المقالات

لماذا يدفع عبد الله عويز ملايين الدولارات لخلف عبد الصمد

1091 23:09:00 2013-05-12

هادي ندا المالكي

تواترت أخبار شبه مؤكدة من محافظة البصرة عن قيام التاجر عبد الله عويز بدفع مبلغ مقداره ثمانية ملايين دولار من اجل شراء الأصوات المكملة لتحقيق النصاب القانوني لتحقيق الأغلبية لعودة المحافظ الفاشل السابق خلف عبد الصمد ومنع وصول مرشح ائتلاف البصرة أولا الى هذا المنصب.ورغم ان الأخبار الشبه مؤكدة أيضا تقول ان محاولات خلف وعويز لم يكتب لها النجاح حتى هذا الوقت بعد رفض كل من تم تقديم هذا العرض المغري له باستثناء مرشح القائمة العراقية وهذا الشخص غير كافي لتحقيق النصاب وان البحث عن ثلاثة أشخاص لا زال جاريا وهذا البحث والتمنع من قبل القوائم الصغيرة التي انضمت الى ائتلاف البصرة أولا أدى الى رفع سعر شراء المقعد الى الضعف اي ان سعر المقعد وصل الى مليوني دولار بعد ان كان المبلغ مليون دولار.ودخول التجار والسماسرة على خط تشكيل مجالس المحافظات ومحاولة التأثير المباشر على اختيار المحافظ واللجان الفاعلة مثل لجنة الاستثمار والخدمات إنما يؤشر الى وجود شرخ كبير في هيكلية الدولة وفي المنظومة الأخلاقية للنخبة الحاكمة ويحول مسار الحكومات المحلية من مهمة تقديم الخدمات الى المواطنين الى إقطاعيات ومافيات إجرامية يصعب السيطرة عليها.الاسوء من كل هذا هو تمسك رئيس الوزراء بخيار عبد الصمد والسكوت بل القبول بعملية السمسرة والعهر الذي يقوم به عويز بشراء الذمم وإعادة هذا الرجل الفاشل الذي لم يتمكن من صرف 3% من التخصيصات المالية للمحافظة وغير مستبعد ان يكون المبلغ الذي تم صرفه هو مشاريع ومقاولات لعويز ومن هم على شاكلته من اجل ان يقف هؤلاء مع عبد الصمد في ساعة الشدة.السؤال الذي يتبادر الى الذهن هو من اين سيعوض عويز هذه الملايين من الدولارات وهل ان عويز حريص على البصرة ومستقبلها حتى يدفع هذه الملايين وما الذي قدمه عبد الصمد للبصرة واهلها حتى يقاتل عويز والمالكي على التمسك به وهل يقرا اهل البصرة تداعيات هذا العهر وحالة البيع والشراء يحاضرهم مستقبلهم وهل سيلومون انفسهم على اختيارهم لان عبد الصمد لو كان نزيها وشريفا ويضع اي اعتبار لحقوق من صوتوا له لما قبل بمثل هذه السمسرة ان الحقيقة المؤلمة تقول ان عويز اذا دفع ثمانية ملايين دولار فلن يقبل باقل من مضاعفتها عشر مرات ومن المؤكد فان هذه الاموال هي حقوق هؤلاء المستضعفين والمغفلين الذين لا يجيدون غير الاختيار الخاطي والذين لا يدافعون عن حقوقهم ومستقبلهم وهنيئا لهم عبد الصمد محافظا وعويز مقاولا.مؤلم ان يبقى عبد الصمد محافظا للبصرة بعد ان تاجر بمستقبل ابناء محافظته لكن الاكثر الما هو ان الناس هي من منحت حق التصرف لعبد الصمد حتى يبيعه بابخس الاثمان الى التاجر الفاسد عبد الله عويز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخ شهيد
2013-05-13
غالبا مايتخلى الناس عن الحق من اجل الباطل الم تقرا التاريخ الم يترك مسلم والحسين من قبل فلماذا التعجب... سبق لخلف ان ملئ مؤسسة الشهداء بالانجاس البعثيين بعلم حزب الدعوة الدنيوية.. تبا لمجتمع يتخلى عن شرفاءه لصالح ارذاله... ويقال العادات والتقاليد والاعراف العشائرية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك