المقالات

من انجازات قادة سنة العراق من عام 1980 وحتى الان:

1176 18:19:00 2013-05-20

امير جابر

1-افي عام 1980 ادخلوا العراق في حرب داميه مع ايران وقال صدامهم كما ذكر صلاح عمر العلي انها فرصة تارخيه كي يدمروا الثورة الاسلاميه وهي في بدايتها فنتج عن ذلك مقتل ثلاثة ملايين مسلم مليون عراقي وملوني ايراني بالاضافة الى المعوقين والمفقودين وخراب اقتصادي بحيث ان خسارة العراق كانت بحدود 500 مليار دولار بسعر الثمانينيات وهذا المبلغ كما قالت مجلة الايكونمست لو تم توزيعه على العراقيين في حينه لاستطاع كل عراقي ان يبني بيتا مساحته 600متر مربع طابوقه من ذهب ، وذهبت كل هذه الاموال لشركات السلاح العالميه وبعد كل هذا الخراب اعلن صدام ان هذه الحرب كانت خطأ2- بعد ان توقفت الحرب التي استمرت ثمان اعوام واهلكت الحرث والنسل في عام 1989 بعدها بعامين قام بالهجوم على الكويت وتم تدمير الكويت والعراق وتم اخراج العراق من الكويت وتدميره وارجاعة الى عصر ماقبل الصناعة وتم ابادة مليون عراقي في الحرب وفي النتفاضه التي اعقبت الحرب والدمار الاقتصادي لاحصر له ثم قالوا ان تلك الحرب كانت خطأ ايضا3-نتيجة تلك المغامرات تم تكبيل العراق بديون وبمئات الميليارات ولازال العراق بسبب تلك المغامرة منقوص السيادة وموضع تحت البند السابع و يدفع 5% من نفطه للكويت كتعويضات4-تم ابادة مليون ونصف مليون طفل حسب احصاء وزارة صحة صدام نتيجة الحصار الذي اعقب غزو الكويت وهم طبعا يعتبرون انفسهم غير مسؤلين عن المغامرات التي ادت الى هذه النتيجه4- نتيجة تلك المغامرات والتمزق الداخلي وتهجيرهم لملايين العراقيين اصبح العراق مهانا مكشوفا ضعيفا فقيرا مما شجع امريكا باحتلاله عام 2003 وفور دخول قوات امريكا وبريطانيا فر جنرالات صدام من المعارك مرتدين ملابس النساء والتخفي وسط المدنيين وهم من كانوا يستاسدون على العراقيين ورغم جبنهم وهروبهم فانهم دائما غير مسؤلين وانما المسؤول هم غيرهم5- بعد سقوط نظامهم الاجرامي رفعوا شعار محاربة المحتل ومن عام 2003 وحتى الان ابادوا مليون عراقي جلهم من النساء والاطقال بالسيارت المفخخه والانتحاريين الذين جلبوهم من شتى البقاع ثم قلب الله هؤلاء فاستنجدوا بقوات الاحتلال وبخصومهم من اجل تخليص اعراضهم التي افترسها من استعانوا بهم من الارهابيين6- بعد خروج المحتل ندموا على خروجه وقال كبرائهم اننا اخطأنا لاننا سهلنا واعطينا العراق للمحتل الايراني وان الامريكي كان يقف امام الايراني وطبعا يقصدون بهذا مواطييهم الشيعه7- رشوا مواطنيهم الاكراد بالغازات الكمياويه وقلع اشجار الجوز وهدم قراهم ومدنهم ورميهم من الطائرات وبالانفال والتغييب في المقابر الجماعية كل ذلك فعلوه باسم العروبه مما جعل الاكراد يكفرون بالعراق الواحد ويعدون العدة للاستقلال ولابتعاد عن العرب8- حاربوا مواطنيهم الشيعة وقتلوهم وشردوهم ودمروا مقدساتهم بالتفجيرات ودفنوا نصف مليون منهم وهم احياء في 400 مقبرة جماعيه لازالت شاهدة على جبنهم واجرامهم9- نتج عن هذا الاجرام الذي فاق المعقول ان ترك وهاجر خمسة ملايين العراق وتوزعوا على من كندا حتى استراليا 10- نتج عن هذا الاجرام المجنون ان اصبح بلد النهرين يستورد المياه من امارات العطش والصحاري المجاوره ويستورد الطماطم والخيار وكل حاجاته الغذائية من الاردن وتركيا وايران والسعودية والامارت والكويت وتحولت البلدان الصحراويه الى جنان حيث زرعت الامارات 30 مليون نخله وقطع صدام من خلال حروبه الداخليه والخارجيه 30 مليون نخله في الجنوب والوسط و10 ملايين شجرة جوز في الشمال وتحول العراق الى صحراء كئيبه يلفه الخوف والموت الاحمر والجوع الاغبر والامراض حيث ينشر مرضى العراق الان في كل دول العالم الان للعلاجهذانزر قليل من انجازات سنة العراق الذين يريدون اعادة حكمهم البغيض والفاشل والمدمر من خلال جثث الابرياء التي يقتلونهم كل يوم بالسيارت والعبوات الناسفه بالشوارع ولاسواق ولازال العالم العربي العادل جدا يخلط الاوراق لهم ويعتبرهم ضحا يا وليسوا مجرمين ولم يقف منهم عاقل ليقول ماذا جنينا على انفسنا قبل غيرنا ماذا جنينا على العراق وهل جلبت تلك الحروب والمغامرات وقتل الابرياء لنا الامان والرفاه والى متى سنطيع هذه القيادات والتي اثبتت عمليا انها قيادات غبيه وانها مجرد ادوات بيد من يعتاشون على مصائب العراق لماذا كل شعوب الارض تعيش بامن ورفاه ونحن نعيش بخوف واضطراب هلا زاروا الامارات والاردن ويقارنوا بينها وبين العراق ولماذا اصبح العراق بهذا الوضع وطالما هم هكذا مستمرون في غيهم فوالله الذي لااله الا هو سينتقم الله منهم شر انتقام وهو القائل ( انا من المجرمين منتقمون) وانهم والله من قال الله فيهم( بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار) وان الله اظهرهم للعن كي يدمرهم وقومهم اجمعين من قبل الملايين الذين تغلي صدورهم كالمرجل غيضا وحولوا حياتهم الى عذاب مستمر( والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون)

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
على
2013-05-21
لان ببساطه شديده البعثيين ليس وطنين بل بلاء أبتلا بهم العراق
الدكتور شريف العراقي
2013-05-21
متى الرد على هؤلاء المجرمين القتلة
راهي العذب
2013-05-21
بالمحلى : ((( لا فض فوك و ألف رحمة على أمك و أبوك ))) ينطي الله تعالى و نحصل على الأذن الرباني من المولى الرباني و تقول الأمهات : (( هوه يا عظايا لاعب حله و زاد عليه )) بعد أن نخرق الآفاق بهاتافات : (( يا لثارات الحسين و رضيعه )) من أولاد الظلمة الذين هم على نفس الشريعة و الصنيعة الشنيعة ؟؟؟
علي المحمدي
2013-05-21
لافض فوك ايها البطل
noor
2013-05-20
سيدي الجليل من الصعب التعليق على مقالك لانه يمثل راي كل عاقل فليس من المعقول التعليق على الحق الا القول انه حق محض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك