المقالات

حرب الارهاب من بغداد الى القصير..في الاولى تنتصر وفي الثانية تنهزم!

703 12:11:00 2013-05-20

الشيخ حسن الراشد

سلسلة تفجيرات ارهابية اعرابية تضرب العراق جنوبا وشمالا والنتيجة المئات من الشهداء والجرحى ومزيد من الدماء ومزيد من التراجع والانهيار في الوضع الامني وفشل حكومة المركز في السيطرة على الاوضاع الامنية وتحقيق الاستقرار في البلاد وبالتالي ظهور مجدد للمجاميع الارهابية وهذه المرة بزخم اكبر تدعمها علنا دول كانت راعية لها سابقا في الخفاء واليوم الاجندة تقتضي ان ان يجهروا جميعا باجندتهم وعداءهم للعراق وسعيهم للقضاء على حكم الاغلبية التي اتت بالحكام الجدد الى السلطة.وفي الوقت الذي يستمر فيه ايضا دعاة القتل والتفخيخ واشعال الفتن والحروب في محاولاتهم لجر العراق الى حروب داخلية لاهوادة تستهدف لنقل بصراحة وبالدرجة الاولى الشيعة وفي الوقت الذى يدعوا فيه شيوخ الفتنة والقتل والتكفير وعملاء ال سعود وال ثاني والعثمانيون الجدد علنا وفي صلواتهم الفتنوية والطائفية بقتل المواطنين والتصعيد في اعمال الارهاب وحروب المفخخات في ذات الوقت يدعوا فيه السيد المالكي وفي خطوة هزيلة ومضحكة بصلاة الوحدة في كل جمعة بين الشيعة والسنة وكأن الخلاف هو شيعي سني وليس مخطط جهنمي يقوده ال سعود وال ثاني وورثة الانكشارية العثمانية فيزيد بفعله هذا الطين بلة حيث بدل ان يفعل قانون محاربة الارهاب ويتفق مع شركاءه لوضع خطة محكمة وحازمة لدك معاقل الارهاب في الانبار والمناطق الغربية واعلان النفير العام ودعوة الملايين للالتحاق بجبهات الحرب على الارهاب فانه يمارس دور اشبه بدور السلطاني العثماني السيئ الصيت قبل اكثر من قرن عندما غزت قوات الاستعمار الصلببي مملكته واطراف امبراطوريته الطائفية المريضة واخذت تقضمها قضما حتى وصلت على اعتاب قصره وهو يمني هاشيته بالقول (( الاسلام يعلوا ولا يعلى عليه!!))..هذا المثل ينطبق تماما على السيد المالكي والذي يرى بام عينه زحف الارهاب على بغداد وجنوب العراق ويلمس عن كثب كيف ان المفخخات تضرب عقر داره وهم على اعتاب مقر حكومته ويقتلون في كل يوم وساعة ولحظة ابناء المقابر الجماعية ويستهدفون الابرياء فيما هو يدعوا القتلة والارهابيين الى صلاة الوحدة !! انه الغباء بعينه او جهل بمجريات الاحداث واجندة الاعداء او تخاذل وجبن ..هنا نستطيع القول بان الارهاب في وضعه الذهبي اليوم في العراق بفضل مواقف حكومة السيد المالكي وان هذا الارهاب قد فتحت شهيته لنيل الانتصار وتحقيق ما فشل فيه في 2006 و 2007.

وفي الضفة الاخرى من العراق اي في سورية حيث تواصل قوات الجيش السوري وبمؤازة قوات الدفاع الشعبي والمتطوعين بدك حصون الارهاب بلا رحمة وهم يواصلون الحاق الهزيمة بمجاميع القتل والارهاب واحفاد آكلة الاكباد ويحققون يوميا الانتصار تلو الانتصار رغم قوة ووسعة ساحة المعركة والدعم العالمي الذي يحظى به الارهابيون والاموال والاسلحة التي تغدق عليهم علنا وسرا الا ان الجيش السوري وحلفاءه والمتطوعين استطاع ان يحقق ما فشل فيه شقيقه العراقي!

فاذا كان المالكي لا يدرك ان ساحة الحرب والارهاب اليوم تمتد من القصير ومرورا بحلب وقامشلي وجبال قنديل وليس انتهاءا بغرب العراق ونزولا ببغداد حيث الحرب اصبحت مفتوحة وان اطرافها ليست الحثالة التي تتجمع في مناطق الانبار وتصعد من اعمالها العدوانية والارهابية في الجنوب فان عليه ان يدرك اليوم وبعد ان اثبت الجيش السوري انه اهلا للمنازلة ودك قلاع الكفر الوهابي والسلفي فان عليه ان يعيد حساباته ويستعجل امره في اتخاذ القرار السريع في شن الحرب على الارهاب والا فعليه ان يسلم الامر لمن هو اهلا لقيادة الحرب ضد الارهاب والقتلة واحفاد آكلة الاكباد.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-05-21
على المالكي ترك الحكم للكفئ
amir
2013-05-21
يقول الحديث الشريف ستتداعى عليكم الامم قالوا امن قله قال لا ولكن الله يزرع في قلوبكم الوهن قيل وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت) هذه القيادات التي تعلقت قلوبها بحب الدنيا والتعلق بها والتنافس على مناصبها هي قيادات جبانه لايرجى منها خير الا عنما تعود لربها وتنزل للشارع وتقود الملايين المتعطشه والله للقاء فقد اذلتنا هذه القيادات المتفرقه والتي يخذل بعضها الاخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك