علي سالم الساعدي
لا يخفى على الجميع الوعود الزائفة التي تطلق من قبل بعض المسؤولين في السلطات الاتحادية والمحلية على حد سواء . وماهي الاحلام الوردية التي يتحدثون عنها . ناهيك عن الشعارات البراقة, .التي كلآ منها كفيلة بأن تجعل الانسان يتوسم خيرآ في وطن الخيرات . فالعراق يمتلك من الثروات ما يؤهله ليكون من الدول المتقدمة في التنمية المستدامة على جميع الاصعدة, او رفاهية مواطني الرافدين .ولا اريد الخوض بتفاصيل اللامنتهية من موارده التي حباه الله بها, وما يمكنها ان تغير من واقع الوطن والنهوض بأعباء المواطن . لأنها ستصبح مضيعةً للوقت لان توضيح الواضحات من اعقد المشكلات كما يعبرون , علينا ان نكون واقعيون لنقول نحن في السباتنعم نحن الان في سبات عميق . لا نستطيع تحليل الأمور والشعارات الوهمية وننخدع بجعجعة اللسان دون ان نرى الطحين . لأننا فعلآ لاندري مايدور حولنا , علينا تدارك تلك الاسقاطات عبر صحوة عامة ونهضة فكرية لجميع المواطنين .كي يتسنى لهم معرفة السين الوهمي من السين الجدي !!! . ما هو السين وما دوره في الوعود والشعارات ؟؟؟الجواب ...س ... نجعل العراق جنة من الجنان على الارض .س ... نوفر الراحة الابدية لكل مواطن عراقي .س ... نصدر كهرباء في عام 2013 الآتي .س ... نعمل صفقة للبنى التحتية وهي مفيدة للوطن !س ... نكمل صفقة السلاح وتسليح الجيش من دون عمولة !س ... نكون امة عراقية من دون ازمات ولا تفرقة !هذا مختصرآ لشعاراتٍ تبدأ بحرف السين من جانب المسؤول, وتنعكس باليأس والأحباط من جانب المواطن الذي يسعى لأيجاد قوت يومه وعائلته . أستمرارآ لديمومة حياته في الواقع المأساوي لبلاد التأريخ .السؤوال الاهم في تلك السطور متى ينهض المواطن العراقي ليعي مسؤولياته وينهض عبر التزود بوقود الأنتماء للوطن .لكن نحن نفتقر لتلك الاولويات ونعاني أعياء سوء الأدارة تلك الخيرات وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطن .أذا ما اردنا ان نصل معآ لبناء الدولة العصرية العادلة . دولة المؤسسات التي توفر الراحة الأبدية للوطن والمواطن .علينا الشروع بنهضة جماعية وخلق المتغيرات النفسية فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .اليوم بات من السهل معرفة الصالح من الطالح . نحن في عصر التكنلوجيا الحديثة . وتناول الأخبار الموجودة التي تصل تداعياتها الى كل مكان . فلا يخفى على طالب المعرفة ان يعلم او يميز الجيد من السيء . فالوطن بحاجة الى تضافر الجهود من اجل السير به نحو خارطة طريق معبدة للصلاح والأزدهار .كي نرى الجيمع ينعم بالأمن والامان في عراق السلام والمحبة عراق الأئمة المعصومين عراق الأنبياء . وهذا ليس بالمحال لو تعاون الجميع على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب . أبحث عن الفرج والأمل بنفسك . كي تحققه انت لا غيرك . وبالتالي يصبح العمل جماعي في الوطن من اجل الراحة الأبدية للمواطن .ونحن أهلآ لهذا العمل الشجاع والتغيير القادم ...
https://telegram.me/buratha