الكاتب رحيم ألخالدي
الشارع العراقي يعاني البعض منه القصور في الفهم والاستيعاب نظرا للأساليب الجديدة التي لم يألفها من قبل مثل الخيانة ومندرجاتها أو بالأحرى درجات تسلسلها وهي أساليب جديدة يراد منها تذويب الشارع لها ليستسيغها مستقبلا لتكون عنده من المسلمات .كل الكتل المشاركة بالانتخابات رفعت أعلام ورايات والنقاط التي سيعمل عليها إلا كتلة المواطن رفعت برنامج متكامل وليس نقطة أو اثنتان وهذا البرنامج عمل عليه مهندسون واقتصاديون ورجال أعمال اختصاصيون وأعطوا المدد المقررة له والتكلفة ومدى نجاحها في العراق وتلاؤمها مع العصرنة والتقدم وعالم التكنولوجيا . وبما أن هذه البرامج معتمدة وموثوق منها فان الإقبال على الانتخاب كان لاباس به مقارنة مع الانتخابات السابقة ولو أن النتائج ليست بمستوى الطموح وان البعض من العراقيين لايعرف المعنى الديمقراطي ومفهومه فبقى متمسكا بلغة الحاكم هو الغالب ولكن نجاحنا هذا يدل على المصداقية في القول والتنفيذ والتجربة خير برهان فكتلة المواطن ومن خلال مجلس النواب قد رفع عدة برامج لمجلس النواب ولان هذه البرامج الإستراتيجية الناجحة تصب في صالح الكتلة والمواطن معا حين الموافقة عليها فقد دأب البعض على المقاطعة لأنه يخاف على نفسه من نجاح الآخرين ووضع قسم منها على الرفوف ولكن إصرار الكتلة على إقرارها فقد تم إقرار قسم منها منحة الطلبة وزيادة رواتب المتقاعدين ولكن الباقي لو يتم إقرارها لكان يصب في مصلحة المواطن مثل البصرة عاصمة اقتصادية وتأهيل ميسان والديوانية والكثير من المبادرات التي أطلقها الحكيم .وان النتائج الجيدة التي حققها الائتلاف إن دلت إنما تدل على أن ائتلاف المواطن قد حصل على أعلى النتائج من خلال طرحه للبرنامج المتكامل وخطابه السياسي الوسطي والذي يحتفظ بالمسافة الواحدة من كل الكتل ولا يوجد للائتلاف أي اختلاف مع أي مكون عراقي وطني باستثناء الإرهاب وهنا أقول إن كلمة محافظتي أولا قد دأب البعض من النفوس المريضة على تحويرها والذي لايريد أن يقول إنني فشلت فقرر أن يحرف الكلمة وها هي الكلمة تعلوا في سماء العراق لأنها كلمة حقيقية وقد حلت أولا والنتائج هي الدليل فلايمكن لآي احد أن يسقط كلمة حق بالباطل ألا هل من متعض ؟
https://telegram.me/buratha