الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
بدموع وحسرة والم قال سائق الكوستر فرحان الغضبان اريد ان اقول شيء لما يسمى رجال ونساء السياسة، وذلك بمناسبة عدم اكتارثهم وعدم اهتمامهم بنزيف الدم العراقي ، وكلمات الغضبان عبارة عن بيان حيث قال :وصمة عار بوجوهكم يا رجال التعذيب والقتل والدمار،انتم يا من تدعون انكم رجال سياسة ، وانتن ياعاهرات السياسة حيث جل عملكن ، هو الظهور من على شاشات التلفزة بوجه متعب ومنهك ، وقد ظهرت عليه اثار السهرات الليلية (الماجنة) ، وظهرت عليه اثار (عربات نزار قباني) ، سحقا لكم جميعا وسحقا للزمن ( الاغبر) الذي اجاد علينا بكم ، كيف لا تتحرك مشاعركم الانسانية يامن تحسبون ( خطئا)على الانسانية ، كيف لاتتحرك مشاعركم تجاه الطفل ( محمد) الذي لم يكمل ربيعه السابع بعد ، لتكتب نهايته على يد عملياتكم الارهابية ، ومفخخاتكم وعبواتكم ، التي نسفت ومزقت جسد محمد الطاهر البريء الذي لاذنب له ، سوى انه لبى دعوة امه ليأتي اليها ببعض أرغفة الخبز من المخبز القريب من الدار، والى هذه اللحظة تنتظر ام محمد عودة طفلها محمد برفقة ارغفة الخبز ، وهي تردد بصوت عال ومسموع اه اه يا محمد ، لماذا لم استجب لرغبتك ،عندما طلبت مني ان تكمل مشاهدة افلام الكارتون ومن ثم تذهب لاحضار ارغفة الخبز، اه واه لو تأخر محمد قليلا ، ولكن محمد وام محمد لم يعلموا بخفايا ونوايا ما يحاك ضدهم في دهاليز وانفاق مظلمة.وليس هذا فحسب فهناك رجل قد ذهب بصحبة طفلته (ليشتري) لها هدية النجاح لانها كانت الاولى على صفها ، ولكن الهدية الكبرى من ( قوادي) و ( عاهرات) السياسة هي تفجير الرجل وطفلته وتمزيق اجسادهم وجعلها اوصالا متناثرة .وقبل ان يكمل فرحان الغضبان بيانه وكلماته سمع الجميع اصوات انفجارات حاقدة مجرمة استهدفت وتستهدف الشعب العراقي البريء ، هذه التفجيرات تنفذ بأرادة غير بريئة لقوادي وعاهرات السياسة. لم ينته البيان حيث سوف تكون هناك الكثير من البيانات !
https://telegram.me/buratha