المقالات

الانتخابات ... ماذا بعد !!!

339 09:32:00 2013-05-07

نوار جابر الحجامي

بعد ان ادلى الشعب العراقي برأيه في انتخابات من المفروض ان (تغير) من واقعه المزري الذي عاشه طوال 4 سنوات من الاهمال المزمن الذي اصاب مفاصل الدولة العراقية .تمت الانتخابات على خير وطارت الكتل باصواتها التي اغتنمها عنوة احيانا و(بالمراضاة ) احيانا اخرى , وانتهت كل المشاهد التي ازكمتنا ابان فترة الانتخابات من صور لمرشحين ملأت كل جدار في بغداد .اعتقد ان بعد كل هذه الفوضى في الحملات الانتخابية والتسقيط والتسقيط الذاتي الذي مارسته الكتل ؛يجب عليهم الان ان يبحثون عن طريقة لكي يحققون ما وعدوا به المواطن العراقي .فبعد كل هذه الوعود نرى ان الكتل السياسية انقسمت الى ثلاث اقسام ...القسم الاول : هو القسم الذي انشغل بايجاد تحالفات تكفل له ان يبقى في الصورة السياسية , من اجل مكاسب سياسية والوعود والمواطنين (الى قير)... تاركين كل الوعود التي اطلقوها في فترة الحملات الانتخابية , وما وعودهم الا لقلقة لسان فارغة لا معنى لها . القسم الثاني : هم حزب السلطة ومن لف لفهم من المأتلفين على الكرسي والملتفين حول وهج الكرسي الذي يجذبهم ويجمعهم .واعتقد ان في اجتماعهم يقولون وحق الذي جمعنا (وهو يقصد الكرسي) . فعباد الكرسي كثيرون وما اكثرهم في مجتمع يتحول الى القبلية يوما بعد يوم ويعتبر الكرسي هوغاية المنى .هذا القسم يعتبرون ان الانتخابات حرب . وقد حصلوا على الغنيمة وهم يواصلون النهار مع الليل من اجل تقاسم كعكة المناصب في محافظاتهم .

والقسم الثالث : هي الكتل التي تبحث عن تنفيذ الوعود التي اطلقتها في برامجها الانتخابية التي اطلقتها في المحافظات العراقية .فنجد هذه الكتل هي محط التقاء الفرقاء السياسيين جميعهم ؛لانهم لم يبحثوا عن اقصاء لاحد او تهميش لاخر فكل همهم هو المواطن وخدمته وكيفية النهوض بواقع العراقيين في جميع قصبات المحافظة . وللاسف ان هذا القسم هو يغرد وحيدا في سرب آثر ان يكون همهم هو المصالح الذاتية متناسين مصالح المواطنين وخدمتهم .اعتقد ان على الكتل الفائزة في الانتخابات ان تتعاون من اجل ايجاد محافظات مستقرة وهادئة ومنتجة وخدومة للناس , بغية الوصول الى حكومات محلية ناجحة تلبي طموح المواطنين وهذا لا يتم الا من خلال ايجاد فريق عمل كفوء والتباني على برنامج عمل موحد للمحافظة لكي نظع المسؤولين امام مجهر الحقيقة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك