صادق جعفر الرميثي
بتحدي سافر لمشاعر وأحاسيس أبناء الضحايا وذوي الشهداء وشهداء المقابر الجماعية,أحتفل أيتام وازلام النظام السابق بأطلاق سراح الرفيق سلطان سيف فيصل ,هذا التحدي الوقح وأمام أنظار ومرئ الحكومة رافعين صورة السيد عدنان الآسدي الوكيل الآقدم لوزير الداخلية العراقي.مبروك للسيد الوكيل هذا التكريم برفع صورتة من قبل اتباع البعث والله أعلم قد يرفعون صورة السيد الوكيل بجانب صورة المقبور صدام مستقبلا حين تتهيأ لهم الضروف ,هذاجزء من الواجب من قبل وكيل وزير منتخب الى وكيل وزير قمعي.اطلاق رموز البعث الفاشي اهانة لشهداء ولتضحيات أبناء الشعب العراقي بكافة أحزابة وقواة الوطنية المجاهدة والمناضلة , هذة الآهانات المتكررة من قبل مسؤولين واجبهم حماية وحفظ كرامة الآنسان العراقي تعتبر بادرة خطرة .سلطان سيف فيصل شخصية حزبية عقائدية معروفة بولائة وايمانة المطلق بحزب البعث وحاكمة المجرم صدام ,فهو ابن الآكبر للرفيق سيف فيصل رئيس الجمعيات الفلاحية ويعتبر اقدم بعثي في محافظة السماوة وقد خدم البعث خدمة كبيرة وشارك في العديد من جرائمة بحق ابناء السماوة, فهو أي سلطان بعثي ابن بعثي أي عائلة بعثية , وقد شغل منصب أمين سر فرع السماوة لحزب البعث بعد الآنتفاضة الشعبانية المباركة تكريما لجهودة في قمع الآنتفاضة والقضاء عليها ,وثوار الآنتفاضة يتذكرون كيف نصبت السيطرات من قبل خالة لعيبي سئ الصيت وبتكليف مباشر واشراف سلطان نفسة.وشارك مع قائد فرقة الحرس الجمهوري يونس الآحمد قائد الفرقة التي دخلت السماوة للقضاء على الآنتفاضة الشعبانية وعين المجرم يونس الاحمد بمنصب وزير للداخلية بعدها مباشرة وقد عين سلطان وكيل لة تكريما لدورة في قمع الآنتفاضة وقد ارتبط بعلاقة عمل وصداقة مع المجرم الهارب يونس الآحمد من ذلك الوقت وكلف سلطان بقيادة جبهة المثنى اثناء الآطاحة بالنطام , وبعد التغيير هرب سلطان الى سوريا ليتحق بالاحمد مرة ثانية واصبح الشخص الثاني لجناح الآحمد ممثلا للعشائر العراقية وقد حضر اكثر من مؤتمر لاسقاط العملية السياسية الجديدة , فقد كان أحد شخصيات الوفد الذي اجتمع بمجنون ليبيا السابق معمر وكذلك عضوا في وفد لقاء وزير الداخلية السعودية ,كل هذة اللقاءات بقصد زعزعت الوضع السياسي في العراق والتأمر على قلب النظام وكل هذة الآمور يعرفها ويعلمها السيد الآسدي ,وقد رجع من سوريا بعفو خاص من السيد رئيس الوزراء وعراب هذا العفو هو السيد الوكيل الآقدم .قبل يومين قدمت قوة من بغداد وفي منتصف الليل اعتقل سلطان ورحل الى بغداد, وبأسلوب يدل على ارتكاب الشخص عملا ما, هذا ما تدل علية العملية الخاطفة والمفاجئة وبسرية تامة وكلفت بها قوة عرف بمدى أهمية وخطورة الواجبات التي توكل اليها وبالتحديد ملفات كبار زمر الآرهاب ورموز النظام السابق.ضن ابناء الضحايا والشهداء والمظلومين بأن ضمير الحكومة استيقض وحان وقت الآنصاف والعدالة والقصاص من المجرمين والقتلة,وتقر أعين الشهداء وأعين امهات وأبناء وزوجات المغدورين ,ولكن جاء ما خيب ابناء الشعب المظلوم ليكافئ المجرم بأطلاق سراحة والعودة الى بيتة عودة المنتصر تحفة رايات البعث ورفاق الآمس وصورتة السيد الوكيل تتلاقفها وترفعها أيادي قذرة رفعت صورة الدكتاتور زمنا طويلا.هذة الجريمة الخالية من المسؤولية من قبل مسؤولين كبار والخالية من الوجدان وموت الضمير شاركت فيها مجموعة تطلق على أنفسها شيوخ عشائر للضغط والتهديد بأنبار ثانية , على من أنبار ثانية ياشيوخنا الكرام؟ أنبار الثأر للقاتل من الضحية , أين الوجدان والعدل منكم وأنتم سليلين اناس كرام خدموا وطنهم وشعبهم ولم يناموا على ضيم ولم يناصروا ظالم على مظلوم, عليكم ياشيوخنا الآفاضل تقديم الآعتذار من عشائركم الآصيلة من موقفكم هذا والذي لا تقبلة أخلاق عشائركم وعوائدها بالوقوف الى جانب الباطل.ماذا قال لكم الوكيل الآقدم ,أكيد قال لكم اشربوا قهوتكم شيوخنا والله لم ترجعوا الا وتاخذوا الرفيق معكم .وكم نتمنى من السيد الوكيل الآقدم أن لا نسي من تقديم اعتذار الضحايا والشهداء والمغيبين والمفابر الجماعية للرفيق ,وهل اعتذر السيد الوكيل نيابة عن القيادة عن هذا الخطأ.العراق بلد ديمقراطي والقضاء مستقل وبلد يعتمد نظاما وحقوق الآنسان أحد مبادي هذا النظام, فكيف للسلطة ترهب أطفال ونساء في منتصف الليل وبأسلوب أمني لايختلف عن حكم الرفاق سابقا أليس من العدل اخذ ذلك بنظر الآعتبار والحفاظ على أمن وهدوء أفراد العائلة الآبرياء , لهم الحق أن يقايضوكم في المحاكم على ارهابهم واهانة كرامتهم.كيف ترهبون السيد العضو المنتخب ديمقراطيا والمفروض أن يكون مؤمن بالنظام الجديد والذي كرمة بعضوية مجلس المحافظة مرتين على أن يحافظ على أمن ومصالح ممن انتخبوة .كيف ترهبون وتخيبون العين الساهرة على أمن ابناء السماوة السيد العميد أمر فوج الطوارئ وهو المسؤول عن أمن وأمان المواطن الكريم.في لحظات الحدث لمن ولاء أخوانة السيد العميد أمر القوة العسكرية والسيد اخية المنتخب؟ بالتاكيد ولائهم لآخيهم وناقمين على النظام الجديد ويتمنون القضاء على حكم الشعب, علما بأنهم عزهم الطاغية وأعزتهم الديمقراطية.أي دمقراطية يذل بها الضحية ويعز بها الظالم .أي ديمقراطية هذة تجرح بها مشاعر المظلوم .أي ديمقراطية لا تمسح دموع امهات المغيبين والمغدورين وتقر عيون امهات الطغاة.لماذا اعتقل الرفيق سلطان؟وكيف اطلق سراحة بهذة السرعة والتي افقدت المواطن الثقة بحكومتة المنتخبة , على أقل تقدير لتكتسب القضية المصداقية من خلال ايداعة الحجز اسبوعا ليقتنع المواطن بأن هنالك تحقيق وأن هنالك أسباب,بعد ذلك يمكن اطلاق سراحة,استجابة سريعة من قبل الحكومة واهتمام من قبل المسؤولين يثير الآهتمام ,وتهمل السلطة مطالب ضحايا سلطة البعث الغاشمة ثوار رفحاء والمعتصمين وعلى بعد أمتار من قدوم موكب الرفيق العائد والذي استقبلته زمر البعثية من الحدود الآدارية للمحافظة مع محافظة الديوانية., أحد ألاسباب المرجوة من وراء ذلك هو اعادت تاهيل الرفيق ليلعب دورا قادما في دعم السيد الوكيل في النتخابات البرلمانية القادمة.وهنالك الكثير من الآمور توضيحها واجابتها عند الرفيق المضمد الآقدم.
https://telegram.me/buratha