المقالات

هل ستحبط الحكومة المركزية برنامج الفائزين..؟؟

530 22:48:00 2013-05-07

الكاتب :قيس النجم

جاءت لحظة الحقيقة ,وانتهى السباق الذي اتعب الكثيرين حتى أعلنت النتائج ,وانجلى الظلام وأنارت الدنيا في عيون الفائزين والحالمين بان يكون العراق ربيعاً اخضر, إذا ما تم تنفيذ برامجهم الانتخابية كما هو مخطط لها ولكن...ثمة الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الناس بخصوص البرنامج الانتخابي لدى المرشح ,وهل ستسمح الحكومة بان ينفذ المرشحون برامجهم الانتخابية بكل يسر ,وبدون تعقيد وخاصة إذا كان يحمل بجعبته الحلول الجذرية للكثير من المشاكل التي تمس المواطن مباشرة ,ويكون الحل الأنجع بيدهم,والنتيجة الايجابية تضع الحكومة بموقف يسبب لها الإحراج ,ويقلل من أسهمها ويضع مصداقيتها على المحك ,وتتراجع إمام الفائزين من الكتل والأحزاب المنافسة والمثال على ذلك والذي يدل على أهمية العمل الجاد ,وتطبيق البرامج الانتخابية في مجالس المحافظات هو (محافظ العمارة) الذي كسب احترام وحب الناس بجهده المتميز وخاصة نحن مقبلون خلال فترة ليس بالطويلة على انتخابات برلمانية, والحزب الحاكم قد خسر الكثير من المقاعد في انتخاب مجالس المحافظات ,وهذا سبب مهم كي يجعلها تضع العوائق والعراقيل إمام الأعضاء الجدد ,وعدم تطبق برنامجهم أو إعطائهم المناصب التي تخولهم للعمل بحرية داخل المحافظة ,هنا أود إن أشير إلى إن اغلب الفائزين يعلمون جيدا ًمن حيث يترتب عليهم العمل بجد وهمة ,وذلك لكسب رضا اكبر عدد من الناس لكونها الضمانة الوحيدة لرفع أسهمه الشخصية ,وأسهم حزبه ليكون على رأس القائمة في المراحل المقبلة هنا يأتي السؤال , هل ستسمح الحكومة للفائزين بتنفيذ برامجهم الانتخابية..؟؟ السؤال يفرض نفسه ,وخاصة إن الحزب الحاكم قد تعرض إلى خسارة غير متوقعة في انتخابات مجالس المحافظات ,وهم يمرون في مرحلة تغير التوازن في العملية السياسية بسبب فشلهم في توفير الخدمات بصورة مقنعة ,وذلك بعد توليهم المناصب الحساسة خلال الفترة المنصرمة , الأغلبية من الناس تعلم إن للحكومة أساليب وطرق قد تستخدمها في سبيل إسقاط المنافسين ومحاولة إثبات فشلهم .

إذاً لا بدّ على الأحزاب و الكتل إن يدعموا مرشحيهم بقوة ,من خلال التحالفات المهمة فيما بينهم ,وتشكيل أغلبية مريحة لتقوية حظوظهم حتى يتسنى لهم العمل على البرنامج الانتخابي ,والتصدي لكل المحاولات لإفشال إي مخطط وإسقاط المرشحين التابعين إلى حزبهم أو كتلهم ,وذلك على أساس تنفيذ البرنامج بالتعاون مع حلفائهم ,وعدم السماح للحكومة بتهميشهم وإلغاء دورهم ,والحصول على المناصب المهمة والريادية داخل مجالس المحافظات التي يملكون فيها مقاعد تخولهم وتعطيهم الحق بترشيح المحافظ, وتنفيذ ما كانوا يصبون إليه .أخيراً على الأحزاب والكتل الفائزة إن تكون بغاية الدقة والحذر في تحالفاتها, وبنفس الوقت حريصة على الأعضاء الجدد الذين وصلوا وباشروا عملهم في مجالس المحافظات ,بتنفيذ برنامجهم الانتخابي ومحاولة رفع الظلم والجور عن هذا الشعب المسكين..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك