بقلم :- عادل الدر يساوي
إلى متى الموت يلاحقك بغداد. دماء تسقي شوارعك .بكي كل شيء غريب حتى العصافير والإزهار كذلك . أنتي منذ ولادتي كان ولازال الموت والقتل فيها فنون واختراعات ,من يقرأ تاريخك سيجد متشابهة الأحداث لا يتغير فيها شي حتى القتلة والمجرمين وراثة من الأجداد إلى الأحفاد هم نفس المجرمين! وبقى السؤال هل العيب في المواطنين أم في المسؤولين أم أين العيب ؟ وبأي ذنب تزهق أرواح هؤلاء الأبرياء ؟ أم هناك لعنة على بغداد اسمها الموت أين نجد التعويذة التي تقضي على هذه اللعنة آه يا بغداد ويقولون بغداد أصبحت جديدة ,ما الجديد بكي يا بغداد, ما نوع التغيير الذي طرأ. كان الموت في بغداد في عهد النظام المقبور اللعين عبارة عن مقابر جماعية في السر ,اليوم نفس الموت الجماعي ولكن أصبح أمام أنضار الجميع ماذا تغير هل أصبحت بغداد عاصمة الموت و الانفجارت؟ في بغداد من يموت يقولون الموت قضاء وقدر ؟ لكن الموت في بغداد قضاء وعرب ؟ علينا اليوم إن نقف وقفة حازمة بوجه المتخاذلين ونضرب بيد من حديد ,على القضاء ان يتخذ موقف اتجاه المفسدين ,هناك سؤال الذي يطرح نفسه في الشارع العراقي من المستفيد ان تصبح بغداد مقبرة الموت؟"إذا الشعب يوما أراد الحياة, فلا بد أن يستجيب للقدر, ولا بد لليل أن ينجلي, ولابد للقيد أن ينكسر" هذا ما قاله أبو القاسم ألشابي في عهده لكي يثير روح الحماس في شعبه ضد الاحتلال واليوم نحن علينا أن نطبق هذه الأبيات لكي ينكسر القيد ويستجيب القدر..
https://telegram.me/buratha