المقالات

مملكة الثعالب !2

456 12:55:00 2013-05-06

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

ملاحظة (انا لم اقصد في مقالي هذا جميع اهل هذه المملكة التي من وحي الخيال بل يوجد بعض منهم يستحق لوحده ان يكون مملكة ذات قيمة عليا اضافة الى اني حاولت جهد الامكان الابتعاد عن السياسة)وتبدأ الحكاية بكان يا ما كان والى الان مملكة مترامية الاطراف فيها عجب العجاب ،ومن عجائبها ان الذي يملكها ويتحكم في امورها دائما هو الذي يكون اقل شانا فيها ، بمعنى لايوجد في هذه المملكة مكان للانسان بمعنى الانسان ولايوجد مكان الا للبهلوان ، او على الاصح للذي يتعامل او يكون عبدا وخادما للشيطان ، واهل هذه المملكة باستثناء (البعض) ، لا من الانس ولا من الجان ولا مزيج او هجين بين الاثنان، ورغم تطور العصر والزمان ، الا ان تطور ابناء هذه المملكة عكس الزمان الا (البعض) منهم ولكن ماذا تفعل قطرة ماء عذب لتحلية بحر متلاطم الامواج !!.سادتي ان المملكة التي اتحدث عنها موجودة الى الان بلحمها وشحمها ودمها ووبرها ، وايضا من عجائب سكان هذه المملكة بأستثناء (البعض) ، انك لاتعرف فيها حق ولا باطل، ومن سؤ طالعها انه تسلط عليها ذات يوم (كلب اصيل) بمعنى (كلب ابن كلب) وعمل اعمال يشيب لها الطفل الرضيع رغم ان الطفل الرضيع لايملك شعرا بل (صلعه اقرب منه الى الشعر)، وقام هذا (الكلب ابن الكلب) بتقتيل وتعذيب وتهجير ابناء المملكة ولم يعرف لهم نهار ، ومع هذا فقد تكيف ابناء المملكة مع هذا المتسلط ، واخذوا يتكلمون بلغته وهي لغة (العو عو ) يعني (النباح) ، بأستثناء (البعض)، وتمادى هذا المتسلط قائد المملكة فتجاوز على احدى مملكات الجوار ومملكة الجوار هذه كانت (دويلة) لمزيج من مخلوقات برية وبحرية ، وكانت هذه (الدويلة) لها علاقات قوية جدا جدا مع مملكة اخرى تقع ما وراء البحار غالبية سكانها مخلوقات (ممسوخة) ، وهي ذات قوة وبأس شديد ولما سمعت بخبر التجاوزعلى هذه (الدويلة) ، جهزت جيش (عرمرم) استطاع القضاء على (الكلب ابن الكلب ) ، وبدأت فترة ومرحلة جديدة للمملكة التي نحن نتحدث عنها وبدأ الحوار والنقاش حول قائد جديد يحل محل (الكلب ابن الكلب) ، وتم التوصل الى صياغة بنود وشروط لمواصفات القائد الجديد ، بموجبها تبقى امور المملكة لاغالب فيها ولامغلوب ، فالكل يحكم والكل محكوم ، والكل يعيش والكل معدوم ، والكل بريء والكل مذنب ، والكل نزيه والكل حرامي ، والكل صادق والكل كاذب ، بحيث اصبح حال هذه المملكة يصعب حتى على مملكة (الارانب) وهذه مملكة لها قصة نحن ليس في مجال الحديث عنها.سادتي ومازالت الاحداث مستمرة والامور غير مستقرة في هذه المملكة حيث الصراع مستمر من اجل الفوز بمكان(الكلب ابن الكلب).وفي النهاية اود ان اذكر ان المملكة التي تحدثت عنها مملكة (الثعالب) هي من نسيج الخيال حتى لا اقع فريسة لثعلب محتال.(واعتقد ان حديثي غير سياسي).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك