زهراء الكربلائي
كما يعلم القاصي والداني أن الغالبية العظمى من أهالي مدينة كربلاء المقدسة هم من مُقلدي المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله".
وقبيل الإنتخابات الأخيرة تفاجئنا بتقارب بين المشبوه الصرخي وبين المحافظ آمال الدين الهر, حيث قام الأخير بقطع الشارع الذي أحتله الصرخي بالكونكريت رغماً على أنوف الأهالي وفوق ذلك أمر مدير الشرطة بإصدار هويات وإجازات حمل الأسلحة لمليشيات الصرخي, مع تسميته في الكتب والمخاطبات الرسمية ب المرجع العراقي والعربي, وهذا السياق لم نألفه سوى من صدام وزبانيته عندما حاولوا مراراً وتكراراً شق الحوزة العلمية وشق صف المرجعية.
المهم عندما حان موعد الإنتخابات ودون سابق إنذار ودون توجيه من أحد قام أهالي كربلاء بمعاقبة, الهر ,حيث لم يصوت له سوى حمايته ولم يَنال سوى 130 صوت.لم يتمكن بهن من ولوج باب المحافظة مستقبلاً ولا حتى باب مجلس المحافظة, وهذا نصيب من يتآمر على الدين والمذهب والمرجعية.
حيث يتناول أهالي كربلاء قصص وروايات كثيرة منها أن الحكومة المحلية والمركزية لم تعجبهما ما يتم تناوله في خطبة صلاة الجمعة في حرم الإمام الحسين عليه السلام من قبل وكلاء المرجع الأعلى السيد السيستاني "أطال الله في عمره" الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي.
فقاموا بتقريب الضال المُضل الصرخي بغية تهديد المرجعية العليا مع بث أخبار كاذبة أن الصرخي سيستلم العتبة الحسينية المقدسة تارة وتارة أخرى العتبة العباسية المقدسة.لكن الله, يُمهل ولا يُهمل فسقط المحافظ بالضربة الفنية القاضية وربما سقط من دفعه لذلك, وبقت وستبقى راية المرجعية العليا المتمثلة بسماحة الإمام الأعلم السيد السيستاني خفاقة فوق أتباع ومحبي آل البيت الأطهار في كافة أرجاء المعمورة.
https://telegram.me/buratha