المقالات

ابو ريشه يتسلى بقتل الجنود والمالكي يتقرب الى الله

882 16:24:00 2013-05-20

هادي ندا المالكي

يوم دام جديد من ايام القتل والتنكيل والانتقام كتبت فصولها وأثارها على جبين ابناء الشعب العراقي بقسوة ومرارة إبطالها كما هو الحال في كل يوم حثالات المجاميع الإرهابية التي تنتمي الى تنظيم القاعدة وأزلام البعث ألصدامي وضحاياها أبناء الشعب العراقي من المدنيين والعسكريين على حد سواء.ويبدوا ان باب الانفتاح على المجهول قد شرع وما تبقى من إكمال فصول مأساة مستقبل العراق هو دفاع الضحايا عن أنفسهم لأنهم حتى هذا الوقت لا زالوا يقدمون القرابين بانتظار معجزة تعيد الوضع الى سابق عهده من الاستقرار الجزئي وتجنب البلاد ويلات الحرب الأهلية والطائفية الا ان المشروع الخارجي هذه المرة يبدوا انه اكبر من الإرادة الداخلية ومن جبن الحكومة وتخاذلها في الدفاع عن رعاياها وهذا لم يحدث في اي بلد له سيادة ويحترم دماء ابنائه.ان ما يحدث من خروقات أمنية متكررة وعلى مدار الساعة أصبح امر طبيعيا وحقيقة واقعة لا يمكن الهروب منها الا إليها اما تواجد القوات العسكرية والقيادات الأمنية فلا تعدوا عن كونها فزاعة لا تجيد تحريك اذرعها بل هي السبب الرئيس فيما وصل اليه حال ابناء الشعب العراقي وخاصة اغلبيته المغلوب على امرها فهذه القيادات الامنية المكرسة بيد شخص واحد وبيد اتباع النظام السابق لم تتمكن يوما من رد معتدي او اخافة حتى طفل في قماطه خاصة بعد ان ظهرت على حقيقتها الانتهازية في التعامل مع الاحداث وفي استهانتها بدماء الابرياء سواء من ابناء الشعب العراقي او من ابناء القوات المسلحة الذين يذبحون يوميا كالنعاج على ايدي اولاد البغايا من امثال اللافي وابو ريشه وعلي سليمان وغيرهم.الشيء المؤكد ان اللافي وابو ريشة وغيرهم لم يكونوا ليتجرؤوا على هيبة الدولة والحكومة لو انها أوقفتهم عند حدهم من الساعة الاولى التي بصقوا في وجهها الا انها تقبلت الاهانة وتقمصت دور الارنب المرعوب بلباس الأسد فانكشف جبنها فما كان من رد فعل القتلة المجرمين غير التقدم الى صفع الحكومة ومضاجعتها رغم انفها فقتلوا جنودها صبرا وأمام ومرى العالم وأطاحوا بهيبتها،ولا زالوا يضاجعونها كل يوم حتى أصبحت عاهرة لا تخجل من فجورها وفشلها وانبطاحها امام الإرهاب والقتلة والمجرمين.اذا كان الخوف من الحرب الطائفية هو الذي يمنع الحكومة من تادية واجبها وتاديب سليمان واللافي وابو ريشة وائمة السوء وخطباء ساحة العهر فاهلا بالحرب الطائفية لان من حق الجميع الدفاع عن النفس ورد الاذى ..اعتقد ان الحكومة هي من سمحت للارهابيين بان يصلوا الى هذه المرحلة من الاستهتار لانها لو لجمتهم منذ البداية لما تجرأ هؤلاء على قتل الجنود والتمثيل بجثثهم وقد يكون الاسوء في كل هذا هو عجز المالكي عن اختيار الرد الشافي لان الدعوة الى الصلاة ليس من اختصاص القائد العام للقوات المسلحة وانما هي من اختصاص ائمة الجوامع ورجال الدين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الاعرجي
2013-05-21
قتلونا بأسم الاخوة الاسلامية وذبحونا تحت شعار لجم الفتنة الطائفية وقطعوا السنتنا بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وداسوا على كرامتنا خوفا من نجاح المؤامرة وتفتيت العراق !!!!! السياسيون وأئمة الوقفين الشيعي والسني يتبادلون القبلات ويؤدون الصلاة جميعا كل ذلك كذب ونفاق وجبن من قول الحقيقة فالمعركة باتت على الابواب والسيوف شحذت ولم يعد في للصبح منطر كما يقول المثل .. استعدوا يا شيعة اهل البيت
الدكتور شريف العراقي
2013-05-21
اهجموا على هؤلاء القتلة
ali
2013-05-20
كيف ما تكونوا يولا عليكم ان المالكي لم ياتي بانقلاب عسكري بل الشعب هو من اختار هذا اللص المستهتر بدماء ومقدرات شعب كان ولا يزال لايعرف ما الذي له وما الذي عليه.. شعب لا زال يعتبر الرئيس اللبق الانيق هو الاصلح وان سرقهم واسلم رؤسهم الى اولاد الزنا من التكفيرين والبعثيين كي يحافظ على الكرسي تحت عجيزته. نعم انه الموت وخراب الديار في ضل القيادة الحكيمة لابي فرهود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك