المقالات

برلمان الكيا..!

424 20:57:00 2013-05-20

بقلم : مفيد السعيدي

يوم ليس كباقي الايام الهادئ فقد توجهنها في الصاح لباكر الى قاعتنا الدراسيه لاداء الامتحانات. ما ان جلسنا بقاعة الامتحان الاوسمعنا دوي صوت هز اركان القاعة تبعا اصواتنا لتتلوا الفاتحه على الارواح التي ازهقت غدرا بمفخخات الجبناء الذين اعتادو على كسب قوتهم من دماء الابرياء وهذا مهنة ليست جديدة عليهم فشرذمة الامه من قطاع الطرق امتهنوا هذا المهنة بدل المهنة السابقه انها مهنة جمع السائل الاحمر وشربه لكي يعيش هو حتى وان كان بالحرام فمن اعتاد على شيء لا يستطيع تركه ، وبمرور الزمن يتفنن بطرق كسب العيش وهاهم انتموا الى التنظيمات الخارجه عن القانون الارهابيه الجبانه .وعندي انتهاء الوقت خرجت للذهاب الى البيت فكالعادة الصعود بالباص(الكيا) تحركه وبدا الركاب بالحديث والنقاش ,مايسمى عند عامة الناس بـ(برلمان الكيا) لطرح المشاكل والحلول فسردوا الحديث من بداية الحكم الجمهوري وانجازات الزعيم الراحل (عبد الكريم قاسم) رحمه الله وعن كيفة نجاحه بتقديم الخدمات وتوفيرها لهم ,وكيفية حفظ الامن وعن الخططه الاستراتيجية التي لاتزال معطلة ومنها يعمل بها او قيد الانجاز الآن بعد عقود من الزمن حتى انتهى عهده وتحولوا الى البكر وطريقة حكمه الذي جاء مكمل للنظام الجمهوري الفتي حتى وصلوا الى النظام المقبور وذكر اسم الطاغية فارتفعت الاصوات بالعنة عليه وعلى حكمه المجرم لكن تناولوا بعض ما جرى على هذا الشعب المظلوم وطريقة قتلهم بالسر!عن طريق المقابر الجماعية وغيرها . كما نعتواه بانه موظف لدى السفارة الامريكية وطريقة امريكا بالتسلط على العالم العربي وعند احداث (11) من ايلول وعن الموظفين اليهود المجازين الى ان تحدث السائق عن سقوط الطاغية وكيفية ماحدث من احداث(حواسم) والقة الوم على الشعب المسكين ! اخذ يتلوا الاية الكريمة (ان الله لايغيير مابقوم حتى يغيير ما بانفسهم) صدق الله العلي العظيم . حتى وصلوا الى الانتخابات والدستور واخذوا يستعرضوا الواحد تلوا الاخر مايحدث خلف الكواليس بالنسبة للسياسيين وعن طريقة الحكم الان بايوائهم الفاسدين , حيث سرد قضية وزير التجارة وانهوها بالعيساوي الامين السابق والناطق الاعلامي للحكومة وطريقة تهديده للحكومة بقضاية وفضائح المسؤولين.اصبحت هذه الايام دامية حتى انتهى عدها وتحيرنا ماذا نسمي اليوم ؟! فكانت سلسة الانفجارات التي اخذت بعمل تلك الطوابير والوقوف لساعات حتى تصل رجل الامن (المسكين ) الذي لايمتلك غير السؤوال هل لديك سلاح او ماذا تحمل او من اين تاتي؟ !! فكانت ساعات مليئة بالمشاكل والحلول فننصح منهم بسدة الحكم والقادة الامنين بالتنكر والدخول الى هذا البرلمان! كي يكونوا بالحدث وبالحقيقية التي يعانيها المواطن ولكي ياخذوا الحل الامثل لتلك المشاكل التي تجول بالحكومة والمواطن ..هذا ولكم الامر..  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك