المقالات

من يوقف 00000 استباحة الدم العراقي

543 13:18:00 2013-05-19

يوسف الراشد السوداني

مرة اخرى تستيقض مدن العراق على موجه من التفجيرات باعمال ارهابية وخروقات متكررة بالسيارات المفخخة والاحزمة والعبوات الناسفة شملت الاسواق ودور العبادة لمناطق العاصمة بغداد في ( مدينة الصدر والحسينية والزعفرانية والكرادة والسيدية ) اضافة الى بعض المحافظات العراقية الاخرى في ديالى وكركوك والانبار ونينوى راح ضحيتها العديد من الابرياء بين شهيد وجريح وإن تصاعد الاعمال الارهابية وتنوع استهدافها بما فيها المساجد والحسينيات والاسواق العامة يهدف لإشعال حرب طائفية بين مكونات واطياف العراقيين وهو مقدمة لتنفيذ مشروع عدائي غرضه تفتيت العراق وتقسيمه ولذا لا بد من الالتفات لمخاطر هذه المخططات وتوحيد الجهود لاحباطها وتجنب الانجرار أو الانفعال باتجاه تسهيل تنفيذها وهو انعكاسة طبيعية للوضع الامني الذي تعيشه البلاد والاجواء الملبدة والمشحونه وللخطاب التحريضي والطائفي غير المسؤول اضافة الى مساهمة بعض الفضائيات ووسائل الاعلام التي تدفع نحو التصعيد وتدخل بعض الدول الاقليمية بالشان العراقي والتي دخلت على الخط كل هذه الاجواء وغيرها اصبحت عوامل مساعدة في تشنج الاوضاع وتازم الامور وما ان ينتهي العمل الاجرامي والتفجير المتكرر تتصاعد من هنا ومن هناك اصوات الاستنكار والشجب والادانة لهذه الاعمال وهذه الافعال وفي اليوم التالي تنسى وتنطوي صفحتها وتذهب مع ما سبقى من تفجيرات في مهب الريح ويبقى المواطن العراقي يستغيث 0000 متى يوقف نزيف واستباحة الدم العراقي ومتى سيتم ملاحقة القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم وعلى الحكومة مسؤوليتها التاريخية في احباط مثل هذه المخططات وتحريك هذا الملف وتحشيد الدعم الدولي والمطالبة من الدول العربية ومجلس الامن ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة حقوق الانسان والمجتمع الدولي تجريم هذه الاعمال الارهابية ومكافحة الارهاب ومن يقف وراؤها ويدعمها واعتبارها جريمة وابادة جماعية بحق المدنيين العزل من الشعب العراقي واستغلال جميع المناسبات والمؤتمرات في جميع المحافل الدولية والعربية لنصرة العراق من القوى الظلامية وعلى القائمين بادارة الملف الامني مراجعة الخطط والبرامج للمنظومات الامنية والاخذ بزمام المبادرة الاستباقية لشل وتقويض حركة المجرمين وعلى العقلاء من رجال الدين والسياسيين وشيوخ العشائر ووجهاء القوم الدعوة والجلوس الى طاولة الحوار لمعالجة المشاكل والتنسيق مع القوات الامنية للابلاغ عن أي تحركات مشبوه وحماية المدن والمناطق السكنية وتحريك النازع والشعور الوطني الطوعي والمسؤول لسد جميع المنافذ امام قوى الشر والظلام ومطاردة من يأججون ويحرضون على استمرار الفوضى والقتل والاجرام في العراق وينتصر للدم العراقي 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-05-20
الذي يوقف القتل قتل أعداء اهل البيت من القتلة
ابو الحسن
2013-05-19
ابعدو نوري من رئاسه الوزراء والقياده العامه للقوات المسلحه وابعدو سعدون الدليمي من الدفاع والاسدي من الداخليه والسنيد من رئاسه لجنه الامن والدفاع لفشلهم الذريع واعيدو صولاغ للداخليه والجلبي للدفاع وستلاحظون ماذا ستلد الامهات وكيف سيقف نزيف الدم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك