اتذكر ان هناك قصة كان يتندر بها العراقيين بهمس حول جريمة قتل المقبور عدي للمجني عليه كامل حنا من الطائفة المسييحية نتيجة شجار بينهما واستدعى صدام عائلة القتيل وظهر على شاشة التلفاز وتم بعدها اطلاق سراح عدي واعفاءه من المسائلة القانونية بتخريجات اسهم بها العدل والقضاء حينها تملقا للرئيس الاوحد ولكن الطرفة ان المستند القانوني وقتها كان ان عدي لم يكن من أرباب السوابق وإنه لم يقصد قتل المجني عليه لكن المرحوم حرك رأسه
السبب في تذكري للقصة هو اللقاء الذي اجرته الحرة مع وزير الداخلية وكالة السيد عدنان الاسدي بعد سلسلة التفجيرات واخرها تفجير حسينية الزهراء في كركوك وقد صدمت حقيقة حيث قال في اللقاء: :ان السبب في التفجيرات هو ان هناك جماعات القاعدة تريد اثارة الفتنة بين الشيعة والسنة فتضرب مرة جوامع السنة واخرى حسينيات الشيعة وكأن هذا الامر خفي علينا وفي الحقيقة هذا الحديث هو تحليل سياسي ليس من اختصاص وزير تنفيذي استضافته يجب ان يسلط الاضواء فيها على اسباب الخروقات الفنية والخطط التي تضعها وزارته لحماية المواطن ويترك التحليلات لذوي الاختصاصات من المحللين والمراقبين .اما الامر الاخر وهو يتعلق بعنوان المقال فهو ان الاسدي وبكل جرأة يقول ان سبب التفجير هو عدم تعاون المواطنين وتزويد اجهزة الشرطة بالمعلومات حيث ان العبوة الكبيرة التي تسببت في تفجير حسينية الزهراء كانت قد زرعت في حائط احد المباني غير المكتملة جوار الحسينية وتم اعتقال العمال وصاحب البيت ولو كان هناك تعاون من المواطننين لما حصل الانفجار وزهقت الارواح - يعني صوج المرحوم والمرحومين ما خبروا الاجهزة الامنية من اجل ان تاتي الشرطة وتستخرج العبوة وتمنع الانفجار - لا حول ولا قوة الا بالله
والى الله المشتكىليلى الخفاجي
https://telegram.me/buratha