المقالات

المجلس الاعلى والمراجعة الحقيقية

471 16:16:00 2013-05-14

عبدالكريم ابراهيم

تشير النتائج الى تقدم واضح في الترتيب يصب لصالح كلتة المواطن التي يقودها المجلس الاعلى عن ذي قبل . هذه الحصيلة جاءت نتيجة تضافر جهود الجميع والخطة الاعلامية الجيدة في عملية طرح المرشح . والاهم في الموضوع هو حسن الاختيار للمرشحين على وفق القاعدة الشعبية التي يحظون بها في مناطقهم . كل هذه الامور جعلت بوصلة النتائج تتحرك صوب كتلة المواطن في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة . ولكن ماذا اعدّ المجلس الاعلى وشركاؤه للانتخابات البرلمانية القادمة ؟ هل سيدخل وجوهاً جديدة تمازج الرعيل الاول من قيادات المجلس؟ ام انه سيعيد التجربة الانتخابات البرلمانية السابقة التي لم يحصل فيها سوى على مقاعد قليلة لاتتناسب ومكانته الجماهيرية؟تجربة انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة تحمل بوادر الحل حيث عمد المجلس الاعلى وكتلة المواطن الى زج الوجوه الجديدة ذات المقبولية شعبيا ومع كل الاحترام لبعض القيادات السابقة التي قدمت الكثير ايام المعارضة ولكنها اليوم اصبحت بعيدة عن نبض الشارع لاسباب كثيرة منها: الخطاب المعتدل للمجلس الاعلى الذي يحتم عليه دفع ضريبة هذا الاعتدال من شعبيته ،غياب قنوات الاتصال بين القاعدة والجماهير..الخ . انتخابات مجالس المحافظات اعطت بعدين . الاول : يجب اعتماد المراجعة والتقويم الموضوعي بعيدا عن مبالغة وافراط الفائز وقياس الامور على ضوء شمعة الحقيقة . البعد الثاني يحتم تغيير بعض الوجوه القديمة لاجل البقاء في العملية الانتخابية بشكل مؤثر . هذا يعني أنه لايمكن قياس انتخابات مجالس المحافظات على الانتخابات البرلمانية القادمة لان الوضع مختلف في حال تكرار بعض الاسماء السابقة التي تريد التمسك بحضورها على الساحة السياسية . هنا يتطلب مراجعة موضوعية واعادة ترتيب الاوراق بشكل مدورس بعيدة عن لغة المجاملة وربط الجماهير بقيادتها ذات الحضور المؤثر لان الانتخابات لغة ارقام قبل كل شيء واصبع بنفسجي وصناديق اقتراع هذا الامر لايمكن ان يتحقق الا عبر ربط المواطن بسياسي بشكل مباشر والتركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية خصوصا مدينة الصدر التي تشكل مفتاح بغداد في كل معركة انتخابية .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-05-15
الوجوه التي تقترب مع البعث يجب ابعادها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك