المقالات

الانتصار السليم للسيد الحكيم

493 06:13:00 2013-05-10

الكاتب فراس الجوراني

بعد أن غيمت الدنيا بصور المرشحين من كل الكيانات السياسية , وجميع الاحزاب والقيادات المعروفة والغير معروفة , الصغيرة والكبيرة ,ملئت الشوارع بشعارات من شتى أنواعها ومن أللطف الكلام المرفق بعبارات تجعل من المواطن ملاكاً سعيداً , حتى بدأ الناخبين بالتصويت في العشرين من نيسان الماضي , ولم تمرُ الا أسابيع حتى بدأت الدنيا تمطر نتائج الانتخابات حتى ظهرت النتائج الانتخابية بحصول فوز كبير لكتلة المواطن الذي حصل على 65 مقعد نتيجة أذهلت الكثير من الكتل , والتيارات التي راهنت بخسارة كتلة المواطن , كانت النتيجة صفعة كبيرة لأحزاب لم ولن تقدم أي مشروع أبان الفترة التي تولو بها مناصب خدمية , في الكثير من مفاصل الحياة , وجوانبها في ظل ظروف عسيرة وصعبة كان المواطن بأمس الحاجة إلى الكثير , من الخدمات .الانتصار السليم ,والنزيه الذي حققته كتلة المواطن بقيادة الحكيم لم يأتي من تقاعس , أو تهيش لدور المواطن ,أو من عدم اللامبالاة لحقوق الكثير من المظلومين الذين تناستهم الحكومة وغضت النظر عنهم , بل أتى ألانتصار الساحق في هذا الظرف الصعب , والعسير والحساس والدقيق , الذي يمر علينا , من أيمان القيادة الحكيمة بالله وبالغيب , وبالمرجعية الرشيدة ومن الجهد المبذول في المطالبة في الكثير من الحقوق والطاقات المعطلة , والمطالبة بتفعيل كثير من القرارات التي كانت مركونة في رفوف السياسيين , لاسيما ألجرأة التي تتمتع بها القيادة الحكيمة التي كسرت جميع الحواجز وأصبحت ذات مقبولية لدى جميع الكتل السياسية , وحتى لدى جميع ألأديان والمذاهب , إضافة إلى أن القيادة تمتلك رؤية ثاقبة بعيدة المدى , شخصت من خلالها الكثير من العيوب ونقاط الضعف لدى الحكومة الاتحادية التي ,باتت مشكلة على كاهل المواطن . وأن القوة التي حصلت عليها كتلة المواطن من المواطن , جاءت من الثقة والعلاقة في منظومة التعايش والنزول الى الشارع العراقي , والثقة الكاملة بمشروع يخدم الوطن والمواطن

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك