المقالات

هل سيدفع لي راتب؟!!

490 17:34:00 2013-05-19

بقلم :- مفيد ألسعيدي

من حق كل فرد يعيش ببلد غني أشبه بالعراق وحتى البلدان الأخرى إن تكفل الدولة معيشته وان تصرف له راتب بما يلبي معيشته وهذا قانون إنساني,(التكافل الاجتماعي) بين أفراد المجتمع والدولة باعتبارها هي ولي أمر الفرد , فتوفر له المستلزمات الصحية والترفيهية والعلمية توفير امن له من الخارجين على القانون ولكل فرد له حق وعليه حقوق تجاه البلد الذي متبنيه .لكن للفرد الذي يمارس نشاط وعمل ليس للبلد فيه من إي منفعة سوى لصاحب الشأن كأي مؤسسة أهلية أو عمل فردي وحتى الميليشيات غير ملزمة الدولة بتوفير إي نوع من أنواع الخدمة لهم باعتبارهم خارجين على القانون حسب ما ينص عليه الدستور ,التصرف معهم يكون وفق القانون و مكافحتهم من المجتمع. اليوم نرى ونستغرب على الحكومة العتيدة بصرف رواتب (فدائي صدام المجرم أو لأفراد حزبه المقبور) ! الذي حكم بالحديد والنار وملئ الأرض بمقابر جماعية ودفنهم أحياء إضافة إلى الثرامات ورميهم من أعلى البنايات ورمي البعض للوحوش الكاسرة كي تأكلهم وهم أحياء وأحواض التيزاب وغيرها من شتى أنواع التعذيب الذي مورس بحق الشعب المظلوم .اليوم يكرمون على ما ارتكبوه من جرائم, تكريما أسوا بذوي الشهداء الأبرياء. تعديل قانون المسائلة والعدالة الذي عدل بيوم اسود في تاريخ الحزب والثورة هو السابع من نيسان المشئوم الذي يبعد يوميين على ذكرى استشهاد آية الله العظمى محمد باقر الصدر وذكرى سقوط صنم بغداد , وأربعة أيام من جريمة الأنفال . التعديل بث الروح في أنفاس جسد قبر منذ عشرة سنوات, وطمرت أنفاسه العفنة في تربة لا تصلح أن تكون لهم ذاك .إذا كنت إنا و أي مواطن منتمي إلى احد الأحزاب في الساحة العراقية الآن ضمن الفترة الديمقراطية التي يعيشها العراق هذه الأيام هل سيصرف لي راتب إذا تغير نظام الحكم ؟ وانصف كما ينصف أيتام البعث المجرم ألان؟ أم سيكون مصيري كمصير السابقين مهجر أو مدفون حيا في احد تلك المقابر الجماعية أو مرمي في سجونهم المظلمة! هنا يجب أن نقف ونتساءل صاحب القرار عليك دفع مستحقات ورواتب إلى جميع وكل فرد منتمي إلى إي حزب من الأحزاب الموجودة ألان التي بالسلطة أو لم تكن فيها حتى يتحقق توازن بين الكفتين ولا يكون شخص رابح وشخص خاسر الكل على خط سوا .واليوم يستذكر الأخوة في البرلمان من كتلة آلا قانون محاولة لذر الرماد في العيون جراء تقديمهم تنازلات كثيرة للعبثيين !!! بتجريم حزب البعث فالأمرين متناقضين بالأمس تكريم واليوم تجريم والمثل العراقي يقول (أجة يكحله النوب عماها)!!!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك