المقالات

لــو كـــان (الــســـيـــن) رجـــلآ لــشـنـقـــت قــائــلــه !!!

669 00:47:00 2013-05-11

علي سالم الساعدي

لا يخفى على الجميع الوعود الزائفة التي تطلق من قبل بعض المسؤولين في السلطات الاتحادية والمحلية على حد سواء . وماهي الاحلام الوردية التي يتحدثون عنها . ناهيك عن الشعارات البراقة, .التي كلآ منها كفيلة بأن تجعل الانسان يتوسم خيرآ في وطن الخيرات . فالعراق يمتلك من الثروات ما يؤهله ليكون من الدول المتقدمة في التنمية المستدامة على جميع الاصعدة, او رفاهية مواطني الرافدين .ولا اريد الخوض بتفاصيل اللامنتهية من موارده التي حباه الله بها, وما يمكنها ان تغير من واقع الوطن والنهوض بأعباء المواطن . لأنها ستصبح مضيعةً للوقت لان توضيح الواضحات من اعقد المشكلات كما يعبرون , علينا ان نكون واقعيون لنقول نحن في السباتنعم نحن الان في سبات عميق . لا نستطيع تحليل الأمور والشعارات الوهمية وننخدع بجعجعة اللسان دون ان نرى الطحين . لأننا فعلآ لاندري مايدور حولنا , علينا تدارك تلك الاسقاطات عبر صحوة عامة ونهضة فكرية لجميع المواطنين .كي يتسنى لهم معرفة السين الوهمي من السين الجدي !!! . ما هو السين وما دوره في الوعود والشعارات ؟؟؟الجواب ...س ... نجعل العراق جنة من الجنان على الارض .س ... نوفر الراحة الابدية لكل مواطن عراقي .س ... نصدر كهرباء في عام 2013 الآتي .س ... نعمل صفقة للبنى التحتية وهي مفيدة للوطن !س ... نكمل صفقة السلاح وتسليح الجيش من دون عمولة !س ... نكون امة عراقية من دون ازمات ولا تفرقة !هذا مختصرآ لشعاراتٍ تبدأ بحرف السين من جانب المسؤول, وتنعكس باليأس والأحباط من جانب المواطن الذي يسعى لأيجاد قوت يومه وعائلته . أستمرارآ لديمومة حياته في الواقع المأساوي لبلاد التأريخ .السؤوال الاهم في تلك السطور متى ينهض المواطن العراقي ليعي مسؤولياته وينهض عبر التزود بوقود الأنتماء للوطن .لكن نحن نفتقر لتلك الاولويات ونعاني أعياء سوء الأدارة تلك الخيرات وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطن .أذا ما اردنا ان نصل معآ لبناء الدولة العصرية العادلة . دولة المؤسسات التي توفر الراحة الأبدية للوطن والمواطن .علينا الشروع بنهضة جماعية وخلق المتغيرات النفسية فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .اليوم بات من السهل معرفة الصالح من الطالح . نحن في عصر التكنلوجيا الحديثة . وتناول الأخبار الموجودة التي تصل تداعياتها الى كل مكان . فلا يخفى على طالب المعرفة ان يعلم او يميز الجيد من السيء . فالوطن بحاجة الى تضافر الجهود من اجل السير به نحو خارطة طريق معبدة للصلاح والأزدهار .كي نرى الجيمع ينعم بالأمن والامان في عراق السلام والمحبة عراق الأئمة المعصومين عراق الأنبياء . وهذا ليس بالمحال لو تعاون الجميع على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب . أبحث عن الفرج والأمل بنفسك . كي تحققه انت لا غيرك . وبالتالي يصبح العمل جماعي في الوطن من اجل الراحة الأبدية للمواطن .ونحن أهلآ لهذا العمل الشجاع والتغيير القادم ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك