واثق الجابري
القيادة والأمل نقطتان مترابطتان بينهما , فكلما كانت روح الأمل عالية لدى الانسان كلما كان قائد متميز يحمل الابداع والتطوير معه وكان شخصية قيادية مؤثرة على المجتمع . القائد هو المعلم والمستشار في مجتمعات العالم فكلما كانت روح الأمل عالية لديه كلما كانت صوت وقلم تؤثر على المجتمعات العالم .(من كان يريد ان يكون قائد في حياته عليه ان يربط القيادة بالأمل),ومن كان يريد بناء مجتمع يتسم بروح الأبداع والتميز عليه ان يكون قائد ذو روح أمل لبناء مجتمع يصل الى مرحلة الابداع والتميز .القيادة والأمل مركزين مهمين في حياة الانسان للتأثير على المجتمعات لتحقيق الاهداف والوصول الى مرحلة الرقي .(نأمل لكي نعيش , نأمل لكي نبني مجتمع , نأمل لكي نصبر في الحياة لتحقيق الغاية نأمل لمستقبل زاهر وبناء دولة عصرية عادلة) , القيادة هي القدرة والتأثير والتحفيز للمجتمع على تحقيق الاهداف .من هنا إنطلق مشروع الأمل مشروع بقائد تحمل عنفوان الشباب والرؤية الوطنية والتاريخ المشرف المختزل لتاريخ العراق الوطني , إنطلق السيد عمار الحكيم بمشروع تجمع الأمل مشروع شباب العراق الوطني البعيد عن الخلافات السياسية والنعرات الطائفية والعرقية والمذهبية , شباب جعلوا من العراق ووحدته غايتهم الأسمى , مشروع الامل لم يكمل من العمر أكثر من عامين لشباب نوعي أعتمد معيار الوطنية والكفاءة والاخلاص والأبداع , إنطلقت من بين ضجيج الأرهاب والفساد والمحسوبيات والعقليات التي لا تزال تعيش عقدة المعارضة والرضوخ للقوة والدكتاتورية المتجذرة في النفوس لعبادة الرمزيات , أنطلق من تيار شهيد المحراب بكل تضحياته , لينفض غبار السنين المقفرة المفقرة والمتراجعة بالعراق الى الوراء , بأطار الدولة العصرية العادلة بكل معانيها ومؤسساتها وأحترام مواطنيها وتطبيق قوانينها , أيقض الشباب للشعور بالمسؤولية لوطنهم وأشعارهم بالوجود في هذا الوطن والأستشعار بهمومه وشجونه ليغادر اللامبالاة والأنانية , عزز (نحن) في ضمير الشباب وكشف عن طاقاتهم الكامنة ودفع بأيجابيتهم للعمل لبناء وطنهم , مشروع الأمل بعمره القصير وأمتداد تاريخه الطويل أستطاع ان يختصر الزمن ويحقق مالم تحققه قوى أستخدمت الدين والعشيرة والتقاليد والمال العام والسلطة , زرع الأمل وسعى بكل جد للعمل بعيد عن المحسوبيات والمنسوبيات وجعل من تحقيق المشروع نصب لعيون الشباب ليكون نجاحه هو نجاح لهم من خلال الأيمان, إن نجاح الجميع هو نجاح للفرد , صنع من الشباب قادة بدوائر صغيرة تتنامى لتكون الدائرة الأكبر في قيادة الدولة بتكامل وتخادم وإنسجام بروح فريق واحد يكمل بعضه الأخر ,وأكتشاف نقطة القيادة لتكون صفة جميلة للأنسان ولها تأثير على المجتمع الذي يعيش فيه , ولديه دراية كاملة حول تخطيط للمستقبل والقدرة الكاملة على حلول المشكلات وله القدرة على تطوير الناس بشكل مستمر . شباب الأمل حصل على (13) مقعد أيّ 20% في أنتخابات مجالس المحافظات من بين القوى الفائزة في ائتلاف المواطن في زمن قياسي , تجمع الأمل فاق كل التوقعات وحصل مالم تحصل عليه قوى أخرى من امتلاكها كل مقومات الحصول على المقاعد , مشروع إنطلق بقدرات ذاتية وإمكانيات بسيطة الماديات كبيرة المضامين , وجد روح القيادة في الشباب وزرع الأمل وأستطاع التأثير بالمجتمع من خلال المشروع والمشروعية والبرنامج الواضح والرؤية الملامسة للواقع , ليضمن العيش الكريم وبناء المجتمع لبناء الدولة وتجاوز الصعاب لبناء الدولة العصرية العادلة وتحقيق المستقبل الزاهر للاجيال ..
https://telegram.me/buratha