صادق جعفر الرميثي
كرمنا الكريم بصولتة عدنان..رد النة الرفيق وما نسا العرفان..ورفعنا صورتك وانتة عالي الشان..ها ..ها.. ها وحنة النوكفلك يوم الشدة ويوم الضيج ,,احنة النوكفلك.بهذة الآهازيج (الهوسات) ( ورفع صورت صورة عدنان أسدي )احتفلت زمر البعث ومحبي قائد الحفرة بمكرمة السيد الوكيل الآقدم عدنان أسدي (بحذف أل) بأطلاق سراح الرفيق سلطان سيف فيصل لتكون أم المناسبات (على غرار أم المعارك ),, مولد البعث ومولد جرذي الحفرة ,نصبت السراديق واطلقت العيارات النارية في الهواء وذبحت الخراف لثلاث أيام ولياليها وتوافد خلايا البعث النائمة لتجديد البيعة للبعث ولرمزة الحالي في المدينة والمتمثل بشخص الرفيق سلطان علما ان حزب البعث يعمل الآن بمناطقية القيادة والرفيق سلطان كان وما يزال الرجل الآول لحزب البعث في محافظة المثنى .والمفارقة توافد وفود رسمية تمثل السلطة الآمنية من قيادات الجيش والشرطة لتقديم التهاني لرمز من رموز البعث المقبور , هل من محاسبة لتلك الشخصيات والوفود؟؟.هل هناك حكومة مسؤولة وكيف سمحت لهم بألاستعراض وعرض للقوة وجس للنبض ولمن هذا التحدي هل هو رسالة الى حكومة مظلومي وضحايا البعث الفاشي وهل هي رسائل الى قيادات حزب البعث بأننا خلايا نائمة لساعة الصفر أم بداية تشكيل مليشا حزب العودة ؟ اسئلة واستفهامات الى السيد المسؤول الآول عن حياة ابناء الشعب والعملية السياسية عدنان أسدي ( تعمد حذف أل ,, متروك لك القارئ ما مغزى ذلك؟ وهي حقيقة الرجل), أهم تلك الرسائل في الوقت الحالي هي تجديد البيعة للرفيق سلطان رجل وقائد الحزب في المدينة والترويج له ولحزبه مرة ثانية ,هذة جريمة يحاسب عليهم من يروج للبعث .في زمن السيد الرفيق سلطان وحزبه هل كانوا يسمحون بأقامة عزاء سيد الشهداء أبو الآحرار الحسين علية السلام في عاشوراء؟ وهل سمحوا بأقامة العزاء على الرموز الدينية والوطنية أمثال الشهيد الآول محمد باقر الصدر ؟في زمن السيد الرفيق سلطان هل كانوا يسمحون لآمهات المغدورين بالبكاء , كانوا يحبسون دموع الحزن في مقل أبناء وبنات وزوجات المعدومين والمذوبون في أحواض التيزاب.في زمن الرفيق وحزبة حتى ثمن اطلقات الآعدام من قبل أهاليهم مدفوع.في زمن الرفيق وحزبة يرغمون أهالي الضحايا على أن تطلق الزغاريد للقائد وحزبة بدل دوع الحزن وصرخات توديع الآحبة.أي عدالة ياحكومتنا ,وأي عدالة يا سيادة الوكيل الآقدم, يفرحون ويتسمون في أيام عذاباتنا ويضحكون الآن علينا؟اعتقال سلطان والذهاب بة الى بغداد لماذا؟ لا أحد يعرف الآسباب والمسببات وأنتهت نهاية أقرب الى نهاية مسرحية فاشلة ,ظهر فيها البطل عدنان أسدي على شاشة العراقية مستقبلا وفدا من شيوخ عشائر بني حجيم في مهمة تصب في مصلحة أهالي السماوة والآمن فيها متى كان ذوية مهتمين بأمن ومصلحة الشعب؟, علما ان الوفد كان ممثلا ببعض وجهاء عشائر بني حجيم واثنان من اخوانة ورجل دين معمم ويكون صهرا له ,ان توظيف هكذا مسرحية مسجة وخالية من المسؤولية لآغراض شخصية وحزبية وعلى حساب دماء وتضحيات ومشاعر وأحاسيس المضحين والمعذبين من القوى الوطنية والآسلامية والقوى الشعبية من أبناء الوطن يجب ان لا تمر مر الكرام. وعلى كافة القوى الوطنية المخلصة محاسبة من يقف وراء هكذا تعامل لمسؤولين كبار ويمسكون مناصب ومهمات حساسة في حياة المواطن والعملية السياسية برمتها.أن اخراج القضية بهذا الشكل تدل على غايات وراء ذلك العمل وهو ابرام صفقة بين السيد الوكيل والرفيق سلطان على أن يتكفل الوكيل برد الآعتبار للرفيق والدليل اذاعة الخبر بهذا الآسلوب الكاذب على أن الرفيق لة وزن وحضور اجتماعي يستثمر في بسط الآمن في المدينة وأعتبار قضيتة تدخل في المصلحة العامة للعملية السياسية وقطع الطريق على كل من يفكر تقديم شكوى ضدة وبالمقابل يتعهد الرفيق بالوقوف الى جانب الوكيل في الآنتخابات القادمة بألاضافة الى غاية في نفس يعقوب يعمل عليها السيد الوكيل وهي اللعب على ورقة سلطان ضد جهة ما؟؟؟؟؟, وما الآهازيج والهوسات دليلا على ذلك وقولهم بأننا سوف نقف الى جانبك(وقت الشدة ووقت الضيج) نحن بقايا ويتامى وأزلام البعث في الوقف الحاضر الى أن نتمكن للوصول للسلطة وهذا دين علينا نحفظة لك ياسيادة الوكيل.ما يلاحظ عن تلك القضية غياب الجانب الآعلامي ولم يتفاعل معها ولم يعطيها أي اهتمام لكونها مسألة تخص جوهر مهماتة وهو السلطة الرابعة ومصلحة الشعب وأمنة وقضاياة من أولوياتة ,والسبب واضح هو الخوف أن تصبح القضية قضية عشائرية وهي بعيدة كل البعد عن ذلك في حين انها قضية تخص حزب محضور ورمز من رموزة , مطلوبا للعدالة ,عمل على زعزعة العملية السياسية وأنخرط في العمل الآرهابي لذلك الحزب, ما يؤسف ما زالت العقلية العشائرية مسيطرة على المدينة في الجانب الشر وتغيب عن جانب الخير.ما لوحظ كذلك غياب الرأي العام والشعبي وبقية الآحزاب في المدينة وتقييم القضية على انها قضية بسيطة والسبب التأثير الآجتماعي والقبلي للمدينة تجاوز عن ماضي الشخص ودورة في زمن النظام المقبور وسطوتة وهو الرجل الآول للحزب والقائد الميداني للسلطة , ان نسيان هكذا ماضي من قبل الرأي العام والشعبي سوف يسهل عودتهم من جديد وهم فعلا موجودين في مفاصل مهمة في قيادة المدينة ويجب أن لا ينسى الماضي وعلى المخلصين تذكير الشعب بمأسي وويلات ذلك الحزب ورمزوة وجلاوزتة وتذكير المسؤولين كذلك ( وذكر ان نفعت الذكرى) .
https://telegram.me/buratha