المقالات

بريطانيا عاقبت فهل تحذون حذوها

444 21:15:00 2013-05-07

الكاتب رحيم ألخالدي

من خلال التجربة أثبتت أجهزة السونار فشلها والمشكلة انه لازالت الحكومة متمسكة بها ولا نتائج سوى التعطيل في السيطرات ولساعات عديدة في بعض الأماكن ينتظر المواطن العراقي رأفة من يقف بالسيطرة للسماح له بالمرور .وهنا قد يتساءل البعض وليس الجزم بكل المواطنين العراقيين حول ماقد تفعله حكومتنا الموقرة بالأشخاص أو الوفد الذي قام بعقد الصفقة سيئة الصيت والتي ذهبت جراءها دماء كان من المفروض الحفاظ عليها وان دولة المملكة المتحدة (بريطانيا ) وخوفا على سمعتها من القانون الدولي او المنظمات الإنسانية فقامت بجهد فردي ليس له أي علاقة بالحكومة العراقية وعاقبت من قام بتصديرها إلى العراق بالسجن لمدة 10 أعوام وهي بقانون البيع غير ملزمة بالمعاقبة لان المشتري اشتراها بمعرفته وبعلمه ومن المعروف ان سعرها الرسمي هو 20 دولار لكل جهاز . ولكنها من باب الخوف على سمعتها دوليا . ولكن قل لي ماذا فعلت حكومتنا الموقرة هل قامت بالتحقيق بهذه الصفقة المشبوهة بشكل قانوني ؟ وهل عملت إيضاحا لأهالي الضحايا ؟ أو للمواطن العراقي ؟ولو حسبنا الأرواح التي أزهقت جراء التفجيرات الإرهابية قد يقول البعض أنها تجاوزت المليون مواطن ولكني اسلم جدلا وأقول رقم بسيط في خيالي وأنا اخترته ليس للتقليل من عدد الضحايا ولكن غاية في نفس يعقوب ولنقل الذي راح ضحية التفجيرات هو 500 مواطن ومن المعروف أن الدولة تعطي أموال لآهل الشهيد مبلغ قدره مليونان ونصف فكم يكون العدد مقابل الأسعار التي تجلب بها هذه الأجهزة وهل الدولة وخزانتها الانفجارية كما يعبر من تحلو له هذه التسمية وما فائدة خزانة انفجارية لاتحمي مواطنيها .وإذا ضربنا المبلغ في العدد فيظهر المبلغ مليار ومائتان وخمسون مليون فهل سيكفي هذا المبلغ لشراء أجهزة غاية في الدقة لاكتشاف المتفجرات ونكون بأمان ونحفظ مواطنينا من هذه التفجيرات بأيدي عراقية صرفة لأجندات خارجية ولا يخفى علينا من هذه الدول التي تسعى لإراقة الدم العراقي وان كنت قد خرجت من صلب الموضوع ولكني أتساءل هل ستقوم الحكومة بمحاسبة هؤلاء المجرمين بقدر التضحيات التي أراقت دماء العراقيين هدرا من اجل انتفاعهم الشخصي ؟وان هؤلاء استوردوا أجهزة للكشف عن كرات الكولف ليستعملوها ويستغفلوننا ويقولون أنها مصممة للكشف عن المتفجرات أو أنها تعمل بشكل مزدوج وبما إنهم امنوا العقاب فاساءو الأدب مع المواطن العراقي فهل ستكون الحكومة بقدر المسؤولية وتعاقب وتترك القانون يأخذ مجراه ولا تتدخل في شؤونه ؟ وهل سيقف مجلس النواب صامتا ويسكت عن هذه الجريمة الاانسانية ؟ أم إن الأشخاص من الذين غير المغضوب عليهم افتنونا يرحمكم الله

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك