المقالات

محافظتي أولا يحل أولا

552 14:22:00 2013-05-12

الكاتب رحيم ألخالدي

الشارع العراقي يعاني البعض منه القصور في الفهم والاستيعاب نظرا للأساليب الجديدة التي لم يألفها من قبل مثل الخيانة ومندرجاتها أو بالأحرى درجات تسلسلها وهي أساليب جديدة يراد منها تذويب الشارع لها ليستسيغها مستقبلا لتكون عنده من المسلمات .كل الكتل المشاركة بالانتخابات رفعت أعلام ورايات والنقاط التي سيعمل عليها إلا كتلة المواطن رفعت برنامج متكامل وليس نقطة أو اثنتان وهذا البرنامج عمل عليه مهندسون واقتصاديون ورجال أعمال اختصاصيون وأعطوا المدد المقررة له والتكلفة ومدى نجاحها في العراق وتلاؤمها مع العصرنة والتقدم وعالم التكنولوجيا . وبما أن هذه البرامج معتمدة وموثوق منها فان الإقبال على الانتخاب كان لاباس به مقارنة مع الانتخابات السابقة ولو أن النتائج ليست بمستوى الطموح وان البعض من العراقيين لايعرف المعنى الديمقراطي ومفهومه فبقى متمسكا بلغة الحاكم هو الغالب ولكن نجاحنا هذا يدل على المصداقية في القول والتنفيذ والتجربة خير برهان فكتلة المواطن ومن خلال مجلس النواب قد رفع عدة برامج لمجلس النواب ولان هذه البرامج الإستراتيجية الناجحة تصب في صالح الكتلة والمواطن معا حين الموافقة عليها فقد دأب البعض على المقاطعة لأنه يخاف على نفسه من نجاح الآخرين ووضع قسم منها على الرفوف ولكن إصرار الكتلة على إقرارها فقد تم إقرار قسم منها منحة الطلبة وزيادة رواتب المتقاعدين ولكن الباقي لو يتم إقرارها لكان يصب في مصلحة المواطن مثل البصرة عاصمة اقتصادية وتأهيل ميسان والديوانية والكثير من المبادرات التي أطلقها الحكيم .وان النتائج الجيدة التي حققها الائتلاف إن دلت إنما تدل على أن ائتلاف المواطن قد حصل على أعلى النتائج من خلال طرحه للبرنامج المتكامل وخطابه السياسي الوسطي والذي يحتفظ بالمسافة الواحدة من كل الكتل ولا يوجد للائتلاف أي اختلاف مع أي مكون عراقي وطني باستثناء الإرهاب وهنا أقول إن كلمة محافظتي أولا قد دأب البعض من النفوس المريضة على تحويرها والذي لايريد أن يقول إنني فشلت فقرر أن يحرف الكلمة وها هي الكلمة تعلوا في سماء العراق لأنها كلمة حقيقية وقد حلت أولا والنتائج هي الدليل فلايمكن لآي احد أن يسقط كلمة حق بالباطل ألا هل من متعض ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك