رحيم الخالدي
الكهرباء اليوم في غيبوبة لانعرف متى تستيقظ منها والذي يسمع التصريحات بين الحين والآخر يقول ستكون الكهرباء في العراق نموذجية ولا يوجد منها في العالم اجمع لما صرف لها من أموال تعادل ميزانية دول .وبما إننا نعيش في دوامة الأزمات حيث تظهر لنا بين الحين والآخر أزمة تليها أخرى من غير نوع وتختلف عن سابقتها من حيث النوع والكم والأسلوب فترى الأولى تختص بالإرهاب تليها في الفساد والسرقات وهلم جرا .والمشكلة الأهم من هذا وذاك انه لايوجد حساب رادع لهذه الملفات والتي هي من اختصاص الجهات القانونية والقضاء ولم نسمع يوما أن القانون قد حاسب مفسد أو سارق أو غيره بعقاب مشجع للمواطن كي يطمئن للقانون ورادع للباقين وقد قرأت تحليل لأحد الاختصاصيين في الاقتصاد والصناعة فيقول أن العراق صرف مبالغ تكفي العراق أن يبني أربع محطات نووية فتعمل واحدة للعراق لتكفيه وزيادة والثلاث الأخر للتصدير .وهنا اسأل الحكومة الموقرة هل الأموال التي تم أقرارها لوزارة الكهرباء قد صرفت في محلها ؟ وإذا كانت كذالك فأين هو الناتج من جراء الصرف لأموال المواطن العراقي الذي يحرم منها ليأخذها الفاسدون ويبنوا بها القصور في الدول الغربية والعربية ؟وبما أننا مقبلون على تسمية أعضاء مجالس المحافظات وتليها بعد فترة ليست بالبعيدة ستكون هنالك الانتخابات النيابية فهل سيوجدون حلولا لهذه الأزمة المستفحلة لهذا الملف العويص أم أنها ستكون مثل الملفات التي سبقتها ؟نرجو من الإخوة الأعضاء سواء لمجالس المحافظات أو لمجالس النواب القادمين ونقول لهم لاتأخذكم بالله لومة لائم واعملوا بما يرضي الله ورسوله واتركوا التحزب والطائفة لأنها ستقضي علينا لان البعض ارتضى لنفسه أن يكون عميلا للأجنبي ليعطل البرامج وكل ماهو مفيد لنا ولبلدنا ويرجعنا للوراء ونحن ننتظر منكم مايلبي طموحنا وبلدنا ولاياتي احد من الخارج ليبني لنا مالم نكن نحن الذي نبنيه بأيدينا (ورحم الله أمريء عمل عمل صالحا فأتقنه )
https://telegram.me/buratha