الجنوبي محمد المياحي
جنجيجه قرية منكوبة في أصل وجودها المكاني وألزماني , وأصبحت منكوبة ومظلومة بعد سلسلة الفيضانات والسيول التي اجتاحتها. قرية لا يعرفها إلى الله تقع بالقرب من الحدود الايرانيه العراقية تابعة لقضاء شيخ سعد في محافظة واسط , حكايتنا اليوم عن جنجيجه هذه القرية التي يسكنها ما يقارب"250" شخص بين طفل وكبير السن وبين مريض وأرمله, قرية تنتمي لوطن اسمه العراق وطن , يدعون انه أغنى بلدان العالم أسفا لهكذا وطن يموت أبنائه, جوعا وحرمانا إي عيشة تلك التي يعيشها أهل تلك القرية التي لا تختلف عن اغلب مدن جنوبنا المحروم ,هذه القرى والأرياف هي التي صعد على أكتافها مسؤلي اليوم النائمين على المكيفات وأبناء جنجيجه الشمس تنهش عضامهم" لا ماء صالح للشرب ولا مستشفى ولا مدرسة ولا شارع مبلط ولا ولا ولا "كثير هي همومهم, لكن معيب وخسئ لمن تاجر بأصواتهم ونهب ثرواتهم بأسم محروميتهم ودماء الشهداء, فكم كانوا رائعين أهل تلك القرية الفقيرة والمنسية رائعين بأنظباطهم وقناعتهم شكورين لم يطلبوا شيئا بل قابلين بما يمتحنهم الله به. نعم مشكلتنا اليوم في جنوبنا المحروم ليس بالإرهاب ولا بالقاعدة ولا بفلول البعث بل بمن يتسترون بالوطنية والنزاهة ويسرقون قوت الفقراء ففقر هؤلاء وحرمانهم هو عين الإرهاب ,أين انتم من أمير المؤمنين علي ع الذي يقول لو كان الفقر رجلا لقتلته وانتم تنشرون الفقر والفساد, سابقا تقولون صدام ظالم وألان بيدكم المال والسلطة وكل شيء ولم تقدموا شيء لهؤلاء المحرومين, لماذا خذلتم أبناء شعبكم وزدتم معانات أبناء جلدتكم كفاكم شعارات ومزايدات وتبا للزمن الذي أوصلكم للسلطة كي تفسدوا بها لنا موعد معكم ولكم وقفه إمام الله, لأننا لن نسامحكم يوما واعلموا ان معيشة ووضع قرية "جنجيجه" اهو اشرف من معيشتكم فهم يملكون الكرامة التي فقدتموها انتم.
https://telegram.me/buratha