المقالات

الجماهير الكربلائية أسقطت المحافظ بالضربة الفنية القاضية بعد أن تقارب مع الصرخي

755 16:57:00 2013-05-14

زهراء الكربلائي

كما يعلم القاصي والداني أن الغالبية العظمى من أهالي مدينة كربلاء المقدسة هم من مُقلدي المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله".

وقبيل الإنتخابات الأخيرة تفاجئنا بتقارب بين المشبوه الصرخي وبين المحافظ آمال الدين الهر, حيث قام الأخير بقطع الشارع الذي أحتله الصرخي بالكونكريت رغماً على أنوف الأهالي وفوق ذلك أمر مدير الشرطة بإصدار هويات وإجازات حمل الأسلحة لمليشيات الصرخي, مع تسميته في الكتب والمخاطبات الرسمية ب المرجع العراقي والعربي, وهذا السياق لم نألفه سوى من صدام وزبانيته عندما حاولوا مراراً وتكراراً شق الحوزة العلمية وشق صف المرجعية.

المهم عندما حان موعد الإنتخابات ودون سابق إنذار ودون توجيه من أحد قام أهالي كربلاء بمعاقبة, الهر ,حيث لم يصوت له سوى حمايته ولم يَنال سوى 130 صوت.لم يتمكن بهن من ولوج باب المحافظة مستقبلاً ولا حتى باب مجلس المحافظة, وهذا نصيب من يتآمر على الدين والمذهب والمرجعية.

حيث يتناول أهالي كربلاء قصص وروايات كثيرة منها أن الحكومة المحلية والمركزية لم تعجبهما ما يتم تناوله في خطبة صلاة الجمعة في حرم الإمام الحسين عليه السلام من قبل وكلاء المرجع الأعلى السيد السيستاني "أطال الله في عمره" الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي.

فقاموا بتقريب الضال المُضل الصرخي بغية تهديد المرجعية العليا مع بث أخبار كاذبة أن الصرخي سيستلم العتبة الحسينية المقدسة تارة وتارة أخرى العتبة العباسية المقدسة.لكن الله, يُمهل ولا يُهمل فسقط المحافظ بالضربة الفنية القاضية وربما سقط من دفعه لذلك, وبقت وستبقى راية المرجعية العليا المتمثلة بسماحة الإمام الأعلم السيد السيستاني خفاقة فوق أتباع ومحبي آل البيت الأطهار في كافة أرجاء المعمورة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-05-15
لا مكان للبعث في كربلاء المقدسة
ابو حسين
2013-05-15
بسم الله،وصلى الله على محمد واله المعصومين...هذا مصير من يناصب المرجعية المباركة العداء...هؤلاء(الهررة) ينخر ارواحهم الانحراف والضلال مذ انقلبوا على الفقهاء في قرار الحذف السيء الصيت الذي كشف غن انحراف وضلال حزب الدعوة و(ارتمائه) في الحضن النجس لفضل اللبناني الزاري بالزهراء عليها السلام الساخر بمجمل العقائد الشيعية المباركة...الامرجعية خط الامامة الاوحد..ومن عاداه فقد عادى الائمة ورد عليهم،وماعادهم بيت الا خَرِب وعاواهم كلب الاجرب كما ورد عنهم عليهم السلام بهذا المعنى...وحفظ الله مرجعنا الاعلى.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك