صباح الرسام
الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات والتي جرت في العشرين من نيسان 2013 تقدمت فيها أئتلافات تمثل كتل واحزاب وحركات ، فقد أئتلفت بعض الكتل او بعض الاحزاب مع كتل او احزاب قوية لها جمهور واسع ولها تأثير واضح في الوضع السياسي وهذا يعني ان لها ثقل في العملية السياسية الديمقراطية مما يجعلها رقما صعبا في المنافسة وهذا ماحدث بالفعل .قمم الائتلافات الفائزة خسرت رغم الفوز في الانتخابات لان الاصوات التي حصلت عليها كانت تقصد قمة الائتلافات او الكتل الرئيسة في الائتلافات ، وبما ان الائتلافات فيها اسماء لعدة كتل او احزاب وهذا يجعلهم يتقاسمون الاصوات بحسب التسلسلات لان الناس لم يصلوا لدرجة الوعي الانتخابي فاكثرهم يصوتون للقائمة ككل بدون اختيار مرشح او يصوتون للتسلسل رقم 1 مما يجعل الاصوات تذهب للرقم 2 ثم للرقم 3 وهكذا ، مما يجعل المشتركين في الائتلاف يتساون في الاصوات وهذا خسارة لقمة الائتلاف الذي بفضله وصلت هذه الكتل التي انطوت تحت عنوانه مما يجعلها تبرز للساحة وتنافس قمة الائتلاف صاحب الفضل في حصولها على الاصوات .انتخابات مجالس المحافظات غيرت الخارطة وسنشهد اختلافات بين مكونات الائتلافات فهناك حزب او حركة منهم حصل على نسبة تقارب نسب كتلة الائتلاف الاساسية تجعله يقف بوجهه بقوة ويختلف معه ويخالفه لانه يملك قوة المقاعد التي حصل عليها وسنشهد خلافات وانشقاقات من الائتلافات مما يولد تحالفات جديدة بين المنشقين والائتلافات او الكتل الاخرى وهذا يعني ان الأئتلافات الكبيرة خسرت الحصة التي تتوقعها لانها ذهبت للمؤتلفين معها وصعدت بأسمائها .
https://telegram.me/buratha