بقلم : مفيد السعيدي
يوم ليس كباقي الايام الهادئ فقد توجهنها في الصاح لباكر الى قاعتنا الدراسيه لاداء الامتحانات. ما ان جلسنا بقاعة الامتحان الاوسمعنا دوي صوت هز اركان القاعة تبعا اصواتنا لتتلوا الفاتحه على الارواح التي ازهقت غدرا بمفخخات الجبناء الذين اعتادو على كسب قوتهم من دماء الابرياء وهذا مهنة ليست جديدة عليهم فشرذمة الامه من قطاع الطرق امتهنوا هذا المهنة بدل المهنة السابقه انها مهنة جمع السائل الاحمر وشربه لكي يعيش هو حتى وان كان بالحرام فمن اعتاد على شيء لا يستطيع تركه ، وبمرور الزمن يتفنن بطرق كسب العيش وهاهم انتموا الى التنظيمات الخارجه عن القانون الارهابيه الجبانه .وعندي انتهاء الوقت خرجت للذهاب الى البيت فكالعادة الصعود بالباص(الكيا) تحركه وبدا الركاب بالحديث والنقاش ,مايسمى عند عامة الناس بـ(برلمان الكيا) لطرح المشاكل والحلول فسردوا الحديث من بداية الحكم الجمهوري وانجازات الزعيم الراحل (عبد الكريم قاسم) رحمه الله وعن كيفة نجاحه بتقديم الخدمات وتوفيرها لهم ,وكيفية حفظ الامن وعن الخططه الاستراتيجية التي لاتزال معطلة ومنها يعمل بها او قيد الانجاز الآن بعد عقود من الزمن حتى انتهى عهده وتحولوا الى البكر وطريقة حكمه الذي جاء مكمل للنظام الجمهوري الفتي حتى وصلوا الى النظام المقبور وذكر اسم الطاغية فارتفعت الاصوات بالعنة عليه وعلى حكمه المجرم لكن تناولوا بعض ما جرى على هذا الشعب المظلوم وطريقة قتلهم بالسر!عن طريق المقابر الجماعية وغيرها . كما نعتواه بانه موظف لدى السفارة الامريكية وطريقة امريكا بالتسلط على العالم العربي وعند احداث (11) من ايلول وعن الموظفين اليهود المجازين الى ان تحدث السائق عن سقوط الطاغية وكيفية ماحدث من احداث(حواسم) والقة الوم على الشعب المسكين ! اخذ يتلوا الاية الكريمة (ان الله لايغيير مابقوم حتى يغيير ما بانفسهم) صدق الله العلي العظيم . حتى وصلوا الى الانتخابات والدستور واخذوا يستعرضوا الواحد تلوا الاخر مايحدث خلف الكواليس بالنسبة للسياسيين وعن طريقة الحكم الان بايوائهم الفاسدين , حيث سرد قضية وزير التجارة وانهوها بالعيساوي الامين السابق والناطق الاعلامي للحكومة وطريقة تهديده للحكومة بقضاية وفضائح المسؤولين.اصبحت هذه الايام دامية حتى انتهى عدها وتحيرنا ماذا نسمي اليوم ؟! فكانت سلسة الانفجارات التي اخذت بعمل تلك الطوابير والوقوف لساعات حتى تصل رجل الامن (المسكين ) الذي لايمتلك غير السؤوال هل لديك سلاح او ماذا تحمل او من اين تاتي؟ !! فكانت ساعات مليئة بالمشاكل والحلول فننصح منهم بسدة الحكم والقادة الامنين بالتنكر والدخول الى هذا البرلمان! كي يكونوا بالحدث وبالحقيقية التي يعانيها المواطن ولكي ياخذوا الحل الامثل لتلك المشاكل التي تجول بالحكومة والمواطن ..هذا ولكم الامر..
https://telegram.me/buratha