المقالات

رساله مفتوحة الى سماحة السيد عمار الحكيم

828 22:17:00 2013-05-20

حسن علي خلف - كاتب - العراق

اي مراقب منصف يتتبع برامجكم وما تطرحونه من افكار سواء بحواراتكم مع الجهات الرسمية او توجيهاتكم لتنظيماتكم او خطبكم في المنتدى الاسبوعي يستخلص منهاج عمل يصلح لقيادة البلد الى بر الامان .وكرد فعل لهذا التوجه , والجهد الكبير الذي تبذلونه ويبذله كوادركم المتقدمة والوسطية ,كان النجاح ان كافأتكم الجماهير بهذا الولاء الكبير ,وكانت النتائج باهرة في انتخابات مجالس المحافظات ,وهي لاشك بوادر خير لانتخابات البرلمان شريطة ان تستمر كوادركم على نفس المنهاج الذي يصب في خدمة المواطن وبناء البلد.ونحن كمراقبين ان كوادر المجلس الاعلى عندما تتسلم مسؤولية فهي كوادر اعمار وبناء ,وهذا ما اثبتته التجربة الماضية ,حيث كوادركم في تلك الحقبة تسلمت مدنا مخربة وانسانا بائس غريب عن وطنه متخاصم مع نفسه ,ولكن تلك الكوادر وبفضل توجيهاتكم قطعا ؛ ربطت الليل في النهار وشدت العزم بالاصرار ,وتمكنت من اعادة اعمار العديد من المدن في العراق .ودليلي على ذلك ما فعله السيد عزيز كاظم علوان عندما اشتغل محافظا لذي قار ، وفعله غيره من كوادركم في مدن العراق الاخرى رغم انهم لم تكن لديهم قوانين ولا توجيهات . بل كانوا ينحتون في الصخر لايجاد القوانين والتشريعات في حين الذي اعقبهم كان يغرف من بحر انجازاتهم ولكنه تلكأ ، ولم يصنع شيئا . وضل يعتاش على انجازات محافظيكم وكوادركم . وهذا ما حصل في ذي قار . يعرفه القاصي والداني ، ونحن لابد وان نقول كلمة الحق .. لو انكم اجريتم استفتاء بين اوساط الفقراء والمعدمين والذين هم تحت خط الفقر ستجدون حتما انهم يطالبون بأن يكون عزيز كاظم علوان محافظا لذي قار . كون اهل ذي قار رأوا على يديه الانجازات وشاهدوا ولمسوا الاخلاص والاصرار في سبيل بناء المدينة . ونحن رغم العديد من التقاطعات الشخصية معه . نكبر فيه ذلك الاصرار وتلك الشجاعة وهذا الحرص والحب للعراق ولكم ولمدينته . ولا اقول هنا استطلاع للنخب السياسية ، فأنكم بحسكم السياسي تعرفون ان النرجسية لها شأن في هذا المجال . وربما يرمى السيد عزيز كاظم علوان بأكثر من حجر وهذا دليل على انه انسان مثمر مبدع مخلص .. كون الاشجار المثمرة هي التي ترمى بالحجر . ولم ارى في حياتي ان احدهم قذف حجرا على صفصافة او شجرة خروب . واي واحد يريد ان يطعن هذا الرجل من الخلف ، فأني اهنئه على هذه الطعنة كونه حتما اصبح العكيلي في المقدمة .. والنرجسية والتحاسد والغيرة من قبل الاخرين او اللذين لم ينفذ اهوائهم ويتهمونه بالتعالي والبيرقراطية والكبرياء ، ابدا فأن العكيلي شخص بسيط ومتواضع .. ويحترم الكبير .. ويحنو على الصغير .. ويحترم الشيخ والمرأة والمعوز .. واحيانا كما سمعت انا انه ينفق راتبه للمعوزين ، ولديه جرايات ورواتب للارامل والفقراء . وخلاصة القول ا ن اهل الناصرية ، بل فقراء ذي قار باجمعهم يحبونه .وهذا بحد ذاته نصر لكم ولمنهجكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك