المقالات

مقاضاة الحكيم بعد انتصار عظيم

547 12:11:00 2013-05-11

ضياء الجبوري

قد اصبح واضح بعد اعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعد شروع المواطن العراقي بانتخاب اعضاء مجالس المحافظات التي شهدها العراق في 20 من شهر نيسان المنصرم أوضحت هذه النتائج ان ائتلاف الحكيم كان المتصدر بالمرتبة الاولى رغم دخوله بقائمة منفردة وانسحاب كتلة بدر واعلان ائتلافها مع المالكي كل المؤشرات والاستطلاعات التي سبقت الانتخابات والقراءات المختصة اكدت ان تيار الحكيم سيشهد تراجع لا مثيل له لكن سرعان ما فجر الحكيم قنبلة ادهشت الجميع ان ائتلاف الحكيم دخل بمفرده بعد انسحاب العمود الفقري له وحضي بنتائج ايجابية أدهشت الجميع فقد حصد ما يقارب 65 مقعد من مقاعد مجالس المحافظات في عموم العراق .يتبادر الى الاذهان ان هناك خفايا واسرار كانت وراء انتصار الحكيم والعودة الى الصدارة سؤال يطرح ليبحث عن الاجابة التي حيرت عقول السياسيين اولاً ثم اخرين . سندخل في رفع دعوة قضائية على تيار الحكيم ليكون المدعي هم ساسة العراق والمدعى عليه هم تيار الحكيم والقاضي هو صندوق الاقتراع والمحامي هو الشعب والكلمة الفصل للشعب العراقي رفعت الجلسة للمداولة ..بعد التدقيق ومداولة اوراق القضية التي رفعها سياسيين عراقيين ضد تيار الحكيم وتشكيكهم بالفوز الذي حققه وعودته الى مربعه الاول ومكانه وجدنا ان هناك بعض الادلة التي يجب ان تعرض ليكون القرار بعيداً عن الانحياز ومنصفاً للطرفين تم استدعاء الشهود وطرح الاسئلة عليهم 1- هل يمتلك الحكيم قاعدة جماهيرية في ربوع العراق ؟ ج/ نعم بتعدد اطيافهم ومذاهبهم .2- هل استغل الحكيم تردي الاوضاع وافتعال ازمات طائفية لاثارة عواطف الناخب العراقي ليكون انتخابهم على اساس مذهبي ؟ج/ كان للحكيم المواقف الناجعة والمبادرات الساعية لتصفير الازمات المفتعلة خطابه معتدل وسياسة انتصاره لمشروعه اثر كبير في تحقيق هذا الانتصار. 3- هل يمتلك الحكيم تنظيما نوعيا ً استطاع ان يقوده ليمنحوه اصواتهم ؟ ج/ نعم فهو يحضى بمقبولية الجميع. 4- هل دخل الحكيم انتخابات مجالس المحافظات ببرنامج انتخابي خدمي ام سياسي ؟ ج/ دخل الحكيم انتخابات مجالس المحافظات ببرنامج انتخابي خدمي يصل الى ابعد قضاء وناحية ولكل محافظة على حسب ما تحتاجه تلك المحافظة.اكتفى القاضي بما افاد به الشهود ورفع الجلسة للمداولة بإفاداتهم وبعد ترقب شديد للمدعي (الساسة) واخذت القلوب تتسارع لتعلم ما هو الحكم وهل استحق الحكيم هذا الانتصار ام لا ؟؟جاءت طرقات مطرقة القاضي لتدعوا للهدوء لسماع الحكم النهائي حكمت المحكمة حضوريا ً ببراءة الحكيم وتياره .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك