المقالات

مدينة امير المؤمنين ( ذمة في رقابكم )

695 09:04:00 2013-05-13

بقلم الكـــوفي

أما ان الاوان ان ينتفض الشرفاء من ابناء النجف الاشرف لتصحيح المسار وانتشال هذه المدينة العريقة مما هي فيه بعد ان تمكنت الايادي الفاسدة من العبث فيها طوال السنوات التي خلت دون ان تقدم مشاريع ستراتيجية حقيقية تتناسب ومكانتها الدينية والعلمية والسياحية ،

من المخجل وبعد مضي عشر سنوات لم يكن هناك مشروع نفتخر به سوى مشروع ( مطار النجف الدولي ) الذي اقل ما يقال عنه انه رفع اسم هذه المدينة العريقة في مطارات العالم الدولية وحقق لاتباع اهل البيت عليهم السلام الحلم الذي كانوا يحلمون به ،

ان اغلب المشاريع التي انجزت لاترتقي الى المستوى المطلوب حيث ان اغلب المشاريع ما هي الا مشاريع اثبتت فشلها بعد مرور سنة على انجازها وهناك شواهد كثيرة لايمكن احصائها ، ناهيك عن سرقة الاموال بشكل فاضح وسافر ولاسيما ماحدث في مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية ،

مدينة النجف الاشرف لايمكن ان تعامل حالها حال المدن العراقية لما لها من خصوصية تاريخية اذ انها عاصمة الخلافة الاسلامية ومركز العلم والعلماء ومحط انظار المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ، لذا يجب ان تاخذ هذه المدينة موقعها الحقيقي وتسلم بايادي نظيفة ونزيهة تحافظ عليها وتنهض بواقعها بعد ان عبث فيها العابثون وطلاب الدنيا ،

ها نحن نترقب التحالفات التي تقوم بها الكتل الفائزة ولا نخفي مخاوفنا من ان تقع هذه المدينة بنفس تلك الايادي الفاسدة التي سرقت الاموال في مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية وباقي المشاريع ،

نحتاج في هذه المرحلة الى تكتل ينهض بواقع هذه المدينة العريقة ولا بأس ان يطلق على هذا التكتل بـتكتل ( انقاذ النجف الاشرف ) على ان يضم هذا التكتل الشرفاء من ابناء هذه المدينة والمعروفين بنزاهتهم وكفائتهم وولائهم المطلق لهذه المدينة لا الى كتلهم ومنافعهم الشخصية حالهم حال من سبقوهم ـ

بقلمالكـــوفي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohamad Hashim
2013-05-14
صدقت, واللة هي مهزلة من أناس لاحياء ولاخجل. مطار النجف يساوي حجمة مطار قرية عملت فيها في السويد اسمها سفيج-- أتوقع إن الزرفي الذي يحمل الجنسية الامريكية لم يشاهد في المهجر غير مكاتب المعونة الاجتماعية, بالمناسبة أحد أعضاء مجلس المحافظة عن الحزب الحاكم كان يسكن بلأجار بسوريا. الخير لايأتي من أمتال هؤلاء الجياع. DR.Mohamad Regional sjukhus- Strِmsholm Sweden
حسين الساعدي
2013-05-13
الاخ الكوفي المحترم ان اغلب كلامك صحيح وان تخوفك كأنسان ملتزم ومتدين في محله ولكن يبدو ان المتدينين في النجف مدينة امير المؤمنين ومركزثقل المرجعية هم قلة قليلة فبعد ملاحظات المرجعية حول الحكومة الاتحادية وفضح السيد رشيدالحسيني لبعض المحافظين ومنهم محافظ النجف تخرج الينا النتائج ان الزرفي اولا ثم المالكي ثانيا حتى بدأنا نخشى على مراجعنا وسط هؤلاء الذين اختاروا المفسدين وعاندوا مراجعهم ولاحق لهم في التشكي امام الفضائيات مستقبلا لانه اختيارهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك