعد ان اعلنت المفوضية العليا للانتخابات ظهور النتائج النهائية لفرز الأصوات لنتخابات مجالس المحافظات وتصدر ثلاثة قوائم رئيسية للمراتب الاولى مما يتحتم على الكتل الفائزة الدخول في تحالفات جديدة لرسم المشهد والخارطة السياسية والصورة المستقبلية لعمل هذه المجالس وبالرغم من أن هذه الانتخابات تعتبر خدمية لكنها مقدمة الى ما بعدها من الانتخابات البرلمانية القادمة وبالعودة الى نتائج الانتخابات والمعطيات التي افرزتها فاننا نستنتج من هو الرقم الصعب في هذه المعادلة ويتصدر المشهد السياسي ومحط ثقة وانظار الجميع وبإمكانه قلب الموازين في التحالفات المقبلة وله علاقات متوازنة مع الجميع وباستطاعته الوفاء بوعوده والعمل الجاد لخدمة العراق وازدهاره وتنفيذ برامجه على ارض الواقع ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتولي المناصب التنفيذية للشخصيات التي تمتلك الكفاءة والخبرة والنزاهة بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية والمصالح الضيقة وفتح ملفات المقصرين ومحاسبتهم والاعلان عنهم من اجل مكافحة الفساد المستشري وبغية بناء الارضية المناسبة التي ستعمل عليها مجلس المحافظات في المرحلة المقبلة لتحقيق ما تم طرحه من خلال الحملات الانتخابية وبما ينسجم مع مصلحة ابناء المحافظات وضرورة وضع مصلحة العراق فوق المصالح الفئوية والحزبية لدعم هذه المجالس ولتكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء واعمار وتقديم الخدمات لضمان تنفيذ جزء بسيط من تلك الوعود لانجاح العملية السياسية وبناء العراق الجديد وان ائتلاف المواطن ذو الرقم (411) والذي حقق نجاحات جيدة في انتخابات مجالس المحافظات هذا العام حيث حصل على 70 مقعدا بعد ان حصل في الانتخابات السابقة عام 2009 على 53 مقعدا جعل الباب مازال مفتوحا امام الكتل الفائزة والتي تنسجم وتتناغم اطروحاتها وبرامجها وافكارها مع اطروحات وبرامج ائتلاف المواطن للدخول في تحالفات جديدة واتفاقيات أولية لتحديد ملامح الشراكة الحقيقية في إدارة المحافظات من دون إقصاء كتلة أو جهة او كيان سياسي ووصول الأشخاص الأكفاء إلى مجلس إدارة المحافظات لتشكيل الحكومات المحلية وفق مبدأ الشراكة الوطنية التي تتيح فرصة المشاركة للتحالفات الجديدة ولجميع الكتل الفائزة خدمة للوطن والمواطن 0
https://telegram.me/buratha