المقالات

عباس البياتي انموذج ( للغباء السياسي ) ومتنكر للهوية الاسلامية

817 10:54:00 2013-05-09

بقلم الكوفي

عندما يصرح بعض الذين حسبوا على الساسة العراقييون بتصريحات انبطاحية مخجلة يراد منها خداع الناس وارضاء الاسياد من اجل البقاء في اماكنهم التي سيغادرونها في يوم ما يظنون انهم خالدين ابدا في هذه المناصب الدنيوية الزائلة ،عودونا ابطال دولة القانون بتصريحاتهم الرنانة ومواقفهم البطولية الزائفة وافتعال الازمات ومن ثم سرعان ما ينبطحون ويقدمون التنازلات تلو التنازلات على حساب الشعب العراقي المظلوم ولم يكتفوا بعذا القدر اذ انهم يحاولون جاهدين ارضاء التكفيريين ومن يقف ورائهم من حكام الانظمة الخليجية الفاسدة برفضهم الدفاع عن المقدسات بحجة ان القضية السورية شأن داخلي ،

هل يعلم فطحل السياسة ( عباس البياتي ) ان ذهاب العراقيين وغيرهم من المؤمنين الى ارض الشام والدفاع عن المقدسات يبعد المنطقة عن شبح الاقتتال الطائفي ، وهؤلاء ليس طرفا في النزاع القائم بين الحكومة السورية والتنظيمات الارهابية المدعومة من قبل اسرائيل وعبيد الشيخة موزة وخكام التعوسية ،

هل تعلم ان هؤلاء الشبيبة وغيرهم نذروا انفسهم في سبيل الدفاع عن المبادىء والقيم والمقدسات في الوقت الذي انت وامثالك انشغل بالسرقات والفساد وتهريب الاموال وترك العراق عرضة للتهديدات الخارجية والداخلية وتعريض هذا الشعب المظلوم للفقر والحرمان ،

انني وبصفتي مواطن عراقي وغيور على معتقداته ومقدساته انصحك ان لا تتدخل فيما لا يعنيك وان تكرس وقتك وجهدك في خدمة العراق وشعبه وتغتنم ماتبقى لك من وقت في البرلمان لتكفر عن الاخطاء التي ارتكبتها انت ومن هو على شاكلتك فأن لك يوم ستقف فيه بين يدي جبار عتيد ووقتها لاتنفعك كتلة القانون ولا البرلمان العراقي الذي كان ولازال علة على هذا الشعب المنكوب والله من وراء القصد .

بقلمالكوفي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2013-05-09
السلام عليكم حسن الخاتمة هي من يبحث عنها الانسان العاقل فلا يهمني ان تكون في بلدي او اي بلد اخر من يدعي انه يقف مع الحق ولمصلحة المواطن العراقي فعليه ان يقف مع اهل البيت عليهم السلام ويدافع عنهم فلا حياة الا بهم ولا عدل الا عندهم ولا رحمة الا فيهم فانظروا كم عراقي لم يحصل على حقوقه وكم إنسانا قتل ظلما ولم تقفوا معه ولم حتى تواسوا عائلاتهم فاسكتوا ولا تتناطحوا فكسب الآخرة خير من أموال الدنيا وسلطان الكراسي فلا احترمك ولا اعترف بك واراك الا جاهلا خسرانا فاذهب انت ومالكك الى جهنم وبئس المصير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك