المقالات

من وراء انتصار كتلة المواطن..؟؟

524 10:46:00 2013-05-11

الكاتب :قيس النجم

أن اغلب التساؤلات التي تدور في الشارع السياسي ,وحتى عند المواطنين العاديين ,ما هو السر وراء هذا التقدم الكاسح والمستحق لكتلة المواطن في الانتخابات المحلية ..؟؟أذا عدنا قليلاً إلى الخلف إلى سنة إلفان وتسعة سنجد إن تيار شهيد المحراب لم يستطيع إن يُثبت قدمه بقوة داخل مجالس المحافظات, وبعدها في داخل البرلمان بسبب الخسارة الغير متوقعة حينها ,وقد دخل الانتخابات وقاتل قتال الإبطال ولكن..؟رغم قاعدتهم العريضة وجمهورهم الكبير, إلا أنهم لم يستطيعوا إن يحصلوا إلا على خمسمائة إلف صوت أو أقل بقليل, وكانت صدمة في حينها لكونها لا تتناسب مع عدد المؤيدين والموالين إلى تيار شهيد المحراب ,عندما كانت عدد مقاعدهم أربعون مقعداً في كل إنحاء العراق ,وفي بغداد ثلاثة مقاعد لا غير وبعدها الصدمة الثانية برحيل عزيز العراق (طاب ثراه), والثالثة بانفصال منظمة بدر لتكون مستقلة ,وتولى السيد الشاب عمار الحكيم رئاسة المجلس الأعلى ,وكان المجلس يعاني من أزمات سياسية وإخفاقات مما ولد لدى المسئولين انتفاضة ,وإعادة الحسابات والنظر في البرنامج السياسي ,والتحضير إلى الانتخابات القادمة, وبدء العمل الدَؤوب وإجراء بعض التغيرات المحورية والمهمة ,وولادة تجمعات جديدة والانفتاح على المدارس والكليات ,والاهتمام بجيل الشباب ليكون القاعدة المتينة والقوية التي يستند عليها تيار شهيد المحراب ,وخاصة بعد إن أصبح ربان وقائد التيار شاب وقريب منهم ,وبدءه زياراته الميدانية للطلبة في الجامعات والمعاهد ,وتجده في الأقسام الداخلية يشاركهم همومهم ويأكل معهم كأنه واحد منهم, ويطالب بمنح رواتب تساعدهم على تحمل ولو جزء بسيط من نفقاتهم ونجح في كسب الرهان ,وفي اليوم التالي تجده قد عمل كرنفال للزواج الجماعي ويساندهم ويساعدهم للبدء بحياتهم الجديدة ,وبعدها تجده في مؤتمر لمناصرة المرأة ويطالب بحقوقها والمساواة مع أخيها الرجل ,بمقترحات أبهرت كل المراقبين وأذهلت المتربصين أنه لا يمل ولا يكل ,رغم تمثيلهم القليل في مجلس النواب, وأيضا لا يملك إي وزارة في الحكومة .رغم كل هذا كان له الثقل في طرح المقترحات ,وأستطاع أن يحتوي الكثير من المشاكل ,وكانت تلجأ إليه اغلب الكتل واستشارته والاستئناس برأيه ,وأستطاع أن يكسب حب الناس وخاصة الشباب بسبب مواقفه الوطنية ,وحكمته في حل المشاكل وفصاحته التي أثبتت انه يستحق قيادة تيار بحجم تيار شهيد المحراب ,ولم يكتفي بل استمر في دعمه الرائع للشباب ,وتأسيس تجمعات طلابية وشبابية وأيضاً تجمع بحجم تجمع الأمل الذي أثبت النجاح, والفوز بالرهان من خلال كسب الشباب الواعي ,وصناعة قادة للمستقبل وأن يكونوا الذراع الثاني داخل تيار شهيد المحراب مع أخيه الأكبر المجلس الأعلى الإسلامي, والنقطة الأخرى ولا تقل أهمية عن ما ورد هو البرنامج الانتخابي ,الذي قدم كل الحلول الناجعة للمشاكل ولغاية إلفان وعشرون ,وزيارة السيد عمار الحكيم للمحافظات وعرض البرنامج شخصياً للجماهير المحتشدة ,الذين جاءوا ليلتفوا حول هذا الشاب الذي استطاع إن يخطف الألباب والود لحكمته ودرايته بأبسط الأمور,ومن هنا يستطيع القارئ إن يعلم ما هو السبب وراء انتصار كتلة المواطن..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك