المقالات

(سلمية سلمية)..دموية!!

703 21:41:00 2013-05-05

بقلم :- مفيد السعيدي

المسلم من سلمه الناس من لسانه ويده والمؤمن من آمنة بالله واليوم الآخرة ,هذا ما معروف لدى علماء الدين والشريعة وعامة الناس. ألا سلام هي كلمة أو فعل ثلاثي من ثلاث حروف (س ل م) وتعني التعايش بطمأنينة ومحبة وسلام بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى .كما إذا بخص حق شخص أو شريحة وشعر بمظلومية ما فعليه أن يتظاهر ضد الأخر برفع ما يريده وبدون إي تجريح أو عنف ليتفهم وضعهم وتلبى مطا ليبهم هذا ما نشاهده في التظاهرات في كل البلدان .نحن في العراق نعيش هذه الأيام ومنذ فترة زمنية تظاهرات في معضم مناطق البلاد. الدستور العراقي تكفل بحق التظاهر السلمي وبمادة أخرى حق التعايش السلمي بين مكوناته, كما ينص على أن تكون الدولة الراعي الرسمي والكافلة لحقوق عامة الشعب هذا ماينص عليه بالفصل الأول منه, لا يخفى على الجميع ما حصل من خروقات المتظاهرين برفع أعلام و الشعارات الطائفية والإرهابية من قبل( زعماء تلك الساحات) شاهدنا مكر رجال التظاهرات بقتل لجنود والتمثيل بأجسادهم الطاهرة داخل هذه المسارح التي تلعلع حناجرهم ب (سلمية سلمية)! .الجندي يمثل أسمى درجة التمثيل الحكومي والدولي والقانوني فهو واجهة لتطبيق القانون كما يسهرون عليه, فاليوم ينتهك القانون وتنتهك سيادة الدولة بالاعتداء عليهم فهل هذه سلمية!!. سنة (1991 )في حرب الخليج بالاعتداء على الجارة العربية الكويت وبعد الهزيمة النكراء وانكسار الجيش فعل الطاغية مثل ما فعل ألان في تلك ما تسمى بساحات الحرية بكسر شوكة وهيبة الجيش ,أصبح مزحة بين الدول الأخرى كما يعد النظام العسكري بالعراق من ارفع الأنظمة الدولية منذ تأسيسه. هو حامي لحدود البلاد من الإرهاب وضلاله الأسود . فما حدث في الحويجة بالتطاول على سلطة القانون وكذالك الحال مافعل بحلبة المعتصمين! هو مؤشر خطير يهدد امن البلاد .بالأمس لبس الإرهاب لباس الاعتصام الذي سادة أغلب المدن ,فنخشى تكرار هذه المدبلجات! بمدن اخرى, بتعاطف بعض الإطراف معهم لأنهم يلتقون بمشتركات متساوية؟ , فيجب أن تكون هناك مادة دستورية خاصة بإفراد القوات الأمنية تجرم من يتعدى عليه وباعتبارها جريمة سياسية مخلة بالشرف والتخاذل ضد امن البلاد بعيداً عن الولاء السياسي و العقيدي والمذهبي وان يكون هناك قانون صريح غير قابل للتسويف والتنازلات السياسية لوضع حل جذري لمثل هذه الجرائم . وقوله تعالى" (( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ))" صدق الله العلي العظيم الأنفال/30 ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك